سامحتها
سامحتها
سامحتها
أيعودُ ؟ قال القلبُ: ليس يعودُ
ذاك الزمان فإنه مــــؤود!
ما زلت أرتعُ في خمـائل ذكره
و أقولُ هذي الكأس و العنقودُ
أتزود اللحظات منه و أغتدي
و أقول حسبي الوقتُ حين يجود
و أتوب منه أقول حسبي قد مضى
و أعود للذكرى يحنُّ العـــُـــودُ
أتخيلُ الرشفاتِ و هي قليلة
فيمسني التسهيد ُ و التنهيدُ
سامحتها يا رب فاغفر ذنبها
يكفيك منها الصدق و التوحيد
أدري بأني كنتُ آملُ وصلها
ها قد تعبت و دربه مسدودُ
تتشابه الأيام بعد رحيلها
وكذا الليالي البيض بيضٌ سودُ
أيكون حظي في الحياة ترقبٌ
للمستحيل كأنني الموعود ُ!
بئس الحياة حياة من أحزانه
تجتاحه و مجاله محدود
سيعيش ُنهبا للجراح تهزه الــ
ـخطرات و هو أسيرها المشدودُ
علي خرمي.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
shlpjih
shlpjih shlpjih