قال الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، إنه يصح اعتبار البئر الارتوازية التي سقطت فيها الطفلة لمى الروقي قبل نحو 14 يوماً قبراً لها، وذلك بعد التأكد من وفاتها، وعدم القدرة على إخراجها.
وأضاف الشيخ المنيع في تصريح نقلته صحيفة الاقتصادية أنه يجوز لأهلها استقبال العزاء في وفاة ابنتهم وإن لم يتم استخراجها من البئر، وأن يدعى لها بما يدعى للطفل الميت، مثل أن يقال: "الله يجعلها فرضا لوالديها ويجعلها شفيعة لوالديها"، مشيراً إلى أن سقوطها في البئر قضاء وقدر.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن اهتمام الدولة باستخراج جثتها وبذل الجهود الكبيرة، واستنفار جميع قطاعات الدولة وإمكاناتها بما في ذلك الاستعانة بشركة أرامكو ومعدات الحفر، يدل على استشعار منها بالمواطن ومعزته على الدولة، واصفاً ذلك باجتهاد مبارك يدل على شعور عال بالوطنية وقيمة المواطن وأنه عزيز.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك