هذه سالفة قديمة من سوالف الأولين
يقول كانت البيوت من طين ومتشابها ومتقاربة
وفي يوم قلت لزوجتي بيجيني ضيوف على العشاء
والعشاء كان موعده المعتاد بعد المغرب مباشره وطلبت منها تجهز كل شي قبل يجون الضيوف
يقول رحت للمزرعة اجيب اغراض ورجعت على آذان المغرب ويوم دخلت البيت لقيتها نايمة
وأخذت عصى وضربتها بكل قوتي من شدة القهر.
وطلعت بالحوش يوم انتبهت اثر البيت اللي دخلته ماهو بيتي هذا بيت جاري وانا دخلت بالخطأ والحرمة اللي انا ضربتها تصير زوجة جاري
يقول تلطمت وطلعت لبيتي ولقيت زوجتي مجهزة كل شي تنتظرني
يقول جو الضيوف وضيفتهم وانا متكدر ووجهي مقلوب وضايق صدري من الخطأ اللي سويته وراحوا الضيوف وجلست ثلاثة أيام بالبيت ضايق صدري انتظر جاري يشتكيني لكن ما شكاني
بعدها رحت لسوق الذهب وشريت طقم ذهب ودقيت الباب على جاري وقلت له القصة وقلت هذا الذهب رضاوة لزوجتك عن الضرب اللي جاها مني
قال جاري والله ماعلمت السالفه إلا منك لكن من ثلاثة أيام انا مستغرب اشوف زوجتي متسنعة ومتغيرة وصايرة تهتم بشغل البيت ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها خذ ذهبك ولا تفسد الي سويته
اثر الضعيفه ماتدري تحسب اللي ضاربها زوجها
😂😂😂😂😂😂😂
أرزاق
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
هههه تستاهل جت بفايده وخير لجاره
لو اليوم صارت الفضيحه بجلاجل وينفضح الجاني
حتى لو كان زوجها
عارف سالفتك هذي ذكرتني بسالفه
سمعتها من الشاعر ابراهيم مفتاح او من العم علي ميلسي
حارس قرية القصار بفرسان ناسيه منو ذكرها بالضبط
بس هي من احدهم
انه في زمانهم كان بين كل بيت وبيت جدار
في الافراح يهدمون هذا الجدار بين بيت اهل الفرح
وجيرانهم ليوسعوا للضيوف وبعد الفرح يعيدون بنائه
تقارب الدور في ذلك الزمن كان سبب في البركه الاحياء
والفة القلوب.