جدة - صالح الرويس
أكد وزير الحج د. بندر بن محمد حجار، الاهتمام والرعاية التي أولاها قادة هذه البلاد على مدار تاريخ المملكة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار والتي اقترنت بأكبر المشروعات المنفذة والتي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- الذي يجعل قمة أولوياته خدمة الإسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين لتحقق الهدف الذي يسعي -حفظه الله- لتأصيله وهو أن تكون رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى جميله في ذهنه إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لجميع مواقع تواجد ضيوف الرحمن.
وقد ناقش خلال اللقاء الذي عقده بمكتبه بجدة أمس مع وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية د. أحمد التوفيق والوفد المرافق له، الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1437ه والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. ونوه د.حجار بأهمية توعية الحجاج قبل قدومهم، وضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة والتعاون فيما يتعلق ببرنامج التفويج وإدارة الحشود حرصا على سلامة الحجاج، خاصة أن المملكة تتعامل سنوياً مع نحو 180 دولة، يتحدثون نحو 200 لغة بخلفيات ثقافية واجتماعية ومذهبية متنوعة.
من جانبه، أشاد الوزير وزير الشؤون الإسلامية المغربي بالعلاقات المتميزة بين البلدين وما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من مشروعات وإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وخدمة الحجاج والمعتمرين واستقبالهم من أصقاع العالم وتذليل كافة سبل الراحة لهم والذي نراه بفضل الله أصبح حجاً ممتعاً ومريحاً لا مشقه فيه ولا تقصير من جميع العاملين لخدمة ضيوف الرحمن من جهود مبذوله ومخلصة.
وثمن العمل التقني لوزارة الحج والمسار الإلكتروني لحجاج الخارج الذي يعتبر نقله نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج وكافة الجهات ذات العلاقة في ظل الجهود المخلصة لحكومة المملكة العربية السعودية التي تعمل علي راحة الحجاج وتسهيل أداء نسكهم يذكر أن عدد حجاج المغربي لهذا العام 1437ه ما يقارب 25.600 حاج.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك