عدد الضغطات : 9,176عدد الضغطات : 6,682عدد الضغطات : 6,399عدد الضغطات : 5,611
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ذات مساء مساحه خاصه لكم (آخر رد :السموه)       :: ...بم‘ـــآآآذآ تفــكــــر الآن ... (آخر رد :السموه)       :: مؤلم ... (آخر رد :محمد الجابر)       :: لِ .. أَحَدُهُم ‘ ..| (آخر رد :محمد الجابر)       :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 08-02-2022   #1


طالبة العلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1561
 تاريخ التسجيل :  20 - 06 - 2014
 أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
 المشاركات : 24,997 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
وسام العطاء وسام صاحب الحضور الدائم العطاء الذهبي المسابقه الرمضانيه عطاء بلاحدود 
لوني المفضل : Green
الأحاديث والآثار الدَّالة على فضائل القرآن



الأحاديث, الدَّالة, القرآن, على, فضائل, والآثار

الأحاديث, الدَّالة, القرآن, على, فضائل, والآثار

الأحاديث والآثار الدَّالة على فضائل القرآن



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
سبق الحَدِيثُ عن فضائل القرآن عند مُنزِّله سبحانه وتعالى؛ بعنوان: "الآيات الدالة على فضائل القرآن"، وأما فضائله التي جاءت على لسان مُبلِّغه صلّى الله عليه وسلّم فكثيرة جدًا، والحديث عن "الأحاديث والآثار الدَّالة على فضائل القرآن"،تُجمَع في مطلبين:
المطلب الأول: الأحاديث الدَّالة على فضائل القرآن.

المطلب الثاني: الآثار الدَّالة على فضائل القرآن.


المطلب الأول: الأحاديث الدَّالة على فضائل القرآن:
أولا: فَضْلُ القرآن على سائر الكلام:
إنَّ فضل القرآن العظيم على سائر ما أنزل الله تعالى من الكتب السابقة وما أوحى إلى أنبيائه أجمعين منذ آدم عليه السلام إلى خاتم النبيين صلّى الله عليه وسلّم هو فَضْلٌ لا يُقدَّرُ ولا يُقاس. نجد ذلك في قوله صلّى الله عليه وسلّم: «إِنَّ فَضْلَ كَلامِ اللهِ على سائرِ الكلامِ كَفَضْلِ اللهِ على خَلْقِهِ»[1].

«وذلك لأن القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وهو صفة من صفاته تعالى، وصفاتُه تعالى كما يليق بكماله وعظمته لا تُشبه صفات البشر، فلذلك كان التَّقرب إليه بكلامه الذي هو صفة لازمة له من أعظم القربات، والله أعلم»[2].

وما دام القرآن كلام الله تعالى فهو فضل من كلِّ شيء، وأعظم من كلِّ شيء، وأحبُّ إلى الله تعالى من كل شيء، فإنَّ المشتغل به - تلاوةً وتدبرًا وعملًا - في دائرة الرِّضى والقرب من الله تعالى.

فلا أحد يقدر على إحصاء الأفضال العظمى، والمنن الكبرى التي امتن الله بها على خلقه، بإنزال هذا الكتاب الذي امتاز على سائر ما أنزل الله عزّ وجل من الكلام أو ما أوحى به. فما بالك إذا قِيس سائر الكلام من كلام المخلوقين مما ليس بوحي؟![3].

ثانيًا: المُتَمَسِّكُ بالقرآن لن يَضِلَّ ولن يَهْلَك أبدًا:
عن جُبير بن مُطْعمٍ عن أبيه رضي الله عنهما عن النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «أَبْشِرُوا، فَإِنَّ هذا القرآنَ طَرَفُهُ بِيَد الله، وَطَرَفُهُ بِأَيدِيكُم، فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكوا، وَلَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبدًا»[4].

فهذه بُشرى عظيمة مِنَ البشير النَّذير صلّى الله عليه وسلّم لِمَنْ تَمسَّك بالقرآن العظيم تلاوةً وتدبرًا وعملًا واستشفاءً وتحاكمًا إليه، يُبَشِّرُ فيها صلّى الله عليه وسلّم بالنَّجاة في الآخرة، وعدم الهلاك مع مَنْ هلك، بسبب كفره الأكبر لتركه الإيمان بالقرآن، أو كفره الأصغر لتركه العمل بالقرآن مع إيمانه به. ويُبَشِّرُ فيها كذلك بالاستقامة والثبات على دين الله في الدنيا، وعدم الضلال مع مَنْ ضَلَّ، بسبب عدم الإيمان بالقرآن، أو ترك العمل به.

فالمُتَمَسِّكُون بالقرآن العظيم مَوصُولون بالله تعالى؛ لأن طرف القرآن بيد الله تعالى وطرفه الآخر بأيديهم، وَبِقَدْرِ تمسكهم بالقرآن العظيم تكون نجاتهم وعدم هلاكهم في الآخرة، واستقامتهم وعدم ضلالهم في الدنيا، والعكس بالعكس.

فالمقصود الأعظم من التَّمسك بالقرآن هو العمل به، واتِّباع كلِّ ما أمر به والانتهاء عَمَّا نهى عنه، وإحلال حلاله، وتحريم حرامه. وَمِنْ هنا فإن العمل بالقرآن العظيم هو الأصل والهدف وهو الغاية من تنزيله.

ثالثًا: القرآنُ حَبْلُ اللهِ الممدود من السَّماءِ إلى الأرض:
1- عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «ألا وإني تَارِكٌ فيكُمْ ثَقَلَيْن: أَحَدُهُما كِتَابُ اللهِ عزّ وجل، هُوَ حَبْلُ اللهِ، مَنْ اتَّبَعَهُ كان على الهُدى، وَمَنْ تَرَكَهُ كان على ضَلالَةٍ»[5]. وسبب تسمية الكتاب والسُّنَّة ثَقَلَيْن: لعظمهما، وكبر شأنهما. وقيل: لثقل العمل بهما [6].

2- وقال أيضًا صلّى الله عليه وسلّم: «أَمَّا بَعْدُ، أَلا يا أَيُّها النَّاسُ، إِنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي عزّ وجل، فَأُجِيْبُ، وَإِنِّي تَارِكٌ فيكُمْ ثَقَلَيْنِ، أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الله عزّ وجل فيه الهُدَى والنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ تعالى، واسْتَمْسِكُوا بِهِ»[7] فحثَّ على كتاب الله، ورغَّب فيه.

3- وقال أيضًا صلّى الله عليه وسلّم: «كِتَابُ اللهِ، هُوَ حَبْلُ اللهِ المَمْدُودُ مِنَ السَّمَاءِ، إلى الأرضِ»[8]. ومعنى «حبل الله الممدود»: قيل: عهده. وقيل: السَّبب الموصل إلى رضاه، ورحمته. وقيل: هو نوره الذي يهدي به [9].

فالقرآن العظيم إذًا هو حبل معنوي متين ممدود من السَّماء إلى الأرض، وهو أوثق عُرى من الحبل المادِّي والحسِّي؛ لأنَّه نور الله تعالى، يُوصل عباده المتمسكين به إلى رضاه ورحمته. نسأل الله تعالى أن نكون منهم.

رابعًا: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة:
هذا القرآن العظيم الذي صحبه المسلم في الدُّنيا تلاوةً وتدبرًا وتأثُّرًا وعملًا، فقام به الليالي وأنفق فيه زهرة عمره وجعله شغله الشَّاغل وهمَّه الدَّائب، واتَّخذ منه الصاحب والمأنس والملجأ، لا يتخلَّى عمَّن صحبه في الدنيا فيشفع له عند ربِّه تعالى.

1- القرآن والصِّيام يشفعان: فعن عبد الله بن عمرٍو: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال «الصِّيَام والقُرآنُ يَشْفَعانِ للعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهوات بالنَّهار، فَشَفِّعْنِي فيه، وَيَقُولُ القرآنُ: رَبِّ مَنَعْتُهُ النَّومَ بِاللِّيلِ فَشَفِّعْنِي فِيْهِ، فَيُشْفَّعَانِ»[10].

2- والقرآن ينهض وحده شفيعًا: فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اقْرَؤوا القُرآنَ، فَإِنَّهُ يَأتي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لأِصْحَابِهِ»[11]. فالله تبارك وتعالى بفضله وكرمه يأذن للقرآن أن يشفع يوم القيامة لأصحابه الذين كانوا يُكثرون من تلاوته وتعلُّمه والعمل به في الدنيا، كما يأذن للصِّيام بالشَّفاعة للصائمين الصادقين.

3 ـ أبعاد الشَّفاعة: وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «القرآنُ شَافعٌ مُشَفَّعٌ [12] وَمَاحلٌ مُصَدَّقٌ [13]، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إلى الجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إلى النَّارِ»[14]. فالمراد بقوله صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ» ؛ أي: بالعمل به «قَادَهُ إلى الجَنَّةِ»، «وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ» بترك العمل به «سَاقَهُ إلى النَّارِ» والعياذ بالله [15]. وفي هذا المعنى يقول الإمام الشاطبي رحمه الله:
«وَإِنَّ كِتابَ اللَّهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن
وأَغْنَى غَنَاءً وَاهِبًا مُتَفَضِّلا الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن

وَخَيرُ جَلِيسٍ لا يُمَلُّ حَدِيثُهُ الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن
وَتَرْدَادُهُ يَزْدادُ فِيهِ تَجَمُّلا الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن

وَحَيْثُ الفَتَى يَرْتَاعُ في ظُلُمَاتِهِ الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن
مِنَ القَبْرِ يَلْقَاهُ سَنًا مَتَهَلِّلا الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن

هُنَالِكَ يَهْنِيْهِ مَقِيْلًا وَرَوْضَةً الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن
وَمِنْ أَجْلِهِ في ذِرْوَةِ العِزِّ يُجْتَلاَ»[16] الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن الأحاديث والآثار الدَّالة فضائل القرآن



وإذا كان كلُّ تاجر قد ربح من وراء تجارته؛ فإنَّ صاحب القرآن من وراء كلِّ تجارة رابحة؛ ذلك لأنَّ القرآن العظيم سيأخذ بيده إلى الجنة، ويحجزه عن النار ويدافع دونه عند ربِّ العالمين، ويرفعه في عليِّين، اللهم اجعل القرآن شفيعًا لنا يوم نلقاك يا أرحم الراحمين.

وبعد هذا الغيضِ من فيضٍ ممَّا تقدَّم ذكره؛ فماذا نقول في فَضْلِ كتاب خَتَمَ الله به الكتب، وَجَثَتْ له الركب، ونهل منه العلماء، وارتوى من مشربه الأدباء، وذلَّت له القلوب.

ذلكم القرآن الكريم: كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ناط به كلَّ سعادة؛ لأنه رسالته الخالدة، ورحمته الواسعة، وحكمته البالغة، ونعمته السَّابغة، ومعجزته الدَّائمة. ولا يمكن لأحد من البشر أن يستقصي فَضْلَ القرآن وفضائله، ولو فَعَلَ ما استطاع، ولو قُدِّرَ أَنَّ يستطيعَ ما اتَّسعت لذلك صُحُفُ الأرض كلِّها، ولفنيت الأقلام دونه، وعجزت العقول ولو اجتمعت عن الإحاطة بذلك، فتكتفي منه بما يقوم بأودها كما يكتفي الرَّضيع ويشبع من بضع رضعات، والله المستعان وعليه التُّكلان، ولا حول ولا قوة إلاَّ به [17].

المطلب الثاني: الآثار الدَّالة على فضائل القرآن.
عاش السَّلف الصَّالح مع القرآن وبالقرآن، ففهموا معانيه، وطبَّقوا مقاصِدَه، فاستحالت حياتهم به جَنَّة في الأرض، فعبَّروا عن شعورهم به وحُبِّهم له، بكلام هو أشبه بكلام الأنبياء، تحدَّثوا فيه عن فضائل هذا الكتاب العزيز، وبيان عظمته، ورغم بلاغة أسلوبهم، وروعة كلامهم، فلم يأتوا إلاَّ بالقليل.

