إني أراكم في البعد أجمل .. وفي البعد أرقى .. وفي البعد أطيب .. أعشق ملامحكم عن بعد .. وأسعد بابتساماتكم عن بعد .. وأستلذ بشوقي لكم .. وحنيني إليكم .. ولكن البعد أرحم وبكل بساطة هكذا أجمل ..
وسط زحام الأفكار والذكريات والماضي ..
أراني في حيره من أمري وسط هذه الحياة المخيفة ..
جعلتني اتخبط هنا وهناك كالطير الجريح يبحث عن طبيب ..
لا أعرف من السبب..؟
و في من العيب ..!
هل العيب شخصي ..؟
أم أن العيب من الزمن ..؟
أم من هم حولي هم السبب الحقيقي ..؟
الذين يظهرون لي جمال صفاتهم الكاذبه ..
عكس ما يخفون من قبح بقلوبهم ..
وضعوا المكياج على مشاعرهم وعواطفهم بإبداع لا مثيل له ..
وكأن ذلك فقط بخيالي وأحاول أن أستيقظ منه ..
بل هذا واقع يوقظنى رغماً عني ..
ما أعيشه الآن هو صراع بين الحلم والواقع ..
حلم أحاول أن أصل إليه وأستمر فيه لجماله ..
وواقع مختلف مجبرة على العيش فيه بمرارته وقسوته ..
فقمة المرارة أن أبحث عن الحب ..
بقلوب من حولي مرارا وتكرارا دون أن أجده ..
بالرغم من أنني منحته للجميع بلا استثناء ..
كثيرا ما حاولت أن أتخلص من هذا التفكير ..
وأعيش كما يريد زماني متخليه عن الحب والمشاعر ..
إلا أنني أجد نفسي حبيسة بلا شعور لأفكاري وواقعي ..
أصبت بنوبه بكاء شديدة حتى أصبحت اتوسل إليهم ..
دعوني أرجوكم أريد ان أموت هناك حيث أنا ..
حيث الحلم والحياة الأخرى التي أحبها ..
حيث الوحدة ..
حيث ورداتي الجميلات التي أراها أمامي مائلة نحو الذبول ..
وكأنها تخبرني كم هي ضعيفة أمام هذا الواقع اللئيم ..
فكل شيء يذبل يوماما ..
الورود والحب والبشر أيضا ..
لا اعلم أحقا يذبل الحب يوما ويموت ؟؟
وأي جور يتحدثون عنه ..
وهم من جاروا على أنفسهم وعلى من حولهم ..
شتتوا فكري وعقلي ..
ارى شيء ومن خلفي شيء آخر ..
رموني بدوامه وصراع أعيشه دوما بين طيبة قلبي وبراءته ..
وسهام الخبث والغدر والقسوة منهم ..
أضاعوني بهذه الحياة ..
وجعلوني اتخبط فيها بمفردي كالمجنونه..
اعيب نفسي بدلا من ان أعيبهم ..
هل أتركهم وأضرب بمشاعرهم عرض الحائط ..
وأعيش بمفردي في هذه الحياة ..
أم اقترب منهم وأدوس على مشاعري ..
فالوحدة موحشه ومخيفه تحتم علي فعل ذلك ..
ولكن مع الأسف ما إن أصدق القرب والعيش معهم قليلاً ..
أخاف وأتراجع وأبتعد شيئاً فشيئاً عنهم ..
لأعود كما كنت وأجلس في ركن غرفتي وحيدة كما انا ..
تائهة بين الحلم والحقيقة ..
حولي مظلم وقلبي يرتعد خوفاً ..
متكممه على نفسي وحزني ..
احاول ألملم شتاتي ..
امسك برأسي أحاول أن أتذكر أين كنت ..؟
وكيف صرت ..؟
وأكررها دائما من السبب ..؟
اللحظات تمر على ذاكرتي كفلاش باك سريع لا ألتقط منه شيئا ..
ألم يملؤني عندما أعطي بلا مقابل ..
ولا يرد على عطائي إلا بالجفاء من أقرب الناس إلى نفسي ..
وأحب البشر إلى قلبي ..
أسأل نفسي بحيرة تكاد تكتم على انفاسي وتقتلني ..
من المخطئ يا ترى ..؟
هل أنا أعيش في مكان غير مكاني أم ماذا ..؟
هل أنا فعلا جائره ..؟
أم أن الزمن جار علي ..؟
هل هم بشر يشعرون كما أشعر ..؟
أم أنهم مجرد قلوب قاسية وجدت داخل أجساد خاوية ..؟
من يجد الجواب يخبرني به ..
ويريح قلب أستعمره الحزن ..
ومراسيم عزاء شرعت بيبانه على حياتي ..
فكم هو شوقي لأيام مضت بحلوها ومرها وصدق أناسها ..
ولزمان ولى وأندثر ..
أنطوي على نفسي واغمض عيني في الظلام ..
تحت بكاء شديد وبؤس كي لا أشعر بما حولي ..
لينتابني شعور أن روح أبي حولي ..
ويداه تلامس يدي فأطمئن أتضاءل لأبدو صغيرة جداً وهو حولي ..
ويقول لي :
(المثالية التي تحاولين الوصول إليها لا تتخلي عنها )..
فتتعالى شهقات بكائي ..
وأغرق في دموعي وألمي متألمه من أشخاص ..
أود لو أتمكن من أن أصرخ في وجههم ..
وأريهم غضبي وضعفي ودموعي ..
ليعود صوت أبي لي ويقول :
( أبدي عكس ما تخفيه بقلبك صفيرتي ..
وأبقي مثالية في عين نفسك وأعين الآخرين كما عهدتك) ..
فأتشجع وأرفع رأسي وأمسح دموعي ..
وتلتقي العيون بقناعه داخلي أنه أمامي ..
حتى أبتسم ابتسامة واسعة وأكتفي بالصمت ..
متجاهله بذلك ألم نفسي راميه به عرض الحائط ..
ليكون مبدئي هو :
♡أفعلوا ما شئتم ولكنني سأبقى كما أنا♡
همسة لقلبي ●●
أنا أعلم أن الكمال لله وحده ..
وأنني أناقض نفسي في كثير من الأحيان ..
ولكنني أفعل ذلك حتى أتغلب على ضعف الانسان الذي يحتويني ..
و أعايش الواقع بحب وأمل وتفاؤل ..
بلا أنانية وحزن وتشاؤم ..
مّخْ ـرّجْ ..~
وداعا يامن أحببتهم بصدق .. وداعا يا من استوطنتم أغلى ما أملك ♡قلبي♡ .. فأنا ذاهبة عن عالمكم بلا عودة ..فقد آلمني هذا العالم بالتصاقه بي .. حتى أصبحت أعشقكم ولكن في غيابكم !!!
فعذرا أحبتي .. لقد أسدل قلبي الستار .. وجرتم علي أنتم لأعلن لكم بانكسار وألم ..
~.. لقد حان وقت الرحيل ..~
وليدة اللحظة يوم السبت الموافق 1437/6/10 الساعة 11،30 م "لحظة ألم"
بقلمي الباكي / المها ملكة الحزن الدفين
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
يمه بنت ملكة فديتك وش وداع ورحيل وهالسوالف معي حساسيه منها ما احبها
اولا :
اعجبني ذلك الصوت الذي ربت على كتفك بعين العقل والصواب
رحم الله اب قادك الى خير الدنيا والاخره حتى وهو ميت
ثانيا :
كلمة ابثها لعقلك وقلبك مني اليك
نحن في هذه الحياة اقويا مهما كسرنا الحزن والتعب والبشر
فنحن القوه وماعداها قذائف تترامى ليس لها اي تاثير في حياتنا حتى وان اصابنا شيئا منها
لن اقول لك ابتعدي عن الناس والبشر وعيش في وحده لكي تسلمي من الشرور
لا بل عيش في وسط البشر ودعي الملكه التي بداخلك تتصرف بحريه فليس لاحد شيئ في حياتك وتصرفاتك
هو احترام نوزعه على البشر فلا تخليه مع احد في حدود ان لايكون هذا الاحترام مبعث لشقائك
تكلمي اصرخي عبري عما تشائين فالقوة انتي وما حولك هم بشر لايملكون لك ضر ولا نفعا
اخرجي من محيطك ان استطعتي الى العمل والكفاح او الى المدرسه ان كنتي في صفوفها
وانغمسي فيها كوني صدقات شتئ ازدحمي بالناس ستنتهي وحدتك وهمومك
والاهم مما سبق
تعلقي بالله واكثري من العبادات والتنفل وقراءة القران
ستجدين ان الملكه اسعد البشر وكل ما تمر به هي مجرد اضغاث احلام
استيقظت منها
......
حين ارى اسمك وقد على سطح المنتدى اهرول لاشاهد ما نقشته الملكه من حروف عذبه
يستحق التقييم والختم
يعطيك العافيه .
إني أراكم في البعد أجمل .. وفي البعد أرقى .. وفي البعد أطيب .. أعشق ملامحكم عن بعد .. وأسعد بابتساماتكم عن بعد .. وأستلذ بشوقي لكم .. وحنيني إليكم .. ولكن البعد أرحم وبكل بساطة هكذا أجمل ..
وسط زحام الأفكار والذكريات والماضي ..
أراني في حيره من أمري وسط هذه الحياة المخيفة ..
جعلتني اتخبط هنا وهناك كالطير الجريح يبحث عن طبيب ..
لا أعرف من السبب..؟
و في من العيب ..!
هل العيب شخصي ..؟
أم أن العيب من الزمن ..؟
أم من هم حولي هم السبب الحقيقي ..؟
الذين يظهرون لي جمال صفاتهم الكاذبه ..
عكس ما يخفون من قبح بقلوبهم ..
وضعوا المكياج على مشاعرهم وعواطفهم بإبداع لا مثيل له ..
وكأن ذلك فقط بخيالي وأحاول أن أستيقظ منه ..
بل هذا واقع يوقظنى رغماً عني ..
ما أعيشه الآن هو صراع بين الحلم والواقع ..
حلم أحاول أن أصل إليه وأستمر فيه لجماله ..
وواقع مختلف مجبرة على العيش فيه بمرارته وقسوته ..
فقمة المرارة أن أبحث عن الحب ..
بقلوب من حولي مرارا وتكرارا دون أن أجده ..
بالرغم من أنني منحته للجميع بلا استثناء ..
كثيرا ما حاولت أن أتخلص من هذا التفكير ..
وأعيش كما يريد زماني متخليه عن الحب والمشاعر ..
إلا أنني أجد نفسي حبيسة بلا شعور لأفكاري وواقعي ..
أصبت بنوبه بكاء شديدة حتى أصبحت اتوسل إليهم ..
دعوني أرجوكم أريد ان أموت هناك حيث أنا ..
حيث الحلم والحياة الأخرى التي أحبها ..
حيث الوحدة ..
حيث ورداتي الجميلات التي أراها أمامي مائلة نحو الذبول ..
وكأنها تخبرني كم هي ضعيفة أمام هذا الواقع اللئيم ..
فكل شيء يذبل يوماما ..
الورود والحب والبشر أيضا ..
لا اعلم أحقا يذبل الحب يوما ويموت ؟؟
وأي جور يتحدثون عنه ..
وهم من جاروا على أنفسهم وعلى من حولهم ..
شتتوا فكري وعقلي ..
ارى شيء ومن خلفي شيء آخر ..
رموني بدوامه وصراع أعيشه دوما بين طيبة قلبي وبراءته ..
وسهام الخبث والغدر والقسوة منهم ..
أضاعوني بهذه الحياة ..
وجعلوني اتخبط فيها بمفردي كالمجنونه..
اعيب نفسي بدلا من ان أعيبهم ..
هل أتركهم وأضرب بمشاعرهم عرض الحائط ..
وأعيش بمفردي في هذه الحياة ..
أم اقترب منهم وأدوس على مشاعري ..
فالوحدة موحشه ومخيفه تحتم علي فعل ذلك ..
ولكن مع الأسف ما إن أصدق القرب والعيش معهم قليلاً ..
أخاف وأتراجع وأبتعد شيئاً فشيئاً عنهم ..
لأعود كما كنت وأجلس في ركن غرفتي وحيدة كما انا ..
تائهة بين الحلم والحقيقة ..
حولي مظلم وقلبي يرتعد خوفاً ..
متكممه على نفسي وحزني ..
احاول ألملم شتاتي ..
امسك برأسي أحاول أن أتذكر أين كنت ..؟
وكيف صرت ..؟
وأكررها دائما من السبب ..؟
اللحظات تمر على ذاكرتي كفلاش باك سريع لا ألتقط منه شيئا ..
ألم يملؤني عندما أعطي بلا مقابل ..
ولا يرد على عطائي إلا بالجفاء من أقرب الناس إلى نفسي ..
وأحب البشر إلى قلبي ..
أسأل نفسي بحيرة تكاد تكتم على انفاسي وتقتلني ..
من المخطئ يا ترى ..؟
هل أنا أعيش في مكان غير مكاني أم ماذا ..؟
هل أنا فعلا جائره ..؟
أم أن الزمن جار علي ..؟
هل هم بشر يشعرون كما أشعر ..؟
أم أنهم مجرد قلوب قاسية وجدت داخل أجساد خاوية ..؟
من يجد الجواب يخبرني به ..
ويريح قلب أستعمره الحزن ..
ومراسيم عزاء شرعت بيبانه على حياتي ..
فكم هو شوقي لأيام مضت بحلوها ومرها وصدق أناسها ..
ولزمان ولى وأندثر ..
أنطوي على نفسي واغمض عيني في الظلام ..
تحت بكاء شديد وبؤس كي لا أشعر بما حولي ..
لينتابني شعور أن روح أبي حولي ..
ويداه تلامس يدي فأطمئن أتضاءل لأبدو صغيرة جداً وهو حولي ..
ويقول لي :
(المثالية التي تحاولين الوصول إليها لا تتخلي عنها )..
فتتعالى شهقات بكائي ..
وأغرق في دموعي وألمي متألمه من أشخاص ..
أود لو أتمكن من أن أصرخ في وجههم ..
وأريهم غضبي وضعفي ودموعي ..
ليعود صوت أبي لي ويقول :
( أبدي عكس ما تخفيه بقلبك صفيرتي ..
وأبقي مثالية في عين نفسك وأعين الآخرين كما عهدتك) ..
فأتشجع وأرفع رأسي وأمسح دموعي ..
وتلتقي العيون بقناعه داخلي أنه أمامي ..
حتى أبتسم ابتسامة واسعة وأكتفي بالصمت ..
متجاهله بذلك ألم نفسي راميه به عرض الحائط ..
ليكون مبدئي هو :
♡أفعلوا ما شئتم ولكنني سأبقى كما أنا♡
همسة لقلبي ●●
أنا أعلم أن الكمال لله وحده ..
وأنني أناقض نفسي في كثير من الأحيان ..
ولكنني أفعل ذلك حتى أتغلب على ضعف الانسان الذي يحتويني ..
و أعايش الواقع بحب وأمل وتفاؤل ..
بلا أنانية وحزن وتشاؤم ..
مّخْ ـرّجْ ..~
وداعا يامن أحببتهم بصدق .. وداعا يا من استوطنتم أغلى ما أملك ♡قلبي♡ .. فأنا ذاهبة عن عالمكم بلا عودة ..فقد آلمني هذا العالم بالتصاقه بي .. حتى أصبحت أعشقكم ولكن في غيابكم !!!
فعذرا أحبتي .. لقد أسدل قلبي الستار .. وجرتم علي أنتم لأعلن لكم بانكسار وألم ..
~.. لقد حان وقت الرحيل ..~
وليدة اللحظة يوم السبت الموافق 1437/6/10 الساعة 11،30 م "لحظة ألم"
بقلمي الباكي / المها ملكة الحزن الدفين
للبعد صفات يلعبها المتفنن بها ويتقن الهروب وفن الرواغ
ليس لكل جريح دم يهمر من خلجات الفؤاد
الكثير قد يموت وهو مبتسم اولم تسمعي بان الشجر يموت واقفن
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
19-03-2016
الابتعاد قاتل لكنه أفضل من قرب بلا تقدير
