- تخرب أو انسداد قناتي فالوب Fallopian tube damage or blockage: والذي ينتج عادة عن التهاب نفير فالوب salpingitis، وهو أحد الانتانات التي تنتقل عن طريق الجنس وهو السبب الأكثر شيوعاً.
- انتباذ البطانة الرحمية Endometriosis: يحدث عند انزراع ونمو نسيج البطانة الرحمية في مكان ما خارج الرحم، والذي يسبب تأثيراً سلبياً على وظيفة كل من النطاف والبويضة والمبيضين والرحم وقناتي فالوب.
- اضطرابات الإباضة Ovulation disorders: والتي قد تسبب توقف المبيضين عن طرح البويضات، وتتضمن الأسباب الكامنة كلاً من الرض والأورام والتمارين الحركية الشديدة والصيام المديد, كما قد يترافق استخدام بعض الأدوية مع اضطراب في الإباضة.
- الأورام الليفية في الرحم Uterine fibroids: وهي أورام سليمة تنشأ في جدار الرحم وهي شائعة الحدوث لدى النساء في الـ30 - 40 من أعمارهم، وهي قد تسبب بشكل نادر العقم عن طريق سد قناتي فالوب، وهي تسبب العقم بشكل أشيع عن طريق التأثير على عملية التعشيش الطبيعية للبيضة الملقحة ضمن الرحم.
- الالتصاقات الحوضية Pelvic adhesions: تتشكل شرائط من النسيج الندبي وتسبب ربط الأعضاء مع بعضها بسبب الانتانات الحوضية المتكررة أو التهاب الزائدة الدودية أو العمليات الجراحية على البطن أو الحوض، وقد يؤثر هذا النسيج الندبي على الخصوبة.
- ارتفاع مستوى البرولاكتين hyperprolactinemia: هو الهرمون الذي يقوم بتحريض إنتاج الحليب في غدة الثدي، وقد يسبب ارتفاع البرولاكتين لدى النساء غير المرضعات إعاقة عملية الإباضة لديهم.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS: هي حالة يقوم فيها الجسم بإنتاج كميات كبيرة من هرمون الإندروجن مما يسبب اضطراباً في عملية الإباضة، كما تترافق حالة المبيض متعدد الكيسات مع ازدياد المقاومة للإنسولين بالإضافة إلى البدانة.
- الإياس المبكر Early menopause: وهو انقطاع الطمث والاستنفاذ المبكر لجريبات المبيض قبل عمر الـ 40 سنة، وعلى الرغم من أن السبب غالباً مجهول إلا أن بعض الحالات المرضية تترافق بشكل شائع مع الحالة ومنها أمراض الجهاز المناعي والمعالجة الشعاعية والكيماوية للأورام بالإضافة إلى التدخين.
أسباب أخرى أقل شيوعاً
- اضطرابات الغدة الدرقية Thyroid problems: سواء كانت فرط نشاط hyperthyroidism أو قصور hypothyroidism، قد تسبب اضطراباً في الدورة الطمثية مما قد يسبب العقم.
- السرطان وعلاجاته Cancer and its treatment: تسبب بعض السرطانات التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي بشكل خاص على الخصوبة بشكل شديد عادة، كما يمكن لكل من المعالجة الشعاعية والكيماوية أن تؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب, ويمكن للعلاج الكيماوي أن يؤثر على الخصوبة لدى كل من الرجل والمرأة معاً.
عوامل الخطورة:
- الإفراط في التمارين الحركية
بينت بعض الدراسات أن ممارسة تمارين رياضية لأكثر من 7 ساعات في الأسبوع قد ربطت مع حدوث اضطرابات في الإباضة، وعلى النقيض فإن الخمول وقلة التمارين الحركية قد تسبب البدانة والتي تزيد بدورها من احتمال نقص الخصوبة.
- استهلاك الكحول
- زيادة الوزن ونقص الوزن:
- العمر:
تتناقص معدلات الخصوبة لدى النساء بعد ال 30 بشكل تدريجي، ويعود سبب تناقص الخصوبة لدى هؤلاء النساء إلى ارتفاع احتمال حدوث الطفرات الجينية على البويضات بمرور العمر أو لأحد الأسباب الصحية التي قد تؤثر على الخصوبة، أما الرجال فتتناقص لديهم معدلات الخصوبة بعد عمر الـ 40 سنة بالمقارنة مع الشباب.
- تدخين التبغ
الفحوصات والتشخيص التي تجرى للمرأة:
تحري الإباضة Ovulation testing: يجرى فحص دموي في بعض الحالات لقياس مستويات الهرمونات لمعرفة فيما لو كانت الإباضة تحدث أم لا.
- تصوير الرحم والبوقين الظليل Hysterosalpingography: يقيم هذا الإجراء سلامة الرحم ونفيري فالوب، ويتم ذلك بحقن سائل في الرحم ومن ثم تؤخذ صورة بسيطة لتحديد أي مشكلة في جوف الرحم وضمان مرور السائل عبر قناتي فالوب، وغالباً ما يمكن تحديد الانسدادات أو الاضطرابات الأخرى والتي قد يتم علاجها جراحياً.
- تنظير البطن Laparoscopy: يجرى تحت التخدير العام، وهو يتضمن إجراء شقوق جلدية صغيرة تحت مستوى السرة ومن ثم إدخال أداة تنظير صغيرة لفحص قناتي فالوب والمبيضين والرحم عيانياً.
أشيع الاضطرابات التي يتم وضع تشخيصها عن طريق تنظير البطن هي الانتباذ البطاني والتندبات، كما يمكن للطبيب أن يقوم بتحري الانسداد أو الشذوذات في نفيري فالوب والرحم.
الأدوية والعلاجات:
تتضمن الأدوية التي تستخدم بشكل شائع لتحريض الإباضة ما يلي:
- الهرمون الحاث للجريبات FSH: يعمل عن طريق تحريض نضج الجريبات المبيضية.
- موجهة القند البشرية بعد الإياسHuman menopausal gonadotropin: هو دواء يعطى حقناً للنساء اللواتي لا تحدث لديهن الإباضة بسبب فشل الغدة النخامية في تحريض الإباضة، وعلى عكس الكلوميفن الذي يحرض الغدة النخامية فإن HMG وغيرها من موجهات الأقناد تعمل على تحريض الإباضة بحث المبيض بشكل مباشر، ويحوي الدواء على كل من FSH وLH.
- مشابهات الهرمون المطلق لموجهات القند Gonadotropin-releasing hormone analogs: تستخدم هذه المعالجة لدى اللواتي يعانين من دورات إباضية غير منتظمة أو من إباضة باكرة (قبل نضج الجريب النامي يما يكفي) وذلك أثناء المعالجة hMG.
تعمل مشابهات الهرمون المطلق لموجهات القند Gn-RH على تثبيط الغدة النخامية والذي يسمح بإيقاف إنتاج الهرمونات النخامية بحيث يستطيع الطبيب إدخال الـ FSH لتحريض نضج الجريب.
- موجهة القند البشرية المشيمائيةHCG: يستخدم بالمشاركة مع الكلوميفن وhMGو FSH، وهو يعمل على تحريض الجريب لإطلاق البويضة (يحرض الإباضة).
- مثبطات الأروماتازAromatase inhibitors: تمت الموافقة على استخدام هذه الفئة من الأدوية التي تتضمن الليتريزولletrozole والأناستروزول anastrozoleو ذلك لعلاج المراحل المتقدمة من سرطان الثدي.
- كلوميفن سترات Clomiphene citrate: يؤخذ هذا الدواء فموياً ويعمل على تحريض الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS أو غيرها من اضطرابات الإباضة.
يقوم هذا الدواء بتحريض الغدة النخامية على إنتاج المزيد من FSH وLH، اللذين يعملان بدورهما على تحريض نمو الجريبات المبيضية التي تحتوي على البويضات.
- الميتفورمن Metformin: يؤخذ هذا الدواء لتحريض الإباضة، وهو يستخدم عندما تعاني المريضة أو يشك بإصابتها بارتفاع المقاومة للإنسولين كسبب للعقم، حيث إن ارتفاع المقاومة للإنسولين قد يلعب دوراً في إمراضية المبيض متعدد الكيسات PCOS.
- بروموكريبتينBromocriptine: يستخدم هذا العلاج لدى النشاء اللواتي يعانين من اضطراب في الدورة الطمثية بسبب ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يحث غدة الثدي على إنتاج الحليب لدى المرضعات، ويثبط البروموكريبتين إنتاج البرولاكتين من الغدة النخامية
المعالجة الجراحية Surgery:
قد تكون الجراحة خياراً علاجياً للعقم وذلك اعتماداً على السبب المرضي, حيث يمكن علاج الانسداد أو غيرها من الشذوذات في نفيري فالوب جراحياً بنجاح.
تسمح تقنيات التنظير البطني بإجراء العمليات الجراحية الدقيقة على نفيري فالوب.
إن كنت تعانين من داء انتباذ البطانة الرحمية endometriosis, فقد يلجأ الطبيب إلى علاج الحالة بالجراحة التنظيرية.
- الإلقاح ضمن المختبر In vitro fertilization (IVF): تتضمن هذه التقنية حصد البيوض الناضجة من المرأة ومن ثم إلقاحها صناعياً بنطاف الرجل في طبق خارجي ضمن المخبر، ومن ثم يتم زرع الجنين في الرحم بعد 3-5 أيام تالية للإلقاح.
- حقن النطاف ضمن سيتوبلاسما الخلية البيضية Intracytoplasmic sperm injection (ICSI): تتألف هذه الطريقة من تقنية مجهرية micromanipulation يتم فيها حقن نطفة واحدة بشكل مباشر ضمن البويضة وذلك لتحقيق الإلقاح.
- التفقيس المساعد Assisted hatching: تعمل هذه التقنية على محاولة زرع الجنين ضمن بطانة الرحم وذلك بكشف الغلاف الخارجي من الجنين.
تعطي تقنيات الإخصاب المساعد أفضل النتائج عندما تتمتع المرأة برحم سليم, وباستجابة جيدة لأدوية الخصوبة وعند وجود إباضة جيدة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
20-04-2012
