اان الناس من حولنا يحكمون علينا من خلال سلوكنا الظاهري ويعاملوننا بعد ان يترجموا حركاتنا ونظرات اعيننا بل وطريقة كلامنا فكل ما يصدر عنا اما ان يكون لنا او علينا.
وتقدير الناس لنا هو لمدى ثقتنا بأنفسنا...........
فأن كان صوتنا مرتعشا,وحركات ايدينا مهتزه,وعضلات وجوهنا متجهمه منسدله,واعيننا متسعتين,وارجلنا تهتز, فاعلم ان ذلك يشير الى شخصيه ضعيفه مهتزه غير واثقه.
والواقع المشهود يقول ان النجاح في بناء الشخصيه القويه لاياتي الا بمواصله الجهد والمثابره,لذا فانه يجب اولا على الشخصيه غير الواثقه ان تشعر بانها شخص له قيمه حتى يشعر الاخرون باهميتها...
وعليه فاننا نقول ان قيمه ذلك لاتؤكد اولا من قبل الاخرين بل من هذه الشخصيه اولاً فهذا شخص قدير وناجح وواثق اذا تصرف كذلك.....
اما اذا اعتمد على تقييم الاخرين فان الناتج هو مايعتقده الاخرون حوله,فيقوانا الكامنه ومكامننا المدفونه ومواهبنا المميزه نستطيع ان نبني حياة جديده,فلا مكان هنا للتريث...
فلقد وهبنا الله ملكات وقدرات نستطيع ان احسنا استغلالها عمل المستحيلات..
فلهذا على كل شخص يجد في شخصيته ضعفا ان يبدا الان في التغيير ولا يقلق على امنيه يلدها الغيب القادم فان هذا التسويف والارجاء لن ينفعه في شيء.
يجب عليه ان يعيد تنظيم حياته بين الفينه والفينه فحياته تستحق مثل هذا الجهد....
وهناك صور بالحياه تمثل الشخصيه الضعيفه غير الواثقه والتي يفضل ان يتجنبها الانسان كما يصفها علماء الاخلاق حيث انها تعطي صورا سلبيه عن ذاته من اهمها:_
1_امتداح الاخرين وبكثره على شيء متعلق بنفسه او قام به.
2_الاكثار من الاستدلال من كلام الاخرين.
3_عدم طلب حقه حياءا من الاخرين.
4_السماح للاخرين باستخدام الفاظ وضيعه وسيئه ضده.
5_تكرار بعض اللوازم الحركيه.
وهناك صور اخرى تدل وبشكل واضح على ان هذا الشخص يحمل افكارا ومشاعر سلبيه حول نفسه,وهناك ايضا عدد من المضاهر السلبيه التي يجب مقاومتها والابتعاد عنها حتى نضمن ان تكون الشخصيه واثقه وناحه من اهمها:_
1_الابتعاد عن ظاهره الخجل.
2_الخوف من الفشل والمغامره واكتشاف الجديد.
3_شلل الكمال.
4_الخوف من الانتقادات.
5_الاتكاليه.
6_محاوله نيل الاعجاب والرضا من الناس.
وبعد كل مرحله نقطعها يجب ان نعيد النظر فيها,فالانسان احوج ما يكون الى التنقيب في ارجاء نفسه ليعرف مواطن الخلل والضعف,فالبدايه في كل شيء صعبه,ولكن النهايه مريحه ومثمره بشرط مقاومه التحديات والمصائب بقوه وعزم وان تصبر على التغيير والنجاح وتحارب الاحباط واليأس والقنوط
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
24-12-2014
