من أقوال العلماء

🍃قال السعدي: "فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه…فإذا قابلت الإساءة بالإحسان، حصل فائدة عظيمة.
﴿فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ أي: كأنه قريب شفيق..
﴿وما يُلَقَّاهَا﴾ أي: وما يوفق لهذه الخصلة الحميدة ﴿إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا﴾ نفوسهم على ما تكره، وأجبروها على ما يحبه الله، فإن النفوس مجبولة على مقابلة المسيء بإساءته وعدم العفو عنه، فكيف بالإحسان؟"

🪶قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

*" إِذَا افتَقَرَ العَبدُ إلى اللَّهِ و دَعَاهُ ، و أدمَنَ النَّظَرَ في كلامِ اللَّهِ ، و كَلامِ رَسُولِهِ ﷺ و كَلامِ الصحَابةِ والتابِعِين و أئِمَّةِ المُسلمِينَ : انفَتَحَ لَهُ طَرِيقُ الهُدَى ".*

----
📚 المصدر : مجموع الفتاوى || 5 / 118 .

*كلمة التوحيد : لا إله إلا الله.*

🪶 قال العلامة ابن قيم الجوزية - رحمه اللهُ تعالَى- :

كلمة التوحيـد : ‏لأجلها نُصِبَت الموازين ، ‏و وضِعَت الدواوين ،
‏و قام سوق الجَنة و النار ،
‏و بها انقسمت الخَليقة إلى المؤمنين و الكُفار ، و الأبرار و الفُجار ؛ ‏فهي منشأ الخلق والأمر ، و الثواب و العقاب ،
‏و هي الحق الذي خلقت له الخليقة ، وعليها يقع الثواب و العِقاب ، ‏و عليها نُصِبَت القِبلة
‏و عليها أُسست المِلة ، ‏و لأجلها جُرّدت سيوف الجهاد ، ‏و هي حق الله على جميع العباد ؛‏ فهي كلمة الإسلام ، ‏و مفتاح دار السلام ، ‏و عنها يُسأل الأولون و الآخرون ...

‏----
📗 المصدر : زاد المعاد (34/1).

*التَّـوْحِيدُ نَعِيمُ الدُّنْيـَا وَ الآخِـرَةِ*

🪶 قَالَ الإِمَامُ ابنُ قَيِّم الجوزية - رَحِمَهُ الله تعالى - :

و الإخلاص و التوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال و ثمرها طيب الحياة في الدنيا و النعيم المقيم في الآخرة.
و كما أن ثمار الجنة لا مقطوعة و لا ممنوعة ، فثمرة التوحيد و الإخلاص في الدنيا كذلك .

والشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب ، ثمرها في الدنيا الخوف و الهم و الغم و ضيق الصدر و ظلمة القلب ، و ثمرها في الآخرة الزقّوم و العذاب المقيم .
----
📚 الفــوائد : (164).

*التَّـوْحِيدُ نَعِيمُ الدُّنْيـَا وَ الآخِـرَةِ*

🪶 قَالَ الإِمَامُ ابنُ قَيِّم الجوزية - رَحِمَهُ الله تعالى - :

و الإخلاص و التوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال و ثمرها طيب الحياة في الدنيا و النعيم المقيم في الآخرة.
و كما أن ثمار الجنة لا مقطوعة و لا ممنوعة ، فثمرة التوحيد و الإخلاص في الدنيا كذلك .

والشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب ، ثمرها في الدنيا الخوف و الهم و الغم و ضيق الصدر و ظلمة القلب ، و ثمرها في الآخرة الزقّوم و العذاب المقيم .
----
📚 الفــوائد : (164).

🪶 يقول الإمام ابن رجب - رحمه الله تعالى - :

*" أَمَّا رقَّة القُلوب ؛ فتنشأ عن الذِّكر ؛ فإنَّ ذكرالله يُوجب خُشوع القلب ، و صلاحه ، و رقّته ، و يذهب بالغفلة عنه ”.*

-------
📗 المصدر : كتاب لطائف المعارف ( ص 13 ).

🪶 يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

*" القلبُ يحتاجُ أن يتربَّى فيَنمُو و يزيد ؛ حتى يكمُلَ و يَصلحَ " .*

-------
📗 المصدر : مجموع الفتاوى ( 10 / 96 ).

🪦 العناية بالتوحيد :

🪶 قال الشيخ أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله تعالى - :

*إن التوحيد هو قاعدة اﻹسﻼم التي عليه يبنى ، و شرطه الذي به يقبل ، و به تقبل الحسنات ، و به تغفر السيئات*، *و به يدخل العبد الجنة ، و به ينجو من النار ، و من أجله وقعت الخصومة بين الرسل و مشركي العباد ، و من أجله جرّدت سيوف الجهاد ، و من أجله خلقت الجنة و النار* ، *و بنقيضه و هو الشرك تحبط اﻷعمال*؛ *قال الله تعالى*: { *ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } ، و كل ذنب من الذنوب مغفور إﻻ الشرك ؛ قال تعالى*: { *إن الله ﻻ يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضﻼﻻً بعيداً } ، و بالشرك يحرم العبد من الجنة ، و يتحتم عليه الخلود في النار* ؛ *لذلك فإن العناية بالتوحيد أهم المهمات و أوجب الواجبات ، و تركه و اﻹعراض عنه ، و عن تعلمه أعظم البليات ، و من أجل ذلك ؛ فإن الواجب على كل عبد أن يتعلمه ، و يتعلم ما يناقضه ، و ينافيه أو ينقصه ، و يقدح فيه* .
------
📗 المصدر : الشرح الموجز الممهد لتوحيد الخالق الممجد - الصفحة: (7 - 8) .

« *من جوامع الأدعية النبوية* »

📜 روى الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه عن بسر بن أبي أرطاة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -*يقول :
« *اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، و أجرنا من خزي الدنيا ، و عذاب الآخرة* »

🪶 قال الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى - :

هذا الدعاء من جوامع الكلم ؛ لأنه إذا أحسن الله تعالى عاقبة العبد في الأمور كلها فاز في جميع أموره ، و وقعت أعماله مرضية مقبولة ، وجنّبه ما لا يرضيه ، و وفّقه و سدده ، و ثبته حتى تحسن عاقبة أموره، ثم قال : و أجرنا من خزي الدنيا ، و هو كل ما فيه ذل و فضيحة ، ثم قال : و عذاب الآخرة ، و هو يشمل جميع أنواع عذابها كما يفيده إضافة اسم الجنس ، و من سلم من خزي الدنيا و عذاب الآخرة ؛ فقد ظفر بخير الدارين ، و وقي من شرهما .
-----
📗 المصدر : تحفة الذاكرين: ( *450* ).

🪶 يقول الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :

*" اعلم أنَّ البابَ الأعظم الذي يدخل منه إبليس على الناس هو : الجهل ؛ فهو يدخل منه على الجُهال بأمان ، و أمَّا العالم فلا يدخل عليه إلَّا مُسارقة ، و قد لبَّس إبليس على كثير من المُتعبّدين بقلة علمهم ؛ لأنَّ جمهورهم يشتغل بالتعبُّدِ ، و لم يحكِّم العلم . !! "*

------
📗 المصدر : تلبيس إبليس ( ص 121 ).