وهذه بعض الآثار المنقولة عن السَّلف الصَّالح تبين شيئًا من فضائل القرآن العامة وعظمته. سأذكرها تحت عنوان تدلُّ عليه اجتهادًا منِّي، وَدُون تعليق عليها؛ لأنها من الوضوح بمكان، إلاَّ ما اقتضى الحال بيانه أَو أهميَّته، وهي على النحو الآتي:
1- القرآنُ مَأْدُبَةُ اللهِ تعالى:
عَنْ عبدِ الله بنِ مِسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: «إنَّ هذا القُرآنَ مَأْدُبَةُ الله فتعلَّموا مِنْ مأْدُبَتِه ما اسْتَطعتُمْ، إِنَّ هذا القرآنَ هو حَبْلُ الله، هو النُّورُ الشَّافي، وعِصْمةٌ لمنْ تَمسَّكَ به، وَنَجاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ ولا يَزيعُ فيُسْتَعْتبُ ولاَ تَنْقَضِي عَجائِبُهُ، ولا يَخْلَقُ مِنْ كَثْرةِ الرَّدِّ، فاتْلُوهُ فإنَّ الله تعالى يأْجُرُكُمْ على تِلاَوتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرِ حَسَنَاتٍ، أَمَا إنِّي لا أَقُولُ (ألم) ولكن (ألِفٌ) و(لامٌ) و(ميمٌ) »[18]. قال القرطبي رحمه الله: يقال: مَأدُبَة ومَأدَبَة. فَمَنْ قال: مَأدُبَة أراد الصَّنِيعَ يصنعه الإنسانُ فيدعو إليه الناس، ومَنْ قال: مَأدَبَة فإنه يذهب به إلى الأدب بجعله مَفْعَلة. وكان الأحمر يجعلهما لُغتين بمعنى واحد، ولم أسمع أحدًا يقول هذا غيره. والتفسير الأول أَعْجَبُ إليَّ»[19].

وقال ابنُ مَسْعُود رضي الله عنه أيضًا: «لَيْسَ مِنْ مُؤَدِّبٍ إِلاَّ وَهُوَ يُحِبُّ أّنْ يُؤتَى أَدَبُهُ، وَإِنَّ أَدَبَ الله اْلقُرْآنُ»[20].

وعن أبي الأَحْوَصِ قَالَ: كَان عَبْدُ الله يَقُولُ: «إِنَّ هَذَا القُرْآنَ مَأْدُبَةُ الله، فَمَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ آمِنٌ»[21]. «يعني: مَدْعاتَه، شَبَّه القرآنَ بِصَنيع صَنَعَهُ الله للناسِ لهم فيه خَيرٌ ومنافعُ»[22].

2- البشارة لمن يُحِبُّ القرآن:
عن عَبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَلْيَبْشِرْ»[23].

3- القرآن لا يَضِلُّ ولا يَشْقَى مَنْ اتَّبَعَهُ:
عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «ضَمِنَ اللهُ لِمَنْ قَرَأَ القُرْآنَ لا يَضِلُّ في الدُّنْيَا ولا يَشْقَى في الآخِرَةِ، ثُمَّ قَرأَ: ﴿ فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123][24]. فهو في أمان من الضَّلال والشَّقاء باتباع هدى الله، والشَّقاء ثمرة الضَّلال ولو كان صاحبه غارقًا في المتاع، فهذا المتاع ذاته شقوة في الدُّنيا وشقوة في الآخرة، وما مِنْ متاع حرام إلاَّ وله غصَّة تعقبه وحسرة تتبعه، وما يضل الإنسان عن هدى الله إِلاَّ ويتخبط في القلق والحيرة.

4- اسْتِدْراجُ النُّبُوَّةِ في أهلِ القرآن:
عن عَبْدِ الله بن عمروِ بن العاص رضي الله عنهما قال: «مَنْ جَمَعَ القُرآنَ فَقَدْ حَمَل أمرًْا عظيمًا، لقَدْ أُدْرِجَت النُّبُوَّةُ بين كَتِفَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحى إِليه. ولاَ يَنْبَغي لِحَامِلِ القُرْآنِ أن يَجِدَ مَعَ مَنْ يَجِدُ، ولا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ؛ لأَنَّ القُرآنَ في جَوْفِهِ»[25].

5- أهلُ القرآن غَبَطَهم الأنبياءُ:
عن الأعمشِ عن خَيْثَمَةَ بنِ عبدِ الرحمن قال: «مَرَّتْ امرأةٌ بعيسى ابن مريمَ عليهما السلام فَقالتْ: طُوبَى لِحجْرٍ حَمَلَكَ ولِثَدي رَضَعْتَ منه، فقالَ عيسى ابن مريمَ صلواتُ الله عليه: طُوبَى لِمنْ قَرَأَ القُرآنَ ثُمَّ عَمِل بِه»[26].

6- لا يُتَقَرَّبُ إلى الله بشيء أحبَّ إليه مِنْ كَلامِه:
عن خَبَّابِ بنِ الأَرَتّ رضي الله عنه قال: «إنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَتَقَّربَ إِلى الله، فَإِنَّكَ لا تَتَقَرَّبُ إِليه بشيءٍ أَحَبَّ إليه مِنْ كَلاَمِهِ»[27].

7- القرآنُ حَبْلُ اللهِ تعالى:
عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: في قوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 103]. قال: «حَبْلُ الله: القُرْآنُ»[28]. وقال أيضًا: «إِنَّ هَذَا الصِّرَاطَ مُحْتَضَرٌ، تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، يُنَادُونَ: يَا عَبْدَ الله هَذَا الطَّرِيقُ! فَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ؛ فَإِنَّ حَبْلَ اللهِ القُرْآنُ»[29].

8- القرآنُ فيه زيادةُ الأجرةِ والإيمان:
عن قتادة رحمه الله قال: «ما جَالَسَ القُرْآنَ أحدٌ فَقَامَ عَنْهُ إِلاَّ بِزيَادَةٍ أو نُقْصَانٍ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82] [30].

9- مَنْ أَحَبَّ القرآنَ فَقَد أَحَبَّ الله ورسولَه:
عن ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ اللهَ ورَسُولَه فلْيَنْظُرْ، فَإِنْ كان يُحِبُّ القُرآنَ، فَهُوَ يُحِبُّ اللهَ ورَسُولَه صلّى الله عليه وسلّم»[31].

10- في القرآن خَبَرُ الأَوَّلين والآخِرِين:
عن عبد الله بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: «إذا أَرَدْتُمْ العِلْمَ فَأَثِيرُوا [32] القُرآنَ، فَإِنَّ فيه خَيَرَ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ»[33].

11- نِعْمَ الشَّفيعُ القرآن:
عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: «اقْرَؤوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ نِعْمَ الشَّفِيعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّهُ يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ: يَا رَبِّ، حَلِّهِ حِلْيَةَ الْكَرَامَةِ، فَيُحَلَّى حِلْيَةَ الْكَرَامَةِ، يَا رَبِّ، اكْسُهُ كِسْوَةَ الْكَرَامَةِ، فَيُكْسَى كِسْوَةَ الْكَرَامَةِ، يَا رَبِّ، أَلْبِسْهُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، يَا رَبِّ، ارْضَ عَنْهُ، فَلَيْسَ بَعْدَ رِضَاكَ شَيءٌ»[34].

12- القرآنُ مِيراثُ نبيِّنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه مَرَّ بسوقِ المدينةِ فوقف عليها فقال: «يا أهلَ السوقِ! ما أعجَزَكم!» قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة؟ قال: «ذاك مِيراثُ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم يُقْسَم، وأنتم ها هنا؛ ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه؟» قالوا: وأين هو؟ قال: «في المسجد»، فخرجوا سراعًا، ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: «ما لكم؟» فقالوا: يا أبا هريرة! قد أتينا المسجدَ فدخلنا فيه، فلم نَرَ فيه شيئًا يُقسم! فقال لهم أبو هريرة: «وما رأيتم في المسجد أحدًا؟» قالوا: بلى؛ رأينا قومًا يُصَلُّون، وقومًا يقرؤون القرآن، وقومًا يتذاكرون الحلالَ والحرامَ، فقال لهم أبو هريرة: «ويحكم! فذاكَ ميراثُ محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم»[35].

[1] رواه ابن كثير في «فضائل القرآن» (ص202). وحسَّنه مُحقِّقه: (أبو إسحاق الحويني) بعدد مِنَ الشواهد.

[2] فضائل القرآن وحملته في السُّنَّة المطهرة، لمحمد موسى نصر (ص92).

[3] انظر: أنوار القرآن (ص50).

[4] رواه ابن حبان في «صحيحه» (1/ 329)، (ح122)، والطبراني في «الكبير» (2/ 126)، (ح1539) عن جبير، و(22/ 188)، (ح491) عن أبي شريح الخزاعي، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (1/ 69)، (ح34).

[5] رواه مسلم، (4/ 1874)، (ح2408).

[6] انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (15/ 175).

[7] رواه أحمد في «المسند» (32/ 11)، (ح19265)، وقال محققو المسند: «إسناده صحيح على شرط مسلم». وابن أبي شيبة في «مصنفه» (1/ 352)، (ح513)، والدارمي في «سننه» (2/ 524)، (ح3316)، وعبد بن حميد في «مسنده» (ص114)، (ح265)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (1/ 286)، (ح1351).

[8] رواه أحمد في «المسند» (3/ 14)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (7/ 176)، (ح5)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2/ 286)، (ح4473)، و«السلسلة الصحيحة» (5/ 37)، (2024).

[9] انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (15/ 176).

[10] رواه أحمد في «المسند» (2/ 174)، (ح6626)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 740)، (ح2036)، وقال: «صحيح على شرط مسلم»، ووافقه الذهبي. والبيهقي في «الشعب» (2/ 1994)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2/ 720)، (ح3882)، و«صحيح الترغيب» (973).

[11] رواه مسلم، (1/ 553)، (ح804).

[12] تكرَّر ذكر الشَّفاعة في الحديث، وهي: السُّؤال في التَّجاوز عن الذُّنوب، يقال: شفع يشفع شفاعةً فهو شافع وشفيع، والمُشَفِّعُ: الذي يَقْبَلُ الشَّفاعةَ، والمُشَفَّع: الذي تُقْبَلُ شفاعتُه. انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: «شفع»، (2/ 485).

[13] «ماحل مُصَدَّق»؛ أي: خصم مجادل مصدق. وقيل: ساع مصدق، مِنْ قولهم: محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان. والمعنى: أنَّ مَنْ اتَّبع القرآن وعمل بما فيه فإنه شافع له مقبول الشفاعة، ومصدق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل به. انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: «محل»، (4/ 303).

[14] رواه ابن حبان في «صحيحه» (1/ 331)، (ح124)، والبيهقي في «الشعب» (2/ 2010) عن جابر، والطبراني في «الكبير» (10/ 198)، (ح10450)، وأبو نعيم في «الحلية» (4/ 108)، وابن عدي في «الكامل» (3/ 127) عن ابن مسعود. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2/ 818)، (ح4443)، و«الصحيحة» (2019).

[15] انظر: الأحاديث والآثار الواردة في فضائل سور القرآن الكريم، د. إبراهيم علي السيد (ص89).

[16] حِرْزُ الأماني ووجه التَّهاني في القراءات السبع (ص12).

[17] انظر: خصائص القرآن الكريم (ص124، 125).

[18] رواه الحاكم في «المستدرك» (1/ 741)، رقم (2040)، وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، والطبراني في «الكبير» (9/ 130)، رقم (8646)، وعبد الرزاق في «مصنفه» (3/ 375)، رقم (6017)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (6/ 125)، رقم (30008)، والفريابي في «فضائل القرآن» (ص153)، رقم (41)، والدارمي في «سننه» (2/ 305)، رقم (3315).

[19] التذكار في أفضل الأذكار (ص47). والأحمر: هو الأحمر الباهلي، من علماء اللغة.

[20] رواه الدّارَمي في «سننه»، (2/ 306)، رقم (3321)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص51).

[21] رواه الدارمي في «سننه»، (2/ 306)، رقم (3322)، والفريابي في «فضائل القرآن» (ص166)، رقم (59).

[22] النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 30).

[23] رواه الدارمي في «سننه»، (2/ 306)، رقم (3323، 3324).

[24] رواه الرازي في «فضائل القرآن وتلاوته»، (ص119)، رقم (84)، وقال محققه (د. عامر حسن صبري): «إسناده حسن». ورواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (7/ 136)، رقم (34781)، والحاكم في «المستدرك» (2/ 413)، رقم (3438)، وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه».

[25] رواه الرازي في «فضائل القرآن وتلاوته»، (ص92)، رقم (52)، وقال محققه: «إسناده حسن». ورواه الحاكم في «المستدرك» (1/ 738)، رقم (2028)، وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، وأقره الذهبي. ورواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (6/ 120)، رقم (29953)، والآجُرِّي في «أخلاق حملة القرآن» (ص26)، رقم (10).

[26] رواه الرازي في «فضائل القرآن وتلاوته»، (ص94)، رقم (55، 56)، وقال محققه: «إسناده صحيح إلى خيثمة بن عبد الرحمن».

[27] رواه الرازي في «فضائل القرآن وتلاوته»، (ص109)، رقم (73)، وقال محقِّقه: «إسناده حسن». ورواه الحاكم في «المستدرك» (2/ 479)، رقم (3652)، وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وابن أبي شيبة في «مصنفه» (6/ 135)، رقم (30098)، والبخاري في «خلق أفعال العباد» (1/ 41)، رقم «78)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص32).

[28] رواه الرازي في «فضائل القرآن وتلاوته»، (ص72)، رقم (29)، وقال محقِّقه: «إسناده صحيح». ورواه الطبراني في «الكبير» (9/ 212)، رقم (9032)، والسيوطي في «الدر المنثور» (2/ 284).

[29] رواه الدارمي في «سننه»، (2/ 305)، رقم (3317).

[30] رواه الدارمي في «سننه»، (2/ 311)، رقم (3344).

[31] رواه الطبراني في «الكبير» (9/ 132)، رقم (8657)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص21، 22)، وابن كثير في «فضائل القرآن» (ص48)، وقال محققه (أبو إسحاق الحويني): «سنده صحيح». وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (7/ 165): «رجاله ثقات».

[32] أي: لينقر عنه وليفكر في معانيه.

[33] رواه أبو عبيد في «فضائل القرآن»، (ص96)، والهيثمي في «مجمع الزوائد» (7/ 165)، وقال: «رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح».

[34] رواه الدارمي في «سننه»، (2/ 303)، رقم (3311)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص83)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (6/ 130)، رقم (30047)، والترمذي (5/ 178)، رقم (2915)، وصححه.

[35] رواه الطبراني في «الأوسط» (2/ 114)، رقم (1429)، والمنذري في «الترغيب والترهيب»، رقم (17)، وقال: «رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن». وقال الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (1/ 144)، رقم (83): «حسن موقوف».






الألوكة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





hgHph]de ,hgNehv hg]~Qhgm ugn tqhzg hgrvNk hg]~Qhgm hgrvNk ugn tqhzg




hgHph]de ,hgNehv hg]~Qhgm ugn tqhzg hgrvNk hg]~Qhgm hgrvNk ugn tqhzg hgHph]de ,hgNehv hg]~Qhgm ugn tqhzg hgrvNk hg]~Qhgm hgrvNk ugn tqhzg



 

قديم 08-02-2022   #2
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الأحاديث والآثار الدَّالة على فضائل القرآن



كتب الله لكِ الآجر والثواب



 

قديم 09-02-2022   #3
مدير عام سابق
انثى الطهر
داعم لصندوق المنتدى



السموه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1505
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2014
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (03:12 PM)
 المشاركات : 26,751 [ + ]
 التقييم :  420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مُستفزه
صَدري مليان عزه
لو تجادلنَي دقيقہ ...
عرش شيَطانك اهزه ▾
لوني المفضل : Black
رد: الأحاديث والآثار الدَّالة على فضائل القرآن



جزاك الله خير ويعطيك العافيه .



 

قديم 14-02-2022   #4
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الأحاديث والآثار الدَّالة على فضائل القرآن



طرح موفق
واسال الله لك السداد



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأحاديث, الدَّالة, القرآن, على, فضائل, والآثار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الآيات الدالة على فضائل القرآن طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 1 07-02-2022 09:38 PM
فضائل القرآن يوم القيامة طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 3 09-02-2020 05:33 PM
فضائل سور القرآن الكريم تسبيح منتدى القرآن الكريم والتفسير 6 17-07-2017 11:37 AM
التأريخ بين التاريخ والآثار مصراوي منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال 12 19-03-2016 11:04 PM
فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله - ابو يحيى منتدى القرآن الكريم والتفسير 10 23-05-2015 12:51 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:48 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant