1- ليس في القرآن شيء زائد لا فائدة فيه ،وهذا ممتنع .
تفسير بن كثير ،النساء، آية المواريث .
2- للجوا في طغيانهم : أي (استمروا في طغيانهم يعمهون ،أي :يجولون في كفرهم ،حائرين مترددين .
تفسير السعدي -المؤمنون -
3- إذا هم يجأرون : يصرخون ويتوجعون ويستغيثون
السعدي - المؤمنون
4- كل من حكم بغير شرع الله فهو طاغوت
السعدي ، النساء آية 60،61
5-
قال العلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في تفسيره : ج 02 ق 37 : في قوله تعالى في سورة الفرقان : ( أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا )
�� قال ابن الجوزيِّ في "المقتبس " : سمعتُ الوزير يقولُ في قولِهِ تعالى :
( أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ ) ، قال : العجبُ كلُّ العجبِ ، لجهلهِم حين أرادُوا أن يُلقى إليه كنزٌ أَوْ يكونَ لَهُ جنةٌ .
ولو فهموا ، علموا أن كلَّ الكنوزَ له ، وجميعَ الدنيا مِلْكُهُ .
أو ليس قد قهرَ أرباب الكنوز ، وحكم في جميع الملوك ؛ وكان من تمام معجزته أن : الأموال لم تفتح عليه في زمنه ؛ لئلا يقول قائلٌ : قد جرت العادة بأن إقامة الدول ، وقهرَ الأعداءِ بِكَثرةِ الأَمْوَالِ .
فتمت المعجزةُ بالغلبة ، والقهرِ مِنْ غَيْرِ مالٍ ، ولا كَثْرةِ أَعوانٍ ، ثم فتحت الدنيا
على أصحابِهِ ، ففرقُوا ما جمعهُ الملوكُ بالشَّرَهِ ، فأخرجوه فيما خلق له ، لم
يمسكوه إمساك الكافرين ، ليعلموا الناسَ بإخراج ذلك المالِ : أن لنا دارًا سوى هذه ، ومقرًّا غير هذا .
وكان من تمام المعجزات للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : أنه لما جاءهم بالهدى فَلَمْ يقبلْ سلَّ السيفَ على الجاحدِ ، ليُعلمهُ أن الذي ابتعثني قاهرٌ بالسيفِ بعد القهر بِالحجج .
ومما يقوي صدقَهُ : أنَّ قيصرَ ، وكِبارَ الملوكِ ، لَم يوفقوا للإيمانِ به ؛ لئلا يقولَ قائلٌ : إنما ظهرَ لأنَّ فلانًا الملكَ تعصبَ له فتقوَّى به ، فبانَ أن أمرَهُ من السماءِ لا بنصرةِ أهلِ الأَرْضِ .������
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك