قرأت حرف بين السطور يستفزني
رجوتك بنبرة القلم ان تمحيه فأبيتي الا ان تغيضي مهجتي
قلت لك اني فارس باخلاقه يسمو علو ورفعة
,لم يعد الحرف يستفزني ولا الغرام يخدعني
فاتنة كانت بحروف العشق تلهمني
ظننتها مغرمتي اسعدها وتسعدني
كنت احمل لها النور لتستضئ وتحمل النار لتكويني
كانت اميرة عرشي وملهمة حرفي متيم في حبها في مسائتي وصبحي
اعشقها قي كل ثانية وفي كل وقتي اغليها في نهاري وارنو اليها في نومي
حبها يطاردني في حلمي وسيحمل معي في قبري ونعشي
تعاتبنا ولم نحتمل العتاب في نفسها ونفسي احببتها حب طاهر وقدسي
افنيت عمري في هواها وبالصد والهجران تقسي
هل تذكرين جميلا صار مني ام كنتي يافتنتي مني تتشكي
ترنيمة حرفك تشجو طربا في الهام حرفي
كنت لك جؤذر تدنين مني حين تسمعين بغامي
وكنت البشاما والطيب فاك غرامي
اسقيتك الحب اقداحا والحنان كؤسا واحتويتك لياليا
وكانت ايام عشقي حسومات وسنينك عجاف
تنادمنا نهارا وزلفا من الليل في ساعات لطاف
تبادلنا المشاعر والاحاسيس في الربيع وفي الخريف وفي ايام الجفاف
مخرنا باشواقنا في بحر الظلمات
تنادميني كل ليلة وتسكريني بعشقك الف ليلة وليلة
وفي سهاد الليل اعشق همسك والتنهيدات والاهاات
مع النجوم في الافاق احدق بنظرة عيني الى الاعلى
فيبدو لي قمرا من بين الغيوم مضيا متلألئا في كل المساحات
تجلى الليل فاصبح نهارا في لحظة عشق تائها بين المسافات
ثملت من نبيذ غرامها تذوقت الشهد من ثغر حرفي وبقلمي خرقت العادات
وبين سطوري اعانق همزة اسمها وعلى اطياف اوراقي اقرأه بين العبارات
أختفيتي عن ناضري فاختفى معك حرفي ملهمة افكاري
ووهج كلماتي افند ليلي بانتظار فيض القوافي
ضاع القلم وتاه الحرف بين السطور على مهل
اختلفنا فقررتي الفراق بعد العناق فشطبت حروف إسمك من أبجدياتي
و كل سطر فيك مزقته بكلتا يدي
وأشعلت النار في كل ورقة يفوح منها عطرك
و إذا زآر طيف وجهك ناظري سأصرفه عني فهو ليس الا شبحا
وفي حلمي لو رأيتك يوما في منامي فهو خيال
و لو صدفة تقابلنا وسط الزحام و جأت عيناك في عيني
و حدث هذا الصدام و أخذت عقولنا تسترجع تلك الأيام
فإعلمي أني لن ارى فيها غير الظلام
لهذا اياك ان تبحثي فيها عن وئام وهنا ينتهي فيك الكلام
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
20-07-2015
