عدد الضغطات : 9,163عدد الضغطات : 6,667عدد الضغطات : 6,385عدد الضغطات : 5,598
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > الاقسام الأدبية والثقافية > عالم القصة والروايات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :عميد القوم)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)       :: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك (آخر رد :ابو يحيى)       :: أبي ... (آخر رد :السموه)       :: لِ .. أَحَدُهُم ‘ ..| (آخر رد :السموه)       :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :محمد الجابر)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 21-05-2015   #1


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
الإتقان وسام ادارة المنتدى وسام صاحب الحضور الدائم العطاء الذهبي المسابقه الرمضانيه 2 
لوني المفضل : Cadetblue
من بطولات حرب أكتوبر ( العميد محروس عبد الهادي - ابو صابع ذهب



محروس, من, أكتوبر, العميد, الهادي, بطولات, درب, عبد

محروس, من, أكتوبر, العميد, الهادي, بطولات, درب, عبد

بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي

ابو صابع دهب "
اللقب منحه أفراد الكتيبة ٤١١ دفاع جوى لبطل بورسعيد تجلت بطولاته امام زملائه فى أكتوبر ٧٣ ورغم مرور اكثر من أربعين عاما الا اننا لم نكتشفها الا بعد

اثناء عبور وتقدم قواتنا للشرق ورأيت مشهد لم اشاهده من قبل جندي مصرى دافن جندي اسرائيلى فى حفره برميليه راْسه لأسفل وأرجله لاعلى وتم نزع حذاءه وممسك بعصى يضرب به اليهودي فاقتربت منه وقلت له حرام خلاص ًده ميت من فتره اتركه صرخ فى وجهى وقال انت أصلا ما تعرفش عملوا فى آيه فى ٦٧ حيث كان هذا الجندي من المستدعين وكان صوت كل الأعيرة كنّا نسمعها حولنا
===============
اليوم الثاني والعشرون من اكتوبر زاد معدل نشاط العدو الجوى طائرات جديده بدون علامات النجمه على أجنحتها تقصف هنا وهناك أدركنا جميعا ان قوى اخرى دخلت الحرب لان أمضينا وقت وأيام كثيره كان لا يوجد اى نشاط يذكر فى القطاع الجنوبي وكانت الساعة التاسعة صباحا وكنت فى اعلى الدشمه فى التجويف الموضوع فيه الهوائيات حيث العطل
=================
ونزلت لأسفل الدشمه اطمأن على زملائى فى الأسفل وما ان شاهدونا حتى انفجروا بالضحك لمنظِّري الذى كان رماد الانفجار الرمادي اللون او الأبيض يكسوا وجهى وجسمى كله. قائلين انت ما متش احنا بلغنا عنك انت ومحمد صلاح للقياده باستشهادكم لان مش معقول الضربه ذى دى وأنتم فوق ولا يحدث لكم شيء ضحكت وقلت عمر الشقى بقى
==================
شئ فظيع غير قادر على وصف ماحدث للكتيبه انه فى ذلك اليوم الثالث والعشرون من اكتوبر عندها اقتحمته المدرعات الاسرائيلي ظنا منها انه موقع حصين نتيجه قاذوفات الاربيجيه التى أطلقناها بالامس على الأربع دبابات بأكثر من أربعين دبابه انها حرب غير متكافئة لك ان تتخيل دبابه بحجم الفيل تجرى وتسحق أمامها أفراد مكبلين بالسلاسل ليس لديهم اى شئ يدافعون عن أنفسهم وهم تدريبهم كله هو إسقاط الطائرات
===================
فتعانقت مع زميلى ننتظر مصيرنا وانا اقرأ القران الكريم لعل الله ينقذنا وهو يتلو الانجيل كان صوت الدبابات يقترب اكثر فاكثر وهذه الدقائق كانت ساعات لنا وصوت تلاوتنا ترتفع كلما اقترب صوتهم وانا انظر للسماء لاقى اخر نظره فشاهدت الطائرات الاسرائليه الجديده وهى تعدو هنا وهناك وكان قلبى يتمزق أين كُنتُم ايام ما كنت ابحث عن اى طائره لإسقاطها بصواريخنا بعد عده ايام فقط من الحرب وبالتحديد بعد يوم عشره اكتوبر لأننا بلا فخر دمرنا الجزء الأكبر من سلاحه الجوى باكفاء طياريه
=====================
ولما اطماننا نهضنا من الحفره لأشاهد اثار الجنزير للدبابة القادمة فى اتجاهنا قبل الحفره بحوالي مترين فقط تنحرف لتغير اتجاهها الى اليسار لترد على ضرب نار عليها من الجندي المستبقى / يحيى تاج الدين المتولى الذى لم يتمالك أعصابه ورافض الهزيمه وقام بعمل لم اقدر عليه أنا خرج من حفرته ماسكا رشاشه ٩م ايوه رشاش بورسعيد وأخذ يطلق فى اتجاه الدبابة التى ردت عليه بدفعه نصف بوصه التى اخترقت خوذته لتفجر راْسه ولم يكتفى بل ذهب اليه ليكمل سحقه بالجنزير وانا لم اعرفه فى بادئ الامر من حجم الاصابه وعرفته من اسمه على قطعه الألمونيوم التى يحتفظ بها كل منا فى القايش اى الحزام
=====================
ثم ذهبنا الى سريه الرشاشات ١٤م لأشاهد ملحمه بطوليه يسطرها جندى من صعيد مصر كان مفترض ان يجلس على كرسى المدفع بجوار زميله للتوجيه والضرب فاضبط اتجاه الرشاش لأسفل منتظر هجوم المدرعات واحتل حفره برميليه امام مدفعه ممسكا بندقيته الألى تارك الرشاش لزميله وقدكان مستشهد وهوممسك ببندقية بيد والجزء الاخر جنازير المدرعة فصلته عنه والله العظيم هذه شهادة لله هذا ما حدث يد ممسك بسلاحه وهو شبه واقف فى الحفره والجنزير معديا عليه
====================
هدوء البريق فازدادت قيمه وعلت مكانها لا سيما وأنها بطوله لشاب حديث التخرج لم نسمع عنه فخرج عن صمته وتكلم بعد مرور أربعين عام خلالها كان يشاهد الأدباء والفنانين والصفوه الكل يتكلم عن نصر أكتوبر وجنود والابطال الحقيقين لم نسمع عنهم لان التكريم وتسليط الاضواء كانت على القاده وتناسوا الأفراد والضباط حديثى الاقدميه أظن ان الاوان ان يتم تكريم هؤلاء وعائلتهم وأحفادهم يعرفوا ما قاموا به قبل مايقابلوا ربهم وتندفن الحقيقة معهم

انه الملازم محمد محروس عبد الهادى مواليد بورسعيد ٥٢ صائد الطائرات بموقع المثلث قرب السويس

يروي سيادته بنفسه ويكتب المقال بخط يده للمجموعه 73 مؤرخين
=======================================

حبس الجميع انفاسهم تحسبا لما قد يصيبهم من خفض تقيم درجه كفاءه الكتيبة امام اصرار الملازم محروس كما كانوا ينادوه على اختباره قبل اجتيازه فترة تدريب التى يمر بها كل ضابط مستجد على كل الاعمال الإدارية بالوحده فكان الرد منه انه ضابط عمليات تخصص قياده وتوجيه للصواريخ وخدمته يجب ان تكون فى غرفه عمليات الكتيبة وليس صرف تعين او وقود فلم يلتفت احد له فكانت فرصته حضور طاقم اختبار الكفاءه القتالية لكتائب الفرقه الثامنة واصراره على اختبار صلاحيته القتالية ليستطيع ان يجلس مكانه امام شاشات الهوائيات لكتيبته رغم التنبيه عليه من الظهور بالموقع امام طاقم التفتيش من قائده المقدم / عماره قائد الكتيبة ٤٢٨

وامام هذا الإصرار خضع الرائد / مصطفى السكرى الضابط المسؤول وقام لبرمجه المقلد لإظهار أهداف تظهر على شاشات الرادار ونجح فى تدمير الأهداف فكانت النتيجه مبهره و الفرحه لكل أفراد الكتيبة لنجاح الوحدة فى الاختبار وإلا كان تم حرمان كل أفرادها من الإجازة الشهرية وانتظار شهر اخر يتم اختبارها مره اخرها هكذا كان التدريب والاختبارات


كان هذا فتحه خير للملازم المستجد وبمجرد وصول طاقم التفتيش الى قياده الفرقه صدر امر نقله الى أفضل كتيبه بالفرقه وهى ٤١١ فكان اختياره لكفاءته وحاجه الكتبية له لعدم وجود ضابط عامل قياده وتوجيه بالكتيبة لكونها كتيبه كمائن لطائرات العدو قبل حرب أكتوبر فكانت تحتل بين زراعات وشجر المانجو بالقرب من الإسماعيلية والسويس قطاع الجيش الثالث لتقوم لاحتلال مواقع ويتم الانسحاب منه بعد مايتم كشفه من العدو بطائرات الاستطلاع ويتم وضع بدل من معدات الكتيبة معدات هيكلية لخداع العدو وقفل ثغرات كان يخترق من خلالها لعمق قواتنا وكان اخر كمائن الكتيبة احتلالها لموقع بير عريضه على طريق الزعفرانه القاهره
وفى أواخر سبتمبر ٧٣ تحركت الى السويس كان اسمه المثلث وجاءت ساعه الصفر و الساعه التى كان ينتظرها الجميع
اول مشهد كان الملازم محروس نوبتجى يوم ٦ أكتوبر وعند انتصاف النهار قفز لمشاهده أسراب هائلة من طائرات الميج والسوخوى وظهر أفراد المشاه وكانهم خرجوا من باطن الارض فى امواج عاصفة ودوى صوت المدفعية وتهليل الجميع بكلمه الله اكبر جرى الملازم تجاه الدشمه ليرفع حاله التشغيل القصوى وامام شاشات الرادار بدأت تظهر طائرات العدو لتلاحقَهم بعد تنفيذ طائراتنا لمهمتها بكفاءة


بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي

وجاء اول اشتباك طائره معاديه فأطلق عليها ثلاث صواريخ ليرفع نسبه الاصابه ٩٨٪ كما جاء فى التكتيك وتم التدريب عليه حتى لا يستطيع الطيار من المناوره والهروب من الصواريخ لان الفاصل الزمنى لا يتعدى ٦ ثواني بين الصواريخ فلا يستطيع الطيار من الدخول فى مناورة اخرى لو نجحت الاولى من الهروب من اول صاروخ وهكذا كان سقوط اول طائره وبعد اقل من نصف ساعه تم إسقاط طائرتين اخرين وبعد سقوط كل كل طائره كان يتلقى التهاني من زملاؤه الذين لقبه بابو صباع دهب ولم تنتهى مده نوبتجى الملازم محروس حتى جاء زميله مطالبا نصيبه فى إسقاط الطائرات وهو الملازم احتياط سيد قطب فتوصلا لاتفاق الا وهو طائره له يسقطها واُخرى لسيد حتى لو استمر فى نوبتجته ساعات طوليه
كان هناك روح غريبه لا يستطيع احد ان يوصفها وكانت المحطة تعمل بكفاءة نادره فى حماية معابر الجيش الثالث فى القطاع الجنوبي وميناء الأدبية ومدينه السويس وكانت نتيجه الاشتباكات اليوم الاول ٥ طائرات بعدد ٩ صواريخ وكنا لا نفطر الا بعد إسقاط طائره الغروب التى باستمرار ان تحضر اثناء الغروب متخذه من أشعه الشمس ستار لها من طلقات المدفعية لانها باستمرار تاتى منخفضه

اليوم التالي للقتال ٧ أكتوبر صدر لنا أوامر بالاقتصاد باستهلاك الصواريخ فكان اول سقوط كان الساعة الخامسة صباحا استيقظ الجميع على صوت صاروخ واحد أطلقه الملازم محروس ليسقط الطائرة التى جاءت معتقده اننا نيام من التعب ولكن والله لم نشعر بأى تعب رغم كل أفراد الكتيبة مجتمعه فى الموقع لتشاهد إسقاط الطائرات وخروج صواريخنا لتلاحقها وكما لو كنّا فى ماتش كوره والصاروخ بيسمع أصوات حناجر رجال وأفراد الكتيبة التى فضلت ان تظل بالموقع رغم انتهاء عملها وتحذير قائدنا المقدم البطل مصطفى نصار من الذهاب الى الموقع الادارى الذى يبعد عن الموقع الحربي حتى لو نجح طيار من اصابتنا لا تقع خسائر كبيره فى الأفراد ولكن من الامانه ان آصف المشهد نصف ألقوه تعمل والنصف الاخر جالس فوق الدشمه ليشاهد الصواريخ وهى تصمجر وتنطلق خلف الطائرة مناديا عليها يمين شمال لتوجيه الصاروخ خلف الطائرة المذعوره التى تحاول ان تفلت من الصاروخ ولكن العناية الإلهية كانت معنا كيف لا وعند إطلاق اى صاروخ يصرخ الملازم محروس او سيد قطب قائلا " ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى" فكانت الملائكه تحارب معنا لأننا كلنا صائمون مسلمين او مسيحين وفى رمضان شهر كريم فتوالت سقوط الطائرات وكانت حصيلة هذا اليوم ٤ طائرات بعدد ٥ صواريخ واختتم بمنظر لم اشاهده من قبل كان بجوار الكتيبة مدفعية ميدان من اليوم الاول للحرب تمطر سيناء بنيرانها ولكن عند قدوم اى هجوم جوى يتم ابطال الضرب وفرد شبكه تمويه على الحفره المتواجد بها المدفع واسمع كل فرد مرددا عبارة طيران كما لو كانت كلمه سر للاختباء من الهجمه فبعد ان وجد أفراد المدفعية ان اى هجوم بيتم التعامل معه بكفاءة وإسقاط الطائرات المعاديه جاءت لحظه هجوم طائرتان فلم يتم اسكات المدفعية ولم يلتزموا بالتعليمات التى تدربوا عليها واستمروا فى إطلاق نيرانهم لأنهم واثقين من إسقاطهم بصواريخ الدفاع الجوى


اليوالثامن من أكتوبر والمعدات تعمل٢٤ ساعه متصلة كيف ؟؟؟

لقد اثبتت المعدات الروسي انها فعلا زى ما كنّا بنقول حماره شغل بعد ٧٢ ساعه بدأنا نفصل المعدات ساعه فقط راحه بالتناوب مع الكتائب المجاورة وفى هذا اليوم كان يوم الحصاد حيث استطاع ثلاث جنود مستجدين قمت بتدريبهم على كيفيه تتبع الهدف ولا يفلت منهم أبدا لانه لو فلت بالطبع سيفلت الصاروخ ولا يستطع تدمير الطيارة وهم حمدي ومحمد نجيب وعصمت قمت بتدريبهم ٦اشهر فقط نجحوا فى تدمير وإسقاط طائره معاديه كانت متجها صوب قياده اللواء ١٠٩ الذى نحن تابعين له ومن تصاريف القدر الغريبه ان اجهزتنا وعدد كبير من كتائب النيران عاطله ولمده التشغيل الطويلة وكان القدر ان يمكنا من إصلاح العطل فى هذا التوقيت القاتل التى لم أنساه وبسرعتها انطلقوا جنودى بسرعة التتبع الهدف وإطلاق صاروخ ليسقطها ويقفز الطيار تحت سمع وبصر قيادتنا اللواء ١٠٩ لينقذ حياتهم هذا الصاروخ وفى هذا اليوم كانت هناك طائرتين لم تستطيع الاقتراب من مسافات تدمير الطواريخ فكانت تقوم بضرب قواتنا الأمامية وهى خرج مرمى صواريخنا وهنا اصدر لنا قائد اللواء بتدمير الطائرات وهنا رد القائد المحنك المقدم مصطفى نصار ان الأهداف خارج مرمى صواريخنا وهنا سمعت صوت يدل على حجم المأساه التى يعانى منها جنودنا على الحدود الاماميه اضرب يامصطفى طفش ، جنودنا بتنضرب وبيموتوا فكان قرار المقدم مصطفى للملازم محروس بالاطلاق لحظه مغادره الأهداف منطقه التدمير لصواريخها لانه بخبرته شاهد دخولهم وخروجهم عده مرات وكانت الطائرات من معدل دورانها والانخفاض على القوات الارضيه يدل على غرور الطيار ونشوه النصر التى أعمته عن مشاهده لبمات أضاءت أمامه لتبين له ان تم إطلاق صواريخ عليه فقابلتهم على الحد البعيد لمنطقه التدمير فأصابت الطائرتين من انفجار الصاروخ على مقربه منهم فكانت الفرحه الكبيرة لهاتين الطائرتين فادركت انها عنايه الله كان معنا بالتأكيد وكان حصيلة هذا اليوم ٣ طائرات بعدد ٤صواريخ
اليوم التاسع من اكتوبر انخفض النشاط الجوى للعدو وصدرت التعليمات بان التدمير مركزيا من قياده اللواء لتقليل استهلاك الصواريخ وفى الساعة الحادي عشر صباحا تم اكتشاف طائره معاديه نتيجه البحث بشاشات المحطة ولا الاعتماد على رادارات الانذار حيث كانت لا تكشف الطائرات المنخفضة وتم تبليغ قياده اللواء ولكن القياده انتظرت لتأكيد الهدف من كتيبه اخرى بجوارنا ولكن مع الأسف تأخرت الكتيبة الاخرى من اكتشاف هذا الهدف وتأكيده والملازم محروس بيصرخ قائلا الهدف يقترب والمسافة أصبحت ١١ كيلو ولم يستطيع رئيس عمليات الكتيبة الرائد سامى عمر اتخاذ امر التدمير لمركزيه الاشتباك وكانت النتيجه نجاح الهدف المعادى من إلقاء ٤ قنابل على فوج مدفعية م/ط بجوار الكتيبة فكان الحزن يخيم على أفراد الكتيبة كلها وكان احساس الملازم محروس بالمرارة قائلا لرئيسه ان دمائهم فى رقبتنا لماذا لم نكسر الامر ونطلق صواريخنا على الطائرة ولكن يتضح له فيما بعد ان لا توجد صواريخ تكفى للقتال وكل ما تبقى بالكتيبة لا يتعدى ٦صواريخ صدرت التعليمات لهم بالتصدي للاهداف التى تقصد تدمير الكتيبة فقط وعلى الساعة الرابعه مساءا وقبل الافطار و قبل الغروب تم تكليف الكتيبة بتدمير هدف فى منطقتها ونجحوا فى اسقاطها بصاروخ واحد وكان نتيجه الاشتباك فى هذا اليوم اخفاق اشباك بصاروخ لم يتم توجيه وتدمير طائره بصاروخ وبالتالي استهلاك صاروخين من ماتملكه الكتيبة

اليوم العاشروالحادى عشر من اكتوبر كان نشاط الطيران الاسرائيلي شرق القناه خارج مدى الحائط الصاروخى وعدم الدخول فى مناطق تدميرها ومع ذلك نجحت الكتيبة فى تدمير وإسقاط عدد اربع طائرات


اليوم الثاني عشر من اكتوبر ويستكمل الملازم محروس قائلا ان هذا اليوم تميز بيوم الأعطال فلقد اصيبت المحطة بأعطال كثيره من طول فتره التشغيل وكان الإصلاح خارج قدراتنا فطلبنا طاقم إصلاح لمساعده فى الإصلاح


اليوم الثالث والرابع عشر من اكتوبر صدر لنا العبور شرقا حيث تم تطوير الهجوم والحماية لقواتنا بوسائل الدفاع الجوى وعبرنا الى الضفة الشرقية وكانت العربات منتشره بطول اكثر من ٣ كيلو تنتظر دورها فى العبور غير مهتمه بمحاولات هجمات العدو على المعابر ولكن كان واضح تفوق الدفاع الجوى وتوفيره الحماية الكامله لقواتنا اثناء العبور هبطت من سيارته اجلالا للموقف كلى شوق لمشاهده القناه وظللت على المعبر ذهابا وإيابا والجنود يصيحون بالله اكبر ويملأون زمزمياتهم بمياه القناه ويسجدوا على الارض فى الضفة الشرقية منتظرين دورهم فى العبور والسبب كان زاوية ميل المعبر اكثر من ٦٠ درجه وكان هناك فى اخر المطلع على الضفة عربه ونش يتم سحب كل عربه يتم عبورها بواسطة الونش ولكن هذه اللحظات الحلوه لم تدوم حيث بمجرد التحرك شرقا بمحاذات القناه غرذت كل عربات الكتيبة بالرمال وغاصت العجل اكثر من نصف مترعلى الرغم من امدادنا بعربات مجنزره لان عند فتح المعابر بالمياه انطلقت الرمال لتصبح هشه على الجانب الشرقي فتم سحب قواتنا والانسحاب غربا طبقا لصدور الأوامر لنا فكان يوم صعب علينا جميعا حيث استغرق محاولات سحب معداتنا من الشرق لليوم التالي وعقب الانتهاء صدر لنا الأوامر للعبور مره اخرى ولكن هذه المره تم تجهيز مشايات حديد على الطرق بالشرق واستطعنا تنفيذ المهمه وتم احتلالنا فى موقع جنوب البحيرات بجوار نقطه قويه للعدو تم الاستيلاء عليها وتم عمل دفاع حولها للقبض على اى شخص يخرج منها لان النقطة بها ممرات كثيره ولذلك اطلق عليها بالتبه المسحوره ولا يوجد وقت لتطهيرها اثناء عبور وتقدم قواتنا للشرق ورأيت مشهد لم اشاهده من قبل جندي مصرى دافن جندي اسرائيلى فى حفره برميليه راْسه لأسفل وأرجله لاعلى وتم نزع حذاءه وممسك بعصى يضرب به اليهودي يوميا فاقتربت منه وقلت له حرام خلاص ًده ميت من فتره اتركه صرخ فى وجهى وقال انت أصلا ما تعرفش عملوا فى آيه فى ٦٧ حيث كان هذا الجندي من المستدعين وكان صوت كل الأعيرة كنّا نسمعها حولنا
وكان الموقع عبارة عن حفر يتم وضع كبائن توجيه الصواريخ وفرد شبكه تمويه عليها فقط وكنا لا نزال المعدات عاطله ومعنا طاقم إصلاح الفرقه كنت داخل الكبينه مع ضباط الإصلاح نعمل بإصرار ولكن الخوف من المجهول صعب جدا فكان اصعب شيء عليها هو ابو جاموس وهو إسم أطلقه المقاتلين على مدفع اسرائيلى عيارثقيل عندما يضرب تسمع وتحس بالأرض تهتز وصوت القذيفة بالهواء فكنا عند سماع هذا الصوت نندفع خارج الكبينه وننزل أسفلها لحمايتنا من القصف ثم نعود لمتابعه العمل ولكن لم نستطيع إصلاح الأعطال فكان اغلب الوقت الذى كنت أمضيها كان مع سريه المدفعية الملحقة علينا على اعتبار ان لا اموت فطيس وانا غير قادر على الدفاع حتى عن نفسى فكانت تضرب الرشاشات على اى طائره تقترب من كتببتنا لدرجه فى اشتباك جلست على مقعد الجندي بدلا منه لرفع روحهم المعنوية لانى اعلم تماما مايشعرون به بعد عطل الصواريخ التى طول فتره الحرب لم نشك لحظه ولا خوف من صوت الطائرات وكان السؤال الذى يلح فى نفسى لماذا لم يتم سحب هذه المعدات العاطلة لخلف الخطوط وإصلاحها براحتهم وتسليمنا معدات غيرها صالحه او دخول وحده اخرى غيرنا لأننا والحمد لله حتى هذه اللحظه تمكنا من إسقاط وتدمير اكثر من ١٥ طائره ودافعنا عن معابرنا والقطاع الجنوبي كله يشهد لنا ولكن لم نعلم اننا موجودين على الحد اليمين للثغره التى عبر من خلالها اليهود للضفة الغريبه

اليوم السادس عشر من اكتوبر صدر لنا الأوامر بالعوده للضفه الغربيه فجاءت لنا مدفعية ميدان احتلت بجوارنا وأخذت تقصف لقوات العدو المدرعة المتقدمة وصدر لنا ان لا ننتظر اى احد من ينتهى من تجهيز معدته للتحرك فليتحرك للغرب فكان هناك سرعه فائقه لم اشاهدها لقد تم تجهيز الكتيبة فى اقل من ساعه للتحرك اقل من الزمن القياسى الروسي بكثير وعدنا لموقعنا بالمثلث واستمرارنا فى محاوله الإصلاح دون نتيجه لقله الإمكانيات وعدم وجود قطع غيارلاجراء التجارب لتحديد العطل واستمر الأحوال على ماهو عليه نسمع رشاشات السريه م/ ط القائمه بحمايتنا من الوقت للاخر حتى جاء يوم ٢٢


اليوم الثاني والعشرون من اكتوبر زاد معدل نشاط العدو الجوى طائرات جديده بدون علامات النجمه على أجنحتها تقصف هنا وهناك أدركنا جميعا ان قوى اخرى دخلت الحرب لان أمضينا وقت وأيام كثيره كان لا يوجد اى نشاط يذكر فى القطاع الجنوبي وكانت الساعة التاسعة صباحا وكنت فى اعلى الدشمه فى التجويف الموضوع فيه الهوائيات حيث العطل كان تم تحديده بكابينه الإرسال والاستقبال ( الهوائيات ) مع ضباط التخصص وكان ملازم محمد صلاح وجدى موجود أساعده فى فكره يعنى أفكر معاهم فى حل للإصلاح وكنت واقف بجوار الكبينه ومحمد صلاح على بابها يحدثنى وفجأة نسمع صوت انفجار ناتج من اربع قنابل كان اليهود بيتم تربيطهم معا لأحداث اكبر تفجير لتدمير دشم الحائط الصاروخى الخراسانية اهتزت الارض كان هناك زلزال يبتلعنا ولا شعوريا او بفعل موجه الضغط الشديد طرت وارتطمت بالأرض بشده والدشمه ورمالها تنهار على من كل جانب لدرجه شعرت بانفاسى تزهق ولا استطع التنفس وانعدام الرؤيه وشعور بحرارة شديده تلسع اطرافى فأيقنت انها النهايه وفى هذه اللحظه شاهد صوره امى وهى تبكى على وكأنها تقول لى لا تمت يابنى فكانت القوه المحفزة لى بعد استسلامى للموت للنهوض مسرعا من تحت كل هذا الركام لاجرى بعيدا وانا أصيح تضربونا ياولاد الكلب واحنا عطلانين لان طوال مده الحرب ولا تستطيع طائره من الاقتراب منا فقط واقفت على جسم أمامى تحسسته اذ هو صاروخ من صواريخ الكتيبة فخرجت مسرعا قبل ماينفجر من القصف لانى لازلت اسمع صوت رشاشات هل هى بتاعتنا ام رشاشات الطائرتين المغيرتين علينا وكان اثار دماء على ارجل الافرول من ساقى وعلى ايدى ولكن الحمد لله كل الاصابه كانت عبارة عن ذرات الرمال مع اندفاعها بشده الانفجار قطعت الاوفرول ودخلت فى جسدى تحت الجلد لان وجهى لأسفل وحميته بلف أذرعى لا اراديا ونزلت لأسفل الدشمه اطمأن على زملائى فى الأسفل وما ان شاهدونا حتى انفجروا بالضحك لمنظِّري الذى كان رماد الانفجار الرمادي اللون او الأبيض يكسوا وجهى وجسمى كله. قائلين انت ما متش احنا بلغنا عنك انت ومحمد صلاح للقياده باستشهادكم لان مش معقول الضربه ذى دى وأنتم فوق ولا يحدث لكم شيء ضحكت وقلت عمر الشقى بقى

وكانت خسائرنا استشهاد جندى كان نائم بجوار معداته المولدة للطاقة للكتيبة وناتج الرمال من الانفجار سقط عليه وكان موجود بعمق اكثر من مترين واسمه لم أنساه لانه اول شهيد فى كتيبتى اسمه / عبد الحليم حمّاد تم لفه ببطانية وتجهيزه لتسليمه لمقابر الجيش الثالث لدفنه
منذ ذلك اليوم الكتبية فى دفاع محلى لاحتمال هجوم بالمدرعات وكنت ضابط نوبتجى دفاع محلى فى ذلك اليوم فبحثت عن أفراد الاربيجيه الذين كانت قياده اللواء قد أرسلتهم لمعاونتنا فلم اجد احد فى بادئ الامر وقد كنت نظفت السلاح لانى وجدته ونحن بنبحث عن جثه اول شهيدنا تحت الرمال وبعد مرور عده ساعات حضر فرد فسلمته سلاحه الاربيجيه وحددت لهم القطاع وجلست معهم محتل نقطه قبل الكتيبة بحوالي ٥٠٠متر فى اتجاه احتمالية هجوم المدرعات من الغرب
لأننا كنّا شاهدنا تجمعات من قبل وابلغنا القياده بذلك وما هى لحظات وشاهدنا مصريين يجرون مذعورين فى ذلك الاتجاه فعرفت ان الدبابات قريبه وسوف تصل عندنا ونجحت فى إقناع بعضهم فى الاحتلال معنا والصمود فى وجه العدو حتى لا تتكرر نكسه ٦٧
واحد منهم صاح لى بعد ما شاهد مانمسك به "آيه ًده اربيجيه ٢ أنا كان معايا اربيجيه ٧ ولم نستطع صد الهجوم انتم مجانين وسال عن اسم وحدتى قلت له وانا فخور بوحدتى انها ٤١١ د/جو وماهى الا لحظات وظهرت اربع دبابات لم نعرف ان كانت مصريه او إسرائيليه فأمرت فرد الاربيجيه بعدم الاشتباك الا اذا صدر منهم اى عمل عدائي على موقعنا حيث المعركة غير متكافئة وجدت ان الرشاشات م/ ط فتحت النيران تجاه المدرعات ورد عليهم المدرعات فبادرنا بإطلاق اول قذيفه تجاه دبابه وبسرعه غادرنا الحفره لأخرى وضرب قذيفه اخرى كانت القذائف تصادم الارض محدثه سكترما اى تغير اتجاهاواثناء الانتقال من الحفر حدث قذيفه انطلقت من السلاح وكنت خلفه حاملا له ثلاث ذخائر وهذا السلاح يحدث منه نيران لعده أمتار ولكن الله هو الذى حفظنى من هذا الحادث حيث أنى وجد نفسى منبطح على الارض ولم اصاب بسوء سوى بعض الجروح البسيطه من السقوط وورم بسيط فى وجهى وربنا ستر ولم ندمر اى دبابه ولكن انسحبت المدرعات ظنا انها تواجه موقع محصن لخداعى لهم نظرا لأننا أطلقنا عليهم ٤طلقات من عده حفر مختلفه وذهبت لموقع القياده لإبلاغهم بما حدث ومرت على صديقي النقيب / عبد العزيز فهمي ضابط رادار إنذار ب١٢ وقد علم بما حدث فقال لى انت مالكش أهل ولا حد وراك يسأل عليك فتذكرت امى وهى تبكى فى انتظار عودتى من امتحان إتمام الشهاده الإعدادية فى حرب ٦٧ وكنت قد تأخرت من عودتى لانى كنت علمت بسقوط طائره على شاطئ بورسعيد نتيجه الغاره الاسرائيليه وقتها فذهبت لمشاهدها دون احساس بأى خطر او مبالا او خوف فانتبهت له وقلت له ًده زمان امى مموته نفسها من العياط على فجذبنى من ايدى وجلست معه أمضى باقى اليوم

اليوم الثالث والعشرون من اكتوبر لم نعرف القدر مخبأ لنا آيه كان الملازم اول مصطفى حسن تم تعينه فى ذلك اليوم ضابط نوبتجى الدفاع المحلى وفى الساعة العاشره صباحا تقريبا شاهدنا عربات مصريه بجنود منطلقه فى اتجاه السويس لان موقعنا على طريق السويس القاهره و أصوات رشاشات كنت مع صديقي عبد العزيز انظر تاره للسماء لأشاهد اى طائره فى السماء نتيجه هذه الطلقات لانى لم اشاهد اى هجوم او مدرعات سواء ذوابع رملية من بعيد ظنا منى من فعل الرياح ولكن لحظات وانقشعت الرؤيه لأشاهد تشكيلات مدرعه إسرائيليه اكثر من أربعين مدرعه فى ثلاث تشكيلات اثنين جانبين والآخر فى الوسط كهيئة كماشة وكنت احمل سلاحى الشخصى طبنجه ٩م نظرت لأشاهد احد خارج البرج حتى اتعامل معه ولكن لجبنهم لم يظهر منهم احد انظرا الى اليسار لأشاهد بعض الأفراد يجرون كأنه يوم القيامه شئ فظيع غير قادر على وصف ماحدثللكتيبه انه فى ذلك اليوم الثالث والعشرون من اكتوبر عندها اقتحمته المدرعات الاسرائيلي ظنا منها انه موقع حصين نتيجه قاذوفات الاربيجيه التى أطلقناها بالامس على الأربع دبابات بأكثر من أربعين دبابه انها حرب غير متكافئة لك ان تتخيل دبابه بحجم الفيل تجرى وتسحق أمامها أفراد مكبلين بالسلاسل ليس لديهم اى شئ يدافعون عن أنفسهم وهم تدريبهم كله هو إسقاط الطائرات وقد نجحوا فى ذلك بجداره واستطاعوا إسقاط اكثر من خمسه عشر طائره شاهدت هؤلاء الأبطال وهم يتساقطون فجريت اتجاه دشمه القياده لاقابل ربان السفينه وماذا هو فاعل اتجاه هذه العاصفة المدمره وقبل ما أصل هناك شاهد ضباط وجنود خارجين من الدشمه مسرعين فى عكس اتجاه الضرب وقابلت فى هذه اللحظه نقيب / كريم كمال الدين أمين ولم يلتف لى لانه يوم القيامه لا احد يهتم لأحد وانا اصرخ وأقول " مش عاوزين نكون اسرى " ورجعت الى نفس اتجاهى ولم احس والزمن توقف من هول ما شاهت لشاب لم يتعدى الأحد والعشرين لا فيق على صوت دفعات طلقات حولى لأنظر خلفى لأجد احدى الدبابات على مسافة مائه متر ايقنت أنى غايتها جريت باقصى سرعه مبتعدا عنها ولكن لقد فات الاوان لأشاهد زملائى يتساقطون أمامى كانهم عصافير وكانوا يسبقونى بمسافة كبيره فأيقنت انها نهايتى ومع شده الطلقات من حولى انبطحت أرضا لأوهم الضارب باصابتى وعندما قل الضرب نهضت مسرعا ألقي بنفسى فى اقرب حفره أقابلها وكانت شبه حفره بعمق نصف متر وبها بعض الأعشاب وكانت المفاجأه تنتظرني فى هذه الحفره بشريك يقاسمنى فيها هذه الحفره الصغيرة انه زميلى الضابط الاحتياط / سمير ناشد هنا ايقنت لا يمكن النجاه ولكن كانت العناية الإلهية فوق كل شئ وكان على اختيار طريقه الموت بالرصاص رشاشات النصف بوصه ام بجنازير الدبابات فاخترت الاختيار الأخير لما به من نسبه نجاه ان تتقلب بين جنازيرها فتعانقت مع زميلى ننتظر مصيرنا وانا اقرأ القران الكريم لعل الله ينقذنا وهو يتلو الانجيل كان صوت الدبابات يقترب اكثر فاكثر وهذه الدقائق كانت ساعات لنا وصوت تلاوتنا ترتفع كلما اقترب صوتهم وانا انظر للسماء لاقى اخر نظره فشاهدت الطائرات الاسرائليه الجديده وهى تعدو هنا وهناك وكان قلبى يتمزق أين كُنتُم ايام ما كنت ابحث عن اى طائره لإسقاطها بصواريخنا بعد عده ايام فقط من الحرب وبالتحديد بعد يوم عشره اكتوبر لأننا بلا فخر دمرنا الجزء الأكبر من سلاحه الجوى باكفاء طياريه ولكنها حكمه الله ان احمى كل هؤلاء على المعابر وطائراتنا بعد تنفيذ مهمتها بالشرق تاتى مسرعه لحضن صواريخها لان لا وقت تضيعه فى اشتباكات الحائط الأمن لها والمدمر لطائرات العدو ويجىء اليوم للحماية لى ولزملائى من هذا الهجوم فلا نجد احد يدافع عنا حيث ان جميع قواتنا البريه التى كان واجبها حمايتنا عبرت الى الشرق لتطوير الهجوم أخذت اتلوا القران وصديقي الإنجيل ودعوات امى التى احدثت المفاجأه لى صوت المدرعات أخذ فى الابتعاد وبعد عده ساعات ولما اطماننا نهضنا من الحفره لأشاهد اثار الجنزير للدبابة القادمة فى اتجاهنا قبل الحفره بحوالي مترين فقط تنحرف لتغير اتجاهها الى اليسار لترد على ضرب نار عليها من الجندي المستبقى / يحيى تاج الدين المتولى الذى لم يتمالك أعصابه ورافض الهزيمه وقام بعمل لم اقدر عليه أنا خرج من حفرته ماسكا رشاشه ٩م ايوه رشاش بورسعيد وأخذ يطلق فى اتجاه الدبابة التى ردت عليه بدفعه نصف بوصه التى اخترقت خوذته لتفجر راْسه ولم يكتفى بل ذهب اليه ليكمل سحقه بالجنزير وانا لم اعرفه فى بادئ الامر من حجم الاصابه وعرفته من اسمه على قطعه الألمونيوم التى يحتفظ بها كل منا فى القايش اى الحزام وكانت الارض محروثه بآثار المدرعات فى كل مكان فاقنعت زميلى بالذهاب الى دشمه الموقع القياده للبحث عن اخرين ناجيين فرفض فى بادئ الامر خوفا من مقابلته اسرائليين بالموقع فكان ردى له أنا متاكد انه لم يتركوا احد بالموقع لأنهم جبناء لم ينزلوا من قلاعهم الحديدية مسرعين لكسب ارض للتفاوض عليها بعد وقف اطلاق النار فوجدنا عشرين فرد تقريبا فذهبنا نبحث عن ربان السفينه المقدم / مصطفى نصار الذى كان راقدا على سرير وكان مصاب فى صدره وآخر ضابط الاشاره / صلاح يوسف مصاب بطلقه فى اعلى فخذه خرجت من الاتجاه الاخر ومضينا الليله لننتظر نهار يوم جديد حتى نتمكن من حصر خسائرنا من الأفراد والمعدات

كان عشائنا عباره عن علبه خضراوات بالأرز كنت محتفظ بها فى شنطه الذخيرة للطوارىء وسخناها على أقراص وقود كانت ايضا معى فاخذ الجميع يضحكون على الشنطة التى كنت أحملها وكيف انها نفعت معانا بالرغم ما حدث لنا

صباح يوم الابع والعشرون من اكتوبر ومع اول ضوء خرجنا من جحورنا اقصد ملاجىء القفص القرد كما كان يطلق عليه من تحت الارض أنا والملازم اول احتياط ضابط القواذف / سمير السعيد لاعصابه الحديدية لان غالبيا الموجودين كانوا رافضين مشاهده زملاوءهم فى ذلك الحاله وكان جندى معنا لدفن شهدائنا وشاهدت مالم تره عينى من قبل وكان او شخص نقابله البطل الجندي عريف مستبقى / يحيى تاج الدين المتولى كان ملقى على الارض بجانب حفره التى خرج منها البطل ممسكا رشاش بورسعيد ٩م وجسده به عدد كبير من الطلقات حتى خوذته لم تسلم منها وأيقنت انه خرج مواجها هذه القلاع الحديدية بشجاعه لم أشاهدها واراد ان يستشهد وايديه على الزناد يضرب ويضرب....وأشخاص اخرون كانوا فى حفره كبيره لعربه فتم اكتشافهم وعند محاولتهم الهروب تم قتلهم بالرصاص على الحافه اليمنى للحفرة وآثار الجنزير اليمين لدبابة مارا عليهم شيء بشع لدرجه طمث معالمهم ولم نعرفهم الا بالأقراص المعدنية التى بها أسمائهم ثم ذهبنا الى سريه الرشاشات ١٤م لأشاهد ملحمه بطوليه يسطرها جندى من صعيد مصر كان مفترض ان يجلس على كرسى المدفع بجوار زميله للتوجيه والضرب فاضبط اتجاه الرشاش لأسفل منتظر هجوم المدرعات واحتل حفره برميليه امام مدفعه ممسكا بندقيته الألى تارك الرشاش لزميله وقدكان مستشهد وهوممسك ببندقية بيد والجزء الاخر جنازير المدرعة فصلته عنه والله العظيم هذه شهادة لله هذا ما حدث يد ممسك بسلاحه وهو شبه واقف فى الحفره والجنزير معديا عليه ليعجن الرشاش خلفه بجسد الجندي المقاتل الذى يعمل عليه وهو يعلم انه سوف يقتل ولم تفعل رشاشاته فى المدرعة غير إزاله دهانها فقط ولكنه رفض الهزيمه وضحى بحياته لوطنه الذى نسيه هو واهله مع الأسف

وتخيلت لو هؤلاء الأبطال تم تدريبهم على الهجوم الأرضى ومعهم الاسلحه المناسبه لما استطاع العدو ان يتقدموا خطوه واحده وفى وسط الموقع قائدهم الذى ضرب لهم المثال فى التضحية ولم يتركهم ليواجهوا مصيرهم وحدهم ولم يختبأ خلفهم بل كان مستشهد على الارض وسط موقعه انه الشهيد الملازم اول احتياط / حمزه محمد وآثار الجنزير فى كل شبر فى الموقع متخيل ذلك وتم حصر الشهداء ودفنهم وكان عددهم حوالي ٢٥ شهيد وبالموقع حوالي خمسه عشر بين ظابط وجندي وكان هناك مايقرب عن الثلاثين مفقودين على حسب علمنا وقتها ولكننا علمنا فيما بعد من استطاع ان يصل لقواتنا فى القطاميه وجزء دخل السويس واشترك فى تنظيم صفوفهم والتعاون فى الدفاع عنها وصد كل الهجمات المدرعة على المدينة وكنا نبلغ قياده اللواء بخسائرنا وبعدد المدرعات المتقدمة فى اتجاه السويس وخطر على بالى ما كان المانع من سحب الكتيبة بمعداتها ًوأفرادها لإصلاحها خلف الخطوط ولماذا يتم التضحية بكل هؤلاء الأفراد فى الوقت الذى نجحت الكتيبة فى إسقاط خمسه عشر طائره وخسائرنا فى الافراد شهيد واحد وهم يعلموا بان هناك اختراق من الجانب الاسرائيلي بالضفه الغربيه ولم يقوم بدفع وحدات مقاتله بريه من الجيش الثالث للدفاع عن وحدات الدفاع الجوى خلف القوات او يصدر لنا امر بالانسحاب خلف خطوطنا اساله كثيره كان تدور فى ذهنى
وفى ذلك اليوم غادرالقائد المقدم /مصطفى نصار والضابط / صلاح يوسف متوجها لأقرب مستشفى ميداني ولكننا علمت فيما بعد انهم تم القبض عليهم وأسرهم


وكان بجوار موقعنا مكان إصلاح وتجمع ادارى يهودى وكنا نعيش هذه الفترة مختبئان تحت الارض وناكل من بعض علب مأكولات القتال التى معنا اما عن المياه فكانت مياه التبريد العربيات المتبقه بالموقع لرفض إرسال لنا اى تعينات لقطع كل الطرق وعدم وضوء أماكن القوات لتداخل القوات معا وكان الرد من القاده اصمدوا هناك قوات قادمه إليكم ومضى ايام قليله على هذا الحال .
وفى تمام الساعه الثانية عشر ظهرا جاء صدر لنا قرار من القياده بحرق ما تبقى من وثائق وخرائط والتسلل ليلا من الموقع هذا بعد مأتم حصار قياده اللواء ١٠٩بقيادة العقيد / سماحه وكان ردنا لهم لأين فكان الجواب الله معاكم طب اتجاه الأمان أين فلم يرد علينا وسمعنا طلقات وانقطع الاتصال بقيادتنا فماذا نحن فاعلين قسمنا أنفسمنا جزئين مجموعه قالت ننتظر كما نحن ونعيش حتى تأتى القوات الجزائريه او المصرية وخاصا اننا علمنا من راديو ترانزستور كان معنا بان هناك وقف إطلاق النيران ومجموعه اخرى وكنت أنا على رأسها رافضا الانتظار لانى قلت أنا لا انتظر حتى يقبض على كأسير أنا ساتحرك واناضل من اجل البقاء لان فى هذه اللحظه تذكرت فيلم كنت شاهدته فى اخر اجازه لى قبل الحرب وهو فيلم اجنبى اسمه رحله الجحيم وكانوا قد اختلفوا مثل ما حدث معنا عندما انقلبت السفينه بهم جزء فضل انتظار مجموعات الإنقاذ والجزء فضل مقاومه الموت والذهاب الى أسفل جزء بالسفينه لانها ستكون اقرب جزء للسطع المهم تحركت أنا وكان

معى زميلى الملازم اول احتياط /سيد قطب والنقيب / محمد عبد العزيز فهمي وكام جندى سيرًا بالإقدام فى اتجاه الغرب وسط الصحراء ومجموعه عرفت انها انتظرت لدخول الليل وتحركت بعربه كراز كبيره بكل ما تبقى من الجنود وبرضه تم أسر المجموعة هذا ما علمته اما أنا فكنت أنا قائدهم لمعرفتى لعلم الطبوغرافية جيدا لحداثه تخرجى كان كل ما نسمع صوت طائرات ننبطح أرضا واضعين بعض الحشائش علينا من الارض وقمنا فيما بعد بتربيط جزء منها على رؤسنا حتى نزل الليل علينا ووصلنا لشريط قطار السويس القاهره وعندها الكل أشار ان نسلكه الى القاهره ظننا منهم أننى ممكن ان لا أتمكن العبور بهم وسط الصحراء كنّا نقابل جثث لجنود ومنهم من اثر فى وهو نصف رجل لم اشاهد نصفه الاخر وتقف على وجهه عصفور تنقر على وجهه لتأكل عينيه فكنت سبحان الله لو كان حيّا لما استطاعت العصفور ان يقف عليه حتى وصلنا لشريط قطار السويس القاهره فكان رأى الجماعه ان نسلكه للوصول القاهره ورضخت لرأى الجماعه وسيرنا على شريط القطار وكانت المفاجئة تنتظرنا عند نقاطع شريط القطار مع طريق السويس القاهره وعلى ما اعتقد مفارق الكيلو ١٠٩القاهره وكان موقع قويا اسرائيلى اكثر من سته دبابات او اربع وسط المفارق وأعلى كل منها كشاف كبير يتم تحريكه فى جميع الإرجاء وإطلاق النيران على اى شئ يتحرك وتقابنا مع مجموعه حوالي عشرين فردا منهم بعض مصابين كان يحملهم قائدهم ضابط مهندسين كتيبه مياه اسمه الرائد / مصطفى عبد التواب وتعرفنا عليه لشده إعجابنا به لحمله جندى مصاب معه ولم يتركه ليموت لا يستطيعوا المرور من هذا الكمين الاسرائيلي وبعد فتره قررت ان نمر بمجموعتى اولا لأننا مجموعه صغيره ليس من السهل كشفها ولكن زملائى رفضوا وبالفعل تحركت مجموعه صغيره فتم اكتشاف تحركاتهم وانطلاق الرصاص العشوائى فى كل مكان وقتل من قتل وجرح البعض وانسحبوا وزادت فتره الإضاءة وبدون انتظام وسقط ضوء على زميلى النقيب عبد العزيز لعده ثواني ولكنه لم يتحرك وبمجرد ما انطفئ فتحرك مسرعا وأخذا ساتر فاضاءت الكشافات مره اخرى ولم تجد أخذت فى إطلاق النيران انتظرت فتره اخرى بدا ينتظم فى فترات الإضاءة والفصل وفى احدى مرات انطفاء الإضاءة جريت فى الجهة الاخرى لشريط الحديد فى الجهة المنخفضة للشريط كان موقع اسرائيلى مكون من دبابات وبعض سيارات كشافاتها مضاده والعربات محركاتها دائره ولكنها لا تتحرك كنت متاكد من استنتاجى ان لا يمكن يكون هناك احد بهذا الموقع لان إطلاق النيران على كل شئ متحرك ونزلت مخترقا هذا الموقع للالتفاف بعيدا عن المدرعات لنعبر من خلفها من مسافه كبيره وفعلا نجحت بالعبور لخلف ألقوه الاسرائيليه فرجعت لباقى المجموعات المحاصره على شريط القضبان لقطار السويس وكنت دليلهم لان كان التحرك فى منطقه منخفضه لا تسقط الإضاءة عليها لوجود سواتر رمال عاليه لذلك وضعوا بها كل معداتهم دائره ومضاءه حتى لا يمر من خلالها احد والحمد لله استمرينا فى السير المتواصل وكلما تعبوا من المشى وجلسوا أقول لهم أنتم عاوزين تتأسروا خليكم واستمر أنا فى السير فينهضوا خلفى حتى خارت قواى ولم نقابل اى قوات فى طريقنا وكان قد مضى علينا اكثر من سبعه عشر ساعه واصبت بنزيف من البواسير وكنا قد وصلنا الى محطه صغيره اعتقد كانت عجرود لان كان هناك علامه تشير ٩٧كيلوا للقاهره ومبنى صغير يتكون من عده غرف اعتقد انه خاص بالعمال وبدأ نور الصباح يشرق فدخلنا هذا المبنى للاستراحة ووجدنا ماء وبطاطين وكنا قد هنأنا أنفسنا لسلامه الوصول وما هى ساعات وحدثت مفاجئه كبيره حضرت دوريه استطلاع إسرائيلية فاكتشفتنا ما هى لحظات وسمعنا طلقات نيران ومكبرات صوت تطالب بالتسليم والخروج رافعين الايدى لأعلى فكان قرارنا أن لا نستسلم وكنا فى غرفه منتظرين قدوم من سيفتح الباب لنطلق عليه الرصاص قبل مايرمى قنبلته ماهى لحظات وتوقف الضرب وتطهير الغرف وسمعنا صوت قادم من الخارج وهو يردد أسمائنا أن لا نطلق النيران عليه فكان الرائد البطل/ مصطفى عبد التواب الذى تعرفنا عليه فى تقاطع ١٠٩ طريق السويس قال لنا أن ما ستفعلونه إنما هو انتحار وهو حرام شرعا وانتم اديتم واجبكم
وقام بسحبنا للخارج وتم اسرنا وارسالنا لعمق إسرائيل فى سجن حريى اسمه عتليت لامكث هناك شهرين ونصف أعود مع أول دفعه تبادل أسرى بعد الجرحى لآخر من خدمه القوات المسلحه عقيد وانا لم إكتمل العقد الرابع من عمرى بدون عمل أو وظيفة ولم يسمع بنا أحد ولم نقف احتجاجا أو اعتراضا على ذلك لحبنا لبلدنا وخوفا عليها
وهذه هى قصتى بدون تحريف ووافق على نشرها على صفحه المجموعة ٧٣ مؤرخين ليعرف شعبنا ما يقدمه أفراد القوات المسلحة من تضحيات تمت من أكثر ٤٠سنه وانا الان اقدر أن أتكلم فهذه القصه هديه لك من يهاجم جيشنا دون أن يعرف شىء عنه اول الظروف المعيشيه .


بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي
بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي
بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي بطولات أكتوبر العميد محروس الهادي


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





lk f',ghj pvf H;j,fv ( hguld] lpv,s uf] hgih]d - hf, whfu `if lk H;j,fv hguld] hgih]d f',ghj ]vf




lk f',ghj pvf H;j,fv ( hguld] lpv,s uf] hgih]d - hf, whfu `if lk H;j,fv hguld] hgih]d f',ghj ]vf lk f',ghj pvf H;j,fv ( hguld] lpv,s uf] hgih]d - hf, whfu `if lk H;j,fv hguld] hgih]d f',ghj ]vf



 
 توقيع : مصراوي










قديم 21-05-2015   #2
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


الصورة الرمزية ابو يحيى
ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: من بطولات حرب أكتوبر ( العميد محروس عبد الهادي - ابو صابع ذهب



سلمت يمناك وروحك
عافاك الله ع الطرح واسعدك
بجد رآقي وجميل طرحك
الله يعطيك العاااافيه


 
 توقيع : ابو يحيى



قديم 21-05-2015   #3


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: من بطولات حرب أكتوبر ( العميد محروس عبد الهادي - ابو صابع ذهب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يحيى مشاهدة المشاركة
سلمت يمناك وروحك
عافاك الله ع الطرح واسعدك
بجد رآقي وجميل طرحك
الله يعطيك العاااافيه

أبويحيي

شرف لي أن تتواجد في متصفحي

تحياتي


 

قديم 22-05-2015   #4


الصورة الرمزية اميرة عبدالدايم
اميرة عبدالدايم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1823
 تاريخ التسجيل :  10 - 03 - 2015
 أخر زيارة : 15-08-2016 (06:30 PM)
 المشاركات : 4,832 [ + ]
 التقييم :  24
لوني المفضل : Cadetblue
رد: من بطولات حرب أكتوبر ( العميد محروس عبد الهادي - ابو صابع ذهب



مصراوي

ربى لايحرمنا من هذا القلم الذهبى

دمت ودام قلمك



 
 توقيع : اميرة عبدالدايم

اميرة عبد الدايم




قديم 05-07-2015   #5


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: من بطولات حرب أكتوبر ( العميد محروس عبد الهادي - ابو صابع ذهب



الْلَّه يَجْزِيَكُم خَيْر الْجَزَاء وَافْضَلِه‎‏ ..‏

عَلَى حُسْن الْمُرُوْر‎‏ ..‏



 

قديم 11-07-2015   #6


الصورة الرمزية طبيبة ولكن
طبيبة ولكن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1990
 تاريخ التسجيل :  27 - 06 - 2015
 أخر زيارة : 27-07-2015 (07:18 AM)
 المشاركات : 620 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: من بطولات حرب أكتوبر ( العميد محروس عبد الهادي - ابو صابع ذهب



تحفة ... بارك الله فيك

في انتظار المزيد ...



 

قديم 15-07-2015   #7


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: من بطولات حرب أكتوبر ( العميد محروس عبد الهادي - ابو صابع ذهب




أشكر لكم مروركم الرائع

وردودكم الجميلة

تحياتي



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محروس, من, أكتوبر, العميد, الهادي, بطولات, درب, عبد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:36 AM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant