أعرب عددٌ من المسؤولين والدبلوماسيين المسلمين من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين عن سعادة غامرة وشكر للمملكة العربية السعودية لما تقوم به من عمل جبار في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وما تلعبه من دور مهم في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء الأرض مضيفين شكرهم وتقديرهم لمكرمة الملك في استضافتهم على نفقته الخاصة حفظه الله ورعاه.
وذكر النائب العام لرئيس جمهورية أفغانستان، «في الحكومة السابقة»، عبد الجبار ثابت، أن سعادتهم لا توصف والطائرة تحط بهم على أرض المطار والجميع يبتهلون لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والشعب السعودي المضياف على هذا الكرم الطيب.
ونوه "عبدالجبار" بأنه زار المملكة قبل 27 عاماً وزارها كذلك قبل خمسة أعوام في مهمة رسمية والآن يزورها للمرة الثالثة لأداء مناسك الحج، مشيراً إلى أن برنامج الاستضافة من خادم الحرمين الشريفين ليس له مثيل في العالم لما له من تأثير كبير في قلوب الشعوب الإسلامية جميعاً، وقال: "إن المملكة لها وقفات عظيمة مع الشعب الأفغاني وما زالت تقف معهم جنباً إلى جنب".
وهو ما أيده وزيـر الخارجية الأسبق في الحكومة الأفغانية السابقة وكيل أحمد متوكل، مؤكداً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يعد مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم ومسلمة لتمكينهم من أداء مناسك الحج على نفقته يحفظه الله، مضيفاً: «مهما تحدثنا عن المملكة وشعبها لن نوفيها حقها فلهم منا جميعاً كل الشكر والتقدير».
كما أبدى سفير كينيا لدولة الكويت علي عباس علي، إعجابه بالخدمة المميزة التي تقدمها المملكة للحجاج، وبالمشاريع التي تجري حالياً في الحرم المكي والمدني وفي المشاعر المقدسة سواء في الجمرات أو المخيمات أو مشعر عرفة أو مزدلفة، متمنياً أن يرى هذه المشاريع مكتملة في السنوات القادمة.
وأضاف السفير الكيني: "أنا أحضر إلى المملكة للمرة الثانية وقد كانت المرة الأولى في عام 2007م حينما كنت سفيراً لكينيا في إيران وهذه هي المرة الثانية وترافقني فيها زوجتي وإنني أرى تغيراً كبيراً في مستوى المشاريع والخدمات، على الرغم من تزايد هذه الأعداد الهائلة من الحجاج وما تتطلب من جهد كبير وأعداد من الموظفين والعاملين على مدار الساعة".
كما عبّر رئيس البلدية في العاصمة السريلانكية "مزمل" عن سعادته بالمكرمة، مبيناً أنه زار المملكة قبل 12 عاماً والآن يزورها للمرة الثانية على نفقة الملك عبدالله لأداء فريضة الحج وبرفقة زوجته أيضاً والتي أبدت سعادتها لزيارة المملكة ورفعت الشكر لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين الذي منحهما هذه الفرصة العظيمة.
ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس جمعية قباء الخيرية في أفغانستان المنسق الرئيس لضيوف خادم الحرمين الشريفين، رحيم الله أمان الله: إنهم وجدوا حباً وتقديراً ومساعدة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في كابول ووفرت لهم كل الخدمات لأداء مناسك الحج على نفقة الملك عبدالله جزاه الله خيراً على هذه المكرمة.
كما شدد الأستاذ بكلية العلوم الإسلامية في جامعة التعليم والتربية بكابول، عبدالقدوس مظهري بن خوبي خان، على أهمية مكانة المملكة ودورها في العالم الإسلامي في هدم الأفكار الهدامة وإزالة البدع مقابل نشر السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرب عن بالغ سعادته وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لاستضافته ضمن 2400 حاج من مختلف الجنسيات في العالم.
وقال "عبدالقدوس": "المملكة قدمت ولا تزال تقدم الكثير والكثير من الخدمات للإسلام والمسلمين وما توسعة الملك في الحرم المكي إلا خير دليل على حرصها الدائم لبذل كل ما يخدم الأمة والمسلمين وإني أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات قادتها جزاهم الله عن الأمة الإسلامية خيراً".
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
02-10-2014
