سنوات من المعاناة عاشتها "نورة" -إحدى طفلات المملكة المصابة بـ"السرطان"- لم تفارقها الابتسامة والتواصل مع آلاف المغردين على "تويتر"، قبل أن تنعيها شقيقتها منذ ساعات قليلة على حسابها "نورة محاربة السرطان". أصدقاء نورة يودعونها
مساء السبت (28 فبراير 2015)، فاجأت شقيقة "نورة" المغردين على "تويتر" بخبر وفاتها، قائلة -في تغريدة على صفحة شقيقتها-: "انتقلت أختي "نورة" إلى جوار ربي، بعد معانتها من السرطان.. لا تحرموها من دعواتكم الآن، وحللوها وسامحوها وادعوا لنا بالثبات#أصدقاء_نورة_محاربة_السرطان". الرسالة الأخيرة
قبل وفاتها بأيام -وتحديدًا يوم الجمعة (27 فبراير 2015)- غردت "نورة" قائلة: "تعب الآن شديد، كل مكان في جسمي يوجعني، يا رب الطف بحالي وصبّرني أنا وكل مريض.. أشوفكم على خير".
هذه الرسالة –وحدها- سجلت ثلاثة آلاف و419 ريتويت، مصحوبة بدعوات الشفاء العاجل، والتضامن مع "نورة". آلاف الدعوات
14 ألف تغريدة بالدعاء لـ"نورة" بالرحمة، سجلتها صفحتها في أقل من 24 ساعة، وعلق "أبوركان"، قائلًا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أقسم بالله أن العين لتدمع لسماع مثل هالخبر ..اللهم ارحمها واغفر لها".
أما "نايف الشمري"، فذكر: "ستظل دعواتنا لك تتردد في كل حين يا نورة، رحمة الله عليك وأسكنك فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".
بينما أضاف "جرندايزر": "ورحلة نورة محاربة السرطان الله يرحمها.. انتهت الرحلة برحيلها إلى الله.. اللهم ارزقها السعادة بجوارك". انخفاض بين الأطفال
في تقرير غير سعيد، نقلت "سكاي نيوز عربية" -عن مراكز طبية بالمملكة ومصادر صحية- تأكيدها على ارتفاع عدد المصابين بالسرطان في المملكة، بنسبة تصل إلى 90 حالة بين كل 100 ألف شخص.
وفي موازاة ارتفاع الإصابات في هذا المرض، تنشط الجمعيات، التي تعمل على توعية المرضى، لتفادي التبعات النفسية للسرطان.
وتؤكد مراكز طبية، على أن ارتفاع الإصابة بالمرض -في السنوات الأخيرة- يقابله انخفاض في عدد الأطفال المصابين بالسرطان في المملكة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك