كشفت محادثة عبر الواتسآب بين المواطن ناصر الشايقي الدوسري الهارب بنجليه، عبدالله (10 أعوام)، وأحمد (11 عاما) للسفر بهما عبر الأراضي لتركيا للقتال في سوريا، وبين أحد أصدقائه عن وجوده ونجليه بالفعل في سوريا، بعد أن أثارت والدة الطفلين القضية أخيرا عبر «تويتر» وطالبت بإعادتهما إليها.
وجاء في الرسالة التي تلقاها صديق الشايقي ردا على معايدته له: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..هذه شجرة رمان في أرض الخلافة الإسلامية، للبيع جنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين، اشتراها الله من المؤمنين، إنها الأنفس تباع لله، الله أكبر، فسارعوا إلى السوق في دار الخلافة الإسلامية..ناصر الشايقي الدوسري، الدولة الإسلامية».
وقال صديقه: «لم أصدق ما كتبه رغم ملاحظتي عليه أنه عصبي ومتقلب المزاج، وأصبح مريضا نفسيا.
ومنذ عام بدأت ألاحظ أفكاره، وكنت أحاول الابتعاد عن الجدال معه، لأنه صدامي ومنفعل بشكل غريب».
وأشار إلى أن الشايقي منفصل عن زوجته منذ سنوات طويلة، مستبعداً أن يكون هدفه انتقامي كما أشيع، وأكد أن الوضع الوظيفي لناصر مستقر، وراتبه يتجاوز العشرين ألفا، ولا توجد لديه مشاكل أسرية، فهو من يعول والده ووالدته، وكان يحب الرياضة ويحضر مباريات كثيرة في الملعب ويسكن الرياض.
وأوضح أن ناصر كان منذ فترة يعلم ابنيه ركوب الخيل حتى إنه اشترى لأحدهما إحداها، لأنه لم يكن يرفض لهما طلبا، وأضاف: أكد لي من خلال المحادثة أن ابنيه معه، وقال «ناقص أهلي وأهلك يأتون لدار الخلافة».
وأضاف: «لاحظت اختلاف سلوكيات ناصر منذ التزامه، ولكن لم يتوقع أحد أن يحمل ابنيه ويذهب إلى سوريا».
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك