لا شك أن الإنجاب هي أعظم نعمة يسعى الكثير من الأزواج إلى تحقيقها، والحصول على الأبناء أمنية كل زوج وزوجة والغاية المثلى من زواجهما، الإنجاب هو كل ما تشتاق إليه القلوب وتتلهف عليه النفوس، ولا أحد يستطيع أن ينكر قمة الفرحة والسعادة المرتبطة بوجود طفل في المنزل، الشيء الذي يشكل بعض التغيرات الحتمية التي ستظهر حتما على حياة وعلاقة الزوجين، ونظرا للحيرة التي قد يسببها هذا التغيير في نفوس بعض الأزواج، اخترنا لك سيدتي بعض النصائح والإرشادات لتكتسبي طريقة التعامل مع هذه التغيرات :
لابد لجميع الأزواج أن يتوقعوا التغيرات الحتمية التي تفرضهاالإنجاب والحصول على طفل لكي لا يصدموا بواقع الأمر، وما يجهله معظم الأزواج أن وجهة نظرهم خاطئة حيال هذه التغيرات على اعتبار أنها لا تسبب انتكاسة للحياة الزوجية ولا توثر سلبا على استقرار العلاقة العاطفية بقدر ما هي جد طبيعية قد تختفي بعد العام الأول للطفل ليحل محلها الشعور بالألفة والأنس وكذا الجو الأسري الملتحم الذي تطبعه البراءة والأمل الموجود في عيون الأطفال ..
من الواجب على الزوجين أن التعود على الأجواء الحالية، فخلال مرحلة ما بعد الولادة لا شك أن الأم ستتعرض لحالة من التوتر والاكتئاب على اعتبار أن المولود الجديد يتطلب مجموعة من الاحتياجات النفسية، العاطفية وكذا المادية لتجد الأم نفسها أمام مسؤوليات ومهمات جديدة ويجد الزوج نفسه مهملا، الشيء الذي قد يؤثر سلبا على العلاقة الحميمية أمام غياب وعي الزوجين .
إن كنت سيدتي ترغبين في الحفاظ على زواج ناجح وسعيد، خصصي لزوجك بعض الوقت يوميا واجعليه يشاركك همومه ومشاكله، أثبتي له أنك لست زوجة مهملة بدون أحاسيس رومانسية حاولي أن تعبري له عن كل ما يخالجك من مشاعر لتقربيه أكثر منك.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك