السلام عليكم أصدقائي الاعزاء
لقد أجريت دراسة جديدة في مركز الابحاث للشيخوخة في السويد ستوكهولم وقد شملت تلك الدراسة 10 آلاف رجل مطلّق تزايدت نسبة إصابتهم بأمراض جسدية ونفسية.. لكن الأرامل والمطلقات أكثر عرضة للشيخوخة والخرف بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهن،عندما أجرينا مقابلات شخصية مع ألفي امرأة في الخمسين من العمر يعشنَ وحدهن نتيجة الدراسة كما يلي:
وجود عوارض تصيب النساء الفاقدات لأزواجهن تتمثل في التوتر، والقلق، وعدم القدرة على الإندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى أن حالة الحزن قد تؤثر في أداء عمل الذاكرة في الدماغ وتدني القدرة على التركيز.تعليلنا لهذه الحالات هي أن فقدان الشريك له تأثير سلبي في استقرار الحالة النفسية للمرأة ، فإنها من أشد الإنفعالات العاطفية التي يمكن أن تواجهها المرأة في حياتها.اما نتيجة الدراسة بما يخص الرجل فكانت سلبية جداً وغير متوقعه واليكم النتيجة الرجال هم المتضررون من الطلاق في المقام الأول وليست النساء كما هو شائع،وقد شملت تلك الدراسة 10 آلاف رجل مطلق تزايدت نسبة إصابتهم بأمراض جسدية ونفسية ، كما أن الإقبال على الانتحار لدى هؤلاء يفوق مرتين ونصف معدل الرجال المتزوجين. أن السبب الذي يضايق الرجال بعد الطلاق ليس فقط فقدان دورهم كأزواج، بل خسارتهم لدورهم كآباء، فالأم قد تمارس دور الأب والأم معاً بعد الطلاق أما الزوج فيخسر دوره كأب. تعليلنا لهذه الحالات هي الزوج المطلق أكثر معاناة من المرأة التي غالباً ما تتأقلم مع وضعها الجديد، فالنساء أكثر قدرة من الرجال على تحمل صدمة الطلاق، حيث إنَّ الرجال يميلون عادة إلى كبت أحزانهم وعدم البوح بها للغير كما تفعل معظم النساء، ما يعرضهم إلى أمراض جسدية ومشكلات نفسية عديدة بعد الطلاق.
الجدير بالذكر أنَّ البيئة الاجتماعية التي تحيط سواء بالرجل أو المرأة لها دور رئيسي في مدى تأثر كل منهما بالآثار الاجتماعية السلبية الناجمة عن الطلاق.
أصدقائي هذا ما أحببت ان أشارككم فيه معي واتمنى التوفيق لكل المتزوجين والقادمين على الزواج الخير والبركه تحياتي لكم
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك