والحقيقة أنه مع تدافع نائبات البأس والشر تأتي بقدرها فواتح الخير والرحمة :
{ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا تُرجعون} معلوم أن الواو حرف عطف وأن المعطوف يماثل المعطوف عليه في التشكيل والتنكير والتعريف والإعراب ،ونزيد؛ في القيمة والمقدار أيضًا - لأنه يلزمه -
وانظر لمكانها في سورة الأنبياء، ومَثَلهُم في دنيا الناس: الفاتحين أبواب الرحمة للخَلق
فإنه يُدرِك رَوح الفتح ،النجاة ودخول زمانها أصحاب الصف الأول : المثابرون على طرق باب الجنة،الصابرون في البلاء من الأصل لوجه الله بإذنه ومنتهِ،
كما سمَّى القرآن العظيم رجوع المسلمين من فتح الحديبية فتحًا مبينًا،وكان الحدث التالي ليس مجرد السماح بحجة وإنما فتح البيت الحرام نفسه،
وسمَّى تعالى نجاة المتقين حين ينقسم الناس زُمرًا بالمفازة:
{ويُنجِّي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون} سورة الزمر،
فاللهم نجاة دنيا ودين ،وخلاصًا من الفتن والنار راشدين سالمين آمين ،وصلاةً وسلامًا على أكرم المرسلين،،
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك