ماحد, أحمد, المرحلة, الذيب, يارفيق, والناموس, والطيب
ماحد, أحمد, المرحلة, الذيب, يارفيق, والناموس, والطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أقدم لكم قصيدة ياماجد يارفيق المرجلة والطيب والناموس .. للشاعر محمد بن الذيب وهي موجودة في ديوانه الصوتي 2011 , وقد قام بإلقائها الشاعر ناصر القحطاني .. كما انه قام بإنشداها الشاعر عبدالله بن نعيم في برنامج شاعر المعنى
أترككم مع بعض من الإبداع الشعري
يابو حمدان لو أنك تجرب جرة المنكوس .. ببيتينٍ تزف الشوق وانت اللي مزينها
ما لمت محمد بن الذيب لا غنى وهبوب الكوس .. له جذوع النخيل الباسقة تعرض مفاتنها
أنا لي خشم مابين الخشوم ورأس بين الروس .. وأعرف من الرجال أشرافها وأطيب معادنها
أنا أغني مع الهاجوس وأغني بلى هاجوس .. ولا يردعني الا أهل المآذن في مأذنها
لو ان النور ما دل البصر تمرد الفانوس .. لكن النور نور قلوبنا اللي ما نثمنها
الأيام الجميلة دمع عاشق والعباد نفوس .. لكن الشاقيه سياتها تسبق محاسنها
تعلمنا من النار ولضاها قيمة الفردوس .. تعبنا من الذنوب وكل لحظة ذنب نلعنها
ترى ناقة نبي الله صالح ديدها متروس .. لكن الفضل لله ماهو بمنه ولا منها
وأنا لي فكرةٍ بالبيت ذا مثل السهم والقوس .. من أجزل أجزل أفكار الشعر ومن أسمن اسمنها
لقيت العالم اللي واقفين أمس الصباح جلوس .. ياكبر خشومها لكن لاتأمر ولا تنهى
ياكثر اشباه خلان النبي بالاسم والملبوس .. لكن يكرم لسانه ما يشابه منطق ألسنها
على دار الفلاحي زايد اللي يجهل القاموس .. حروفٍ غير حرف أسمه ولو انه مخزنها
تذكرت المفاخر والنسب ياعرقها المدسوس .. حديث السيف تحفظه البنادق يامخازنها
لعين الريس اللي سلطته تمشي على المريوس . تجاهلتك وانا أفرح قلوب القوم وأحزنها
يامطول ريشة الطائوس لكن مرجعة طائوس .. ماهو مثل الحرار الشقر حتى لو يلونها
نحيس الحظ لو انه على رأس الجبل منحوس .. يخفيها عن عيون العرب والله يبينها
أخذ من شطحة المهووس ما يشعر به المهووس .. وضمنها من أصناف النوادر ما تضمنها
ياحبي للمشاكل والجروح الا جروح الموس .. أفا ماهيب لي واليا كتبها الله مقمنها
وأنا ارد الجمايل لأهلها ياوقتي المعكوس .. لو أبيع الثياب اللي علي ولا اتدينها
ياسكان المدينه ليلة البارح عليكم كوس .. نسايمها مثل بعض اللحون اللي نلحنها
من يسلم على اللي حبها وسط الحشى مغروس .. صلاة الله على محمد ياقاسيها ولينها
يابنت ملوك الأرض اللي طغوا بالوادي المحروس .. تحلي بالصفات اللي هل الأرض سمعوا عنها
ترى كل القبور اللي أهلها ما رضت بالدوس .. ولا بالعيشة اللي ما تشرف حن زباينها
يابحر عيونها .. قلبي يقول لعقلي الملحوس .. على شاطيك سفن المهتوي ترطن مكاينها
عليها من شعاع الشمس لأضحت جاعدٍ مشموس .. تناسب سلطنتها بيئة العشق وتسلطنها
تنفسها الورود وتضحك الها شفة المعبوس .. وتهاجر لأجلها كل المشاعر من مواطنها
تحامت كالعزاوي وانسكب لك دمعي المحبوس .. تسابق لك هيام وكل دمعة لأنزلت كنها
رفيقٍ تشتري خوته من زود الغلا بفلوس .. رصيده ضحكة حجاجٍ ليا ضاقت تعينها
وهي يوم أقبلت بين الأمل والواقع الملموس .. تحضنها النظر قدام يديني تحضها
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
27-10-2012
