انا مالي دخل في هالقسم ولكن احببت ان اشارككم في موضوع شد اتباهي ولفت نظري والكثير منا يحتاجه وليس بعيب ان اوجه النصائح لختي في الله...واتمنى انه في المكان الصحيح ومايكون مكرر
لاني زي ماقلتلكم مالي دخل في هالقسم ههههههاي
لااريد ان اطيل عليكم...بسم الله نبدأ
يقال إن المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة لحياتها الزوجية خصوصا وأنها المسؤولة عن حل أغلب المشكلات التي قد تصادف الأسرة، ونظرا لأنه بمرور السنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة، فإنها بالتاكيد سوف تشعر بالملل والفتور التي تتسلل رويدا إلى حياتها الزوجية خاصة بعد إنجاب الأطفال و توجيه الاهتمام لهم و للعمل.
ونظرا لإنشغال الطرفين عن بعضهم فيتهم كل واحد الآخر بالإهمال والتقصير في واجباته الزوجية، لكن قد نجد من الأزواج من يصمد ويعمل على تقبل الوضع ويحاول إضفاء التغيير ومعالجة كل الجراح، بيد أن المراة أوالرجل قد لا يستطعان استخدام العقل والصبر في كل مرة، فغالبا ما تضيق الصدور، فيبدأ الزوج نتيجة اللامبالاة و أيضا الزوجة في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ، بذلك تتفاقم المشاكل فتؤدي إلى القطيعة وربما الانفصال.
وللحول دون الوقوع في هذه المشكلة فإن البروفيسور السويسري "ويني ياسين"، الباحث في قضايا الأسرة و العلاقات الزوجية و مشكلة الملل الزوجي، يحمل المرأة المسؤولية على اعتبار انها من تمسك زمام حل معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة، لذا يقترح البروفسور بعض نصائح يعتبرها ناجعة لإنقاذ الحياة الزوجية والحفاظ على توهجها متمثلة في الآتي:
الحوار
على المرأة أن تحاور زوجها باستمرار إضافة إلى الاستماع إليه والأخذ برأيه في ما يتعلق بأية مشكلة تواجهها في بيتها وحياتها الزوجية، كما يجب أن تحرص على عدم مقاطعته والاستماع إليه حتى النهاية وإن كانت لا تشاطره الرأي، و بعد ذلك تعرض بدورها وجهة نظرها في الموضوع، وعدم ترك المشكلات تتراكم لأن مرور الوقت لا يحلها بقدر ما يجعل حلها أصعب .
المرونة
بعدم تعصب الزوجة لرأيها مهما كانت نسبة صحته وعدم وضع مسؤولية كل ما يحدث من مشاكل على عاتق الزوج ثم الاعتماد على أسلوب مرن في إقناع الزوج بما تراه الزوجة هو الأصوب و هذه هي الطريقة المثلى التي توصلهما معا في النهاية إلى الاقتناع بوجهة نظر واحدة.
التسامح
على الزوجة ألا تنتظر دائما مبادرة الزوج بالمصالحة بل يجب أن تكون بدورها متسامحة اتجاهه حتى تتقلص هوة الخلاف.
تنظيم الوقت
يجب على المرأة مراجعة وقتها اليومي و إيجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء على الروتين في حياتها الزوجية وعدم التحجج بالتعب وكثرة الأشغال والمسؤوليات العائلية مهما كان ذلك صحيحا، لأن هذا يؤدي الى فتور العلاقة الزوجية.
روح المفاجأة
على المرأة مفاجأة زوجها و أولادها من حين لآخر ببرنامج يومي مغاير للروتين المعتاد، خاصة أثناء العطل، وعلى المستوى العاطفي يجب على الزوجة القيام بتغييرات لم يعهدها زوجها كاقتناء ملابس نوم جديدة أو تغيير تسريحة الشعر أو الماكياج... فهذا يذكر الزوج بأيام الزواج الأولى ويجعله يكتشف أنه لم يفتقد المرأة الجميلة التي أحب وأختار.
الغيرة
هناك نوعان من الغيرة الغيرة الإيجابية التي تعطي الزوج الإحساس بحب الزوجة له وحرصها للحفاظ عليه لها وحدها بروحه مرحه ومداعبة، لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود تصبح غيرة مَرَضية لأن الشك في كل تصرفات وتحركات الزوج تؤدي إلى عواقب وخيمة.
الإخلاص
و هو القاعدة الأساسية التي يستند عليها نجاح الحياة الزوجية، خصوصا إذا كان الإخلاص عن قناعة واختيار للزوجة و ليس من أجل قيم المجتمع.
وفي النهاية إذا رغبت المرأة في حياة زوجية بلا رتابة عليها تجربة نصائح البرفسور الوصفة السحرية التي ستجعلها حتما تتغلب على مجموعة من المصاعب والتحلي ببعض الصبر وسعة
الصدر.
الديمومة
حيث كشفت الدراسة أن عدد الناس الذين يؤمنون بأن الزواج يجب أن يكون بمنزلة التزام لطول العمر أصبح أكثر مما هو عليه قبل عشرين عاما ويشير هذا التغيير إلى نزعة إيجابية نحو تكريس الالتزام الدائم في الحياة الزوجية.
وبالرغم من هذه النقاط الإيجابية إلا أن الباحثين رصدوا نقاطا سلبية في عالم الزواج الراهن من بينها ارتفاع معدلات الزواج بين رجال ونساء بينهم فوارق شاسعة إما ثقافية أو عمرية أو دينية أو اجتماعية وكذلك انحسار مستوى التلاقي الزوجي داخل المنزل وتناقص عدد الساعات التي يرى فيها الزوجان بعضهما بعضا.
الخبير آلان بوث أشرف مؤخرا على دراسة بحثية تناولت آلاف العلاقات الزوجية وخلصت إلى أن منسوب السعادة الزوجية اليوم هو نفسه قبل عشرين عاما
خلال تلك الدراسة قام الباحثون بتسليط الضوء على ثلاثة معايير هي: السعادة الزوجية, التفاعل الزوجي واحتمالات الطلاق, ففي مجال السعادة الزوجية قام الباحثون بقياس عشرة معطيات للحكم على مدى شيوع السعادة, أما فيما يتصل بالتفاعل الزوجي فركز الباحثون على الأنشطة المشتركة بين الزوجين مثل تناول الوجبات معا والذهاب إلى مراكز التسوق وبعض الطقوس الصغيرة مثل تناول الشاي.
وفي إطار احتمالات التعرض للطلاق قام الخبراء بإحصاء مدى تهديد أحد الزوجين بالطلاق أو مدى وصول الخلافات الزوجية إلى درجة الاستفحال والتأزم.
كما سجلوا نقاطا إيجابية أحرزتها الأسر في عالم اليوم ومن هذه النقاط: التكافؤ في الأدوار فقد تبين أن النساء والرجال صاروا أكثر اقترابا من بعضهم بعضا من حيث الأدوار التي تتم ممارستها في البيت والعمل.
فالرجل اليوم أكثر تعاونا مع زوجته والمرأة أكثر رضا عن موقف زوجها من العمل المنزلي والعناية بالأطفال
منقول للفائده
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك