أمور, الادرة, التنافس
أمور, الادرة, التنافس
قال اللَّه تعالى: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى}.
وقال تعالى: {وسيجنبها الأتقى، الذي يؤتي ماله يتزكى، وما لأحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى، ولسوف يرضى}.
وقال تعالى: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي، وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم، ويكفر عنكم من سيئاتكم، والله بما تعملون خبير}.
وقال تعالى:{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وما تنفقوا من شيء فإن اللَّه به عليم } . والآيات في فضل الإنفاق في الطاعات كثيرة معلومة.
571- وعن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي اللَّه عنه قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لا حَسَدَ إِلاَّ في اثَنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً ، فَسَلَّطَهُ على هَلكَتِهِ في الحَقِّ . ورَجُلٌ آتَاه اللَّهُ حِكْمَةً فُهو يَقضِي بِها وَيُعَلِّمُهَا » متفقٌ عليه وتقدم شرحه قريباً.
572- وعن ابْنِ عمر رضي اللَّه عنهما عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا حَسَد إِلاَّ في اثنَتَين : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهو يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيل وآنَاءَ النَّهارِ . وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّه مَالاً . فهوَ يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وآنَاءَ النَّهارِ » متفقٌ عليه . « الآنَاءُ » السَّاعَاتُ.
573- وعَن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه أَنَّ فُقَرَاءَ المُهَاجِرِينَ أَتَوْا رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فقالوا : ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجاتِ العُلَى . والنَّعِيمِ المُقِيمِ . فَقَال : « ومَا ذَاكَ ؟ » فَقَالُوا : يُصَلُّونَ كمَا نُصَلِّي ، ويَصُومُونَ كمَا نَصُومُ . وَيَتَصَدَّقُونَ ولا نَتَصَدَّقُ ، ويَعتِقُونَ ولا نَعتقُ فقال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَفَلا أُعَلِّمُكُمْ شَيئاً تُدرِكُونَ بِهِ مَنْ سبَقَكُمْ ، وتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ وَلاَ يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُم إِلاَّ مَنْ صَنَعَ مِثلَ ما صَنَعْتُم ؟ » قالوا : بَلَى يا رسولَ اللَّه ، قَالَ : « تُسبحُونَ ، وتحمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ ، دُبُر كُلِّ صَلاة ثَلاثاً وثَلاثِينَ مَرَّةً » فَرَجَعَ فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ إِلى رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَقَالُوا : سمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الأَموَالِ بِمَا فَعلْنَا ، فَفَعَلوا مِثْلَهُ ؟ فَقَالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « ذلك فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يشَاءُ » متفقٌ عليه ، وهذا لفظ روايةِ مسلم .
« الدُّثُورُ » : الأَموالُ الكَثِيرَةُ ، واللَّه أعلم
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgjkhts td Hl,v hghovm hgh]vm
hgjkhts td Hl,v hghovm hgh]vm hgjkhts td Hl,v hghovm hgh]vm