إستيقظت في الصباح الباكر مرهقة ولم اعرف لماذا !! فذهبت لاغسل وجهي بالماء البارد حتي استيقظ تماما وبعدها خرجت الي الشرفة و شربت كوبا من الشاي الساخن فنظرت الي احدى الاشجار المزهرة بالورد الاحمر ما اروع هذه الورود الحمراء ما اجمل مظهرها ولكن يا تري ما اسمها ..؟
اتي صوت الهاتف ليفزعني ويخرجني من هدوئي تبا لهذا الهاتف!! فذهبت بسرعة لكي اجيب
واصبت بقليل من الفزع لان صديقتي سايا كانت تنحدث بصوت عال وتقول : هيناتا تباااا لكِ لقد انتظرت طويلا لكي تأتي سنذهب الي مكان عملنا الجديد ولكنكِ تأخرتي ساعة كاملة مالذي حدث ؟ تكلمي ..
فقلت بدهشة : يالهي لقد نسيت انه اول يوم لنا هناك حسناً انتظريني قليلًا سأنزل في غضون 3 دقائق
وركضت مسرعة نحو خزانة ملابسي وارتديت تنورة بنفسجية قصيرة وقميص ابيض وتركت شعري كما هو لانه أملس وقصير فلم يظهر عليه عدم الترتيب
وعندما وصلنا الي مكان عملنا انا وصديقتي نظرت الى الاعلى , كان المكان لا يشبه ماكنت اتصوره انه منزل كبير لايبدو مثل شركة فقالت سايا بدهشة : يااااااه ! ياله من منزل كبير حقا, هل سوف نعمل هنا؟ .. وتابعت سايا بغضب بسيط, ولكن اتمني الا نطرد في اول يوم لنا بسبب تأخركِ
فقلت لها بإبتسامه : لا تقلقي لن يحدث شيء تعلمين انني كاتبة القصة التي يريدون نشرها لن يستغنوا عني ببساطة هكذا
فنظرت سايا الي نظرة غاضبة وقالت : حسناً سوف نري ما سيحدث ..
وعندما دخلنا المنزل وجدنا مجموعة اشخاص يجلسون في صالون المنزل منهم من يقرأ كتاباً ومنهم من يتحدث مع شخص اخر ومنهم من يجلس في صمت
وعندها اتت نحونا ... سيدة جميلة جدا شعرها قصير جدا ولكن مع ذالك تبدو جميلة حقا .. فنظرت الي تلك السيدة بإبتسامة وقالت : اهلا بكي انت وصديقتك ،، يمكنكم الجلوس في الصالون الان
جلست علي كرسي وبجانبي سايا كنت افكر كيف سيكون العمل اعتقد انه سوف يكون عملاً جيدا ومريحا ولن اتعب مجددا ..
وفجأة دخل شاب من الباب ;
عادةً ماحب ان انظر الي عيون من اراهم ولكن هذا الشخص عيناه بنيتان فيهم غموض كبير لا استطيع ان اعرف بماذا تحويان حزن سعادة ام غموض .. اعتقد انه سوف يكون شخص جاد في عمله ..ولكن يبدو ان السيدة الجميلة لم تستضفهُ فقد جلس وحده في صمت..
من ثم وجدته قام وبثقة توجه نحوي وقال :انا مخرج القصة انتي هيناتا اليس كذلك
اعجبتني طريقته الواثقة بالكلام وقلت : نعم انا هي, تشرفت بمعرفتك ..ولكن من انت ؟
فقال وهو ينظر الي بثقة :انا المخرج الذي يتفقد عملك ودائما سيكون معك ليري هل عملك جيدا ام لا.. اسمي كيسي
ابتسمت وقلت : تشرفت بمعرفتك
فقام بتحريك كرسيه ليصبح قريبا وجلس عليه وقال : تعجبني تنورتك البنفسجية
وقلت في نفسي بخجل : يالهي لقد اعجبه شكلي!
وقلت له بإبتسامة بلهاء : شكرا لك
فقلت في نفسي : تبا كيف اقولها بتلك الطريقة البلهاء سوف يعتقد انني مجرد حمقاء الان
وفجأة وقف وقال لي : هيا سوف نبدا العمل منذ الان اما الباقين فسيينظرون قليلاً ..
فقلت له : حسناً ..
ونظرت الي صديقتي وقلت لها انني سوف اذهب الان
فوقفت سايا وهمست في اذني وقالت : ياله من شاب وسيم معك الي اين ستذهبون هااا ؟؟!!
فصرخت في وجهها بخجل : انه المخرج ..!! سوف اذهب الان للعمل أتركي عنكِ تلك الأفكار !
وذهبت بسرعة معه ووجهي سوف ينفجر من الاحمرار مما قالته صديقتي
فنظر الي بتعجب وقال لي : ماذا بكِ هل انتي متوترة ؟
فقلت له :نعم قليلاً
فرد علي بثقة : لا تقلقي كل شئ سيكون علي مايرام طالما انت موجودة معي
فأخذني الي سلالم تتوجه الي اسفل .. شعرت بالريبة قليلا وقلت : هل سنذهب الي القبو
فقال لي ببتسامة : نعم هناك ستعملين معي ومع الطاقم
لم يكن يشبه قبواً ابدا لقد كان يشبه مكتب فخماً ورائعا كانت تبدو علي الدهشة هل حقا سأعمل هنا
فقال كيسي : ستكتبين هنا القصة . وانا سوف اذهب واتركك الان ,ساعود لاحقا ..
فابتسمت له وقلت : حسنا
وبعد فترة طويلة وها قد حل الليل كما يبدو في الساعة لقد عملت كثيرا اوووه ظهري يؤلمني بشدة ..
وفجأة سمعت صوت الباب يفتح لقد كان كيسي
فقلت له والتعب يبدو علي وجهي : سوف اذهب الان لقد انهيت عملي
فقال لي: لا لن استطيع ان اتركك تذهبين وحدك في الليل هكذا لقد انهيت عملي ولكن تبقى نصف ساعة وينتهي وقتي يمكنني ان اتكلم معك قليلا ومن ثم تذهبين
فقلت بتررد: ولكنني لا اريد ان اصبح ثقل عليك
فقال بإبتسامة : مستحيل ابدا ان تكوني ثقل علي..
فصمتت بخجل
فقال هو : اجلسي الان فلنتكلم قليلا
فابتسمت بخجل وجلست
فقال لي بإبتسامه: اتلعبين معي لعبة؟
فتعجبت منه وقلت : لعبة؟!
فقال بثقة : نعم , لعبة تُسمى صراحة وجرأه اذا اخترتي صراحة اسئلك سؤال واذا اخترتي جرائة اطلب منك شئ .. في كل مرة لكل شخص دوره انا او انتي إبداي انتِ حسناً ؟
فقلت :حسناً هل اخترت صراحة ام جرائة
فقال لي : صراحة
ففكرت في سؤال جيد وقلت : هل تحب عملك ؟؟
فقال لي : نعم احبه ..والأن دوري , صراحة ام جرائة
فقلت في نفسي : هممم يجب علي ان اثبت له انني جريئة ومستعدة لكل شئ لذا سوف اقول جرأة
فقلت بثقة : جرأة!!
فإبتسم كيسي ابتسامة خبيثة وقال لي : تبدين شجاعة جدا , ولكن أشك أنكِ ستندمين قليلًا وتابع ببتاسمة خبيثة في كل يوم سوف اوصلكِ
إلى بيتك سوف تنتظريني واخذك انا ...
فبدت علي الدهشة وقلت : ما .. ماذا ؟؟! كل يوم .. (ولكن علي ان اوافق باي حال لاني قلت والا لن اصبح بقدر كلمتي تبا لك ! ) ..!!
فقال بإبتسامة : نعم نعم كل يوم تحملي طلبك .. ولكن اوه انظري لقد انتهت النصف ساعة بعد كل هذا ... هيا نذهب , إسبقيني انتي سوف ارتب شيء وأتي اليكِ انتظريني ..
قفلت بنبرة غاضبة : حسنا سأخرج ..
وعندها صعدت السلالم ووقفت في قاعة المنزل كانت الاضواء خافتة وجميلة المكان يشبه قصراً رائعا ...
وفجأة وجدت فتاة صغيرة امامي .. ، لم اعلم من اين اتت وكيف اتت ولكنها فقط تقف امامي اصبت بالفزع قليلا ورجعت للوراء
كات فتاة جميلة وترتدي فستان ابيض وشعرها طويل وجميل كانت مثل اميرة صغيرة المحير ان جسدها يشع وكأن الضوء يخرج منه ..كم هي جميلة
فنظرت الي الفتاة بتمعن ..
ومن ثم جرت نحوي وبسعادة قالت : اختي ..!! لم اكن اتوقع انك سوف تأتين وتأخذيني لقد قلقت عليكي ..ولكن ماذا حدث لشعرك لقد اصبح قصيرا !
وسمعت صوت خطوات كيسي وهو يصعد السلالم فنظرت نحوه وعندما صعد .. نظرت ثانياً للفتاة ولكن لم اجدها !! اين ذهبت ..؟!!
فنظر الي كيسي بتعجب وقال : الي ماذا تنظرين ؟
فقلت بدهشة : لقد.. كانت فتاة صغيرة امامي الان ...!! ولكن لقد اختفت فجأة
فنظر الي كيسي نظرة لامُبالاه وقال : لابد انك كنت تتخيلين من التعب هيا لنخرج من هنا ..
شعرت بدوار خفيف وقلت لنفسي : ربماا حقا كانت خيال ...
وعندما خرجت وجدت دراجة نارية
فقلت في نفسي بفرحة :وااا دراجة نارية انا احب الدراجات النارية بشدة ..كنت احلم ان اركب واحدة في يوم ما .. !!
فركبها كيسي و قال لي : هيااا اركبي خلفيي .. !!لن انتظرك كل هذا
فقلت له : حسناً حسناً ( ايها المزعج ) ...
ووضع نظارة لكي تمنع الهواء علي عينه وقال : ارتدي واحدة حتي لا يدخل الهواء في عينك
فقلت بتوتر : لا لا انا خائفة سوف امسك بك واغلق عيني فقط ..
فقال بثقة : حسناً سوف تفوتك كل المتعة
وعندما تحرك هو امسكت به بكل قوتي لانني كنت خائفة قليلا لم اركب دراجة من قبل في حياتي ,
وعندما وصلنا
قال لي : افتحي عينك لقد وصلنا
فنزلت ووقفت امام العمارة التي اسكن بها
فقال لي برقة : سعدت انني تعرفت عليكي انتي لطيفة حقا.. ولكن كانت هناك عواقب
فتعجبت وقلت : عواقب , كيف ؟؟!
فقال لي وهو يضحك : كدتي ان تقسميني الي نصفين بسبب خوفكِ وانا اركب الدراجة
فنظرت الي الارض بخجل وقلت : انا اسفة حقا لم اقصد لقد كنت خائفة قليلا
فقال لي : لا عليكِ , لقد كنت امزح
وتابع بصوت خافت اراكِ غدا .
وذهب بدراجته النارية
دخلت شقتي وذهبت مسرعة الي غرفتي بعد ان خلعت حذائي لم اغير ملابسي فقط رميت جسدي علي السرير ..كم هذا اليوم متعب .. اغلقت عيني ببطئ
ولكن فجأة سمعت تحطم زجاج في الصالة خرجت مسرعةً من غرفتي .. ياتري ماذا حدث !!!
ولكن عندما وقفت في الصالة لم اجد اي شئ لا يوجد اي شئ محطم... ولكن من اين اتي هذا الصوت!! ؟ هل اتخيل هذاا الصوت ياتري ... وعندما التفت
وجدت فتاة .. امامي لقد اندهشت وخفت بشدة كيف اتت الي المنزل !!
فصرخت في وجه الفتاة وقلت : من انتي وكيف دخلتي وماذا تريدين مني !!
ابتسمت الفتاة الي ابتسامة لطيفة .. وقالت بعذوبة : لم اتي لكي افعل شئ لك ..
شعرت انني اريد فقط ان اهرب من تلك الفتاة ..لم اعرف لماذا اردت ان اجري ولكن ..شعرت انني لا أستطيع التحكم بحركتي لم استطع ان اتحرك
والفتاة تتقدم نحوي فقالت بصوتها الجميل : لا تقلقي لن يؤلمك
ووضعت يدها علي قلبي ..
شعرت بشعور لا يوصف وكأن قلبي خرج من مكانه وفجأة شعرت بشعور تعب شديد واغلقت عيني فقط ...
نهاية الحلقة الأولى اتمني ان تعجبكم ..^.^
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
سعدتُ..بتوآجدي هُنا زخم من الإبداع..والجمال أراه هنااا ف سلمت أيادي..جلبت لنا كل جميل ولآحرمنا الله جديدكِ..الرآئع.. تحيه معطره..برياحين..الياسمين لقلبك جوريتي مع باقة البيسلان //
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
08-03-2015
