من جميل اﻷبحاث: التعرُّفُ على أفضل سور القرآن، ولم أطَّلِعْ على كتاب مُفرَدٍ فيه، لكنْ من مظانِّ بحثه: الكتبُ المؤلَّفة في فضائل القرآن خاصةً، وعلومِه عامةً.
ويستفاد ذلك إما بإخبارٍ نبوي، مثل: فضيلة سور: الفاتحة، والكافرون، واﻹخلاص، والمعوذتين، وغير ذلك.
وإما بقرينة، مثل: اﻷمر النبوي بتَكرارِ سورة من السور، كقراءة سورة الكهف يومَ الجمعة، وسورة تبارك كلَّ ليلة، وهكذا.
وليت باحثًا نابهًا قام بهذا العملِ الجليل.
ومن جميل اﻷبحاث أيضًا: التعرُّفُ على أفضل آيات القرآن، ولم أطَّلِعْ على كتاب مفرَد فيه، لكنْ من مظانِّ بحثه: الكتبُ المؤلَّفة في فضائل القرآن خاصة، وعلومِه عامةً.
ويستفاد ذلك إما بإخبارٍ نبوي، مثل: فضيلة: آية الكرسي.
وإما بقرينةٍ تفيد أفضليتَها، مثل: اﻷمر النبوي بتكرارِ آية، أو مجموعة من اﻵيات، كقراءة أوائل سورة البقرة، وأواخرها، وغير ذلك.
أو بمداومةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على تلاوة بعض اﻵيات، مثل: أواخر سورة آل عمران، فقد كان النبي يقرأ عند استيقاظه من النوم في الليل: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ... ﴾ [آل عمران: 190].
أو باجتهادٍ: مثل أوائل عدد من السور وأواخرها لحكمةٍ مقصودة، مثل: اﻵية الثانية من سورة آل عمران؛ ﻷن فيها اسمَ الله اﻷعظمَ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
ومثل: أوائل سورة الكهف، وأواخرها، وقد جاء اﻷمر النبويُّ بذلك.
ومثل: قراءة أول الحديد، وفيها آيةٌ خير من ألف آية، كما ورد في الحديث، ورجَّح ابنُ كثير أن تكون هي: قوله تعالى: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ... ﴾ [الحديد: 3].
وآخر الحشر؛ ﻷن فيها آيةً اشتملت على أكثرِ عددٍ من أسماء الله الحسنى.
والمؤلَّفاتُ في فضائل القرآن كثيرة جدًّا، وللأخ عبدالسلام الجار الله كتاب جيد عن هذا الفنِّ ومؤلَّفاته.
[/read]الالوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك