هل ترى أنت أن طاعة الله وطاعة رسوله هو الفوز العظيم ؟ قد تعرض عليك صفقة أرباحها فلكية، لكن البضاعة محرمة أو مفسدة أو تسهم في إفساد المجتمع أحياناً، أنت حينما تركلها بقدمك وتستغني عن كل هذا الربح معنى ذلك أن رؤيتك صحيحة وأن رؤيتك متطابقة مع منهج الله، وحينما ترى أن هذا المال الوفير لن تستطيع أن تفوته وأن الله غفور رحيم، هذه بلوى عامة، الإنسان لما يرتكب معصية يفلسفها، يعطيك فلسفة لا تقبل عند الله إطلاقاً، فحينما يأتي العقاب الإلهي تأتي المعالجة الإلهية يندم أشد الندم، لذلك الحديث الشريف: