(تباشير, الفجر, القادم, قصيدة
(تباشير, الفجر, القادم, قصيدة
طالت فتنة الشام وأصبحت هما مؤرقا لكل مسلم من يهمه أمر أمته :
أقضَّتني الحوادث ُوالجروح ُ
.............. فلستُ على وسادٍ أستريح ُ
وكيفَ يطيب ُللمكلوم عيشٌ
................إذا صُليتْ بنار ِالهمِّ رُوحُ
فأكتمُ في الحشاشةِ نارَ همِّي
..................ولكنَّ القصيد بها يبوحُ
ولا أبدي لغير الله شكوى
................وتحفزني إلى العليا سُفوحُ
وأرضى بالمقدرِ من إلهي
...............بما قدْ ضمَّه في الغيب لوحُ
وتنطلقُ القصيدةُ في خيالي
.................فإنَّ قصيدتي مُهْرٌ جَمُوح ُ
أرى في الشام ما يدمي فؤادي
.................فقد أزرى بهم قزمٌ قبيحُ
نصيريٌ خبيث ٌذو غُرورٍ
.................ويسكنُ فِكْرَهُ كُفْرٌ صَريحُ
يرى الشعبَ الضعيفَ لهُ عبيداً
.................ويشهدُ غدْرَهُ طفلٌ ذبيحُ
ويغتصبُ النساء َ بلا حياءٍ
..................ويُمعنُ في أذاهُ ويستبيحُ
و يقتلهم بكلِ سلاح ِفتكٍ
..................وكيماويهم موتا يفوحُ
وأعداء العقيدة من نصارى
.................. بأسلحة الدمار له تتيحُ
وإيران المجوس له رعاةٌ
..................بحجة أنَّ همَّهمُ الضَريح ُ
وذيلُ الرفض في لبنان صِلٌّ
.................. يعتِّق سُمَّهُ وله فَحِيحُ
ويُظِهرُ حِقْدَهُ الطاغي بوجهٍ
............. بَدتْ فيه الصفاقةُ والكُلوحُ
وشعبُ الشَامِ تَحتَ القَصف ِماتوا
.............وباقي الشعب فرَّقهم نُزوحُ
تقاذفهمْ إلى الجيرانِ خوفٌ
..........ودعمُ المشفقينَ بهمْ شَحِيحُ
وأضحى كلُ معمور ٍخراباً
.....وتحتَ القصفِ قدْ هوتِ الصُروحُ
وثكلى تندبُ الأبناءَ حزناً
................ويغضي ذلةً وجهٌ صَبوحُ
تنادي ..مَنْ تنادي؟.. لا مجيبٌ
..............فيأتيها الصدى ألمٌ ونَوحُ
(فليس لنا سوى رب البرايا)
.................نداءٌ قالهُ شيخ ٌكَسيِحُ
أما مِن مثلِ معتصمٍ يلبَّي
.......... كَمَنْ قد ساءها عِلْج ٌقبيحُ
فكانَ ندائها سَببا ًلفتحٍٍ
.................(بعمورية )ليفوحَ شِيحُ
ونحنُ اليومَ آلافُ الضحايا
.............وكلُ ضحيةٍ ألماً تصيحُ
وما مِنْ نجدة ٍتحنو عليهم
............فكلٌ عنْ مصائبهمْ يُشِيحُ
أشامُ العِز ِّصبراً سوفَ يأتي
...........زمانٌ فيهِ تندملُ الجُروحُ
ويرقى القمةَ الشماء جيلٌ
.............لهُ نحو الذرا دوماً طُمُوحُ
وتمضي ثورةٌ الأبطالِ فيها
.............يُظَلِلُّهُمْ مِنَ الإيمانِ دَوْحُ
لنا أملٌ بنصرِ الله يأتي
...............بشائرُ فَجرهِ أضحتْ تَلُوحُ
جهادٌ يستمِّرُ بلا كَلالٍ
..............سيبقى دامَ في الأجسادِ رُوح ُ
إلى أنْ ينتهي في الشامِ حكمٌ
.............ويسقطُ فوقَ عابدهِ الضَريحُ
فمهما طالَ ليلُ الظلم ِحتماً
..............سيشرقُ بعدهُ فجرٌ صحيح ُ
ويحكمُ شامَنا شرعٌ حكيمُ
...................وترتاحُ البلادُ ونسْتريح ُ
**************
الشاعر/ حسين بن احمد النجمي
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
rwd]m (jfhadv hgt[v hgrh]l ) hgt[v hgrh]l
rwd]m (jfhadv hgt[v hgrh]l ) hgt[v hgrh]l rwd]m (jfhadv hgt[v hgrh]l ) hgt[v hgrh]l