قال الرسول صلى الله عليه وسلم
[ مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه ]
الجار وماادراكم مالجار ذلك الشخص المجاور
ولا تقتصر الجيرة على الجوار فقط بل هناك الكثير
من الصور التي تدخل تحت حكم الجيرة مثلاً
جاري بالمدرسة بجانب طاولة عملي
وجاري في المجلس
إذ يحتوي هذا المجلس على الكثير من الاشخاص
هانحن بزمن
بدأت تبني العناكب خيوطها على مساكن الاغلبية في هذه الحياة الطويلة
وقد عزلت تلك الخيوط على انها اوهن البيوت
ابتعد المسلم عن اخيه المسلم
ولا يعلم اهو لازال على قيد الحياة ام قد فارقها
ولايعلم ماهي الحالة المادية والمعنوية لذلك المجاور
امأم اعيننا تنتهك حقوق هذا الجار
لا القاء تحيه ولا سؤال
لا مشاعر ولا عواطف اخوة
فأين نحن الآن من هذه الانتهاكات ؟
ومن هو المسبب الرئيسي لها ظ
اين التنفيذ لاحكام الشريعه
سواء واجبة أم سنة قد فعلها الرسول الكريم
ياأرحم الراحمين اشدد حب الدين في قلوبنا
وزدنا خوفا لك
فانت العالم بما حدث وما سيحدث
عفوك يارب وغفرانك
[ صلة الرحم ]
انظر وتامل في العنوان فقط واعلم
الى اين اخذتنا وغرقت بنا سفينة الحياة
واين هو المرسى الآمن الذي سننزل فيه الاشرعة
لكي يطمئن القلب وتسكن الروح مع عظمة الرب
الآن تمعنوا في أحرف كلمة
[ الرحم ]
قد جعل سبحانه وتعالى صلة الرحم طريقا وسبيلا للوصول الى محبته ورضاه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي :
قال الله تعالى :
( أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه ) رواه الترمذي وأبو داود وأحمد في المسند ، وصححه الترمذي والألباني .
أرأيتم مدى العظمة في تلك الخصلة الطيبة
عادة خيرة تكاد ان تنعدم
[ حقيقة الصداقة ]
هبة من الله سبحانه وتعالى
فما أجملها من هبة
يا الهي اذا غمرت بحسن سيرة ووفاء وإخلاص
نصادق الكثير ونبوح مافي الذات لذلك الصديق
فإذا احسن إلينا
فيارباه أتركنا بعالم الوفاء دوما
واذا خان تلك الصفة
بغرض المصلحة او أي شيء آخر
فيارباه اكشف سره وآذاه
قد عبرنا الكثير
ولكن لازالت الدوامة الغير آمنة
تعرقل دوام الصداقة
فأين حقيقة تلك الصحبة ومتى سنجدها ؟
ولماذا نتعب في الوصول إليها ؟
من اقوال العرب ك
قال ابن القروي :
عاشر اناسا بالذكاء تميزوا
واختر صديقك من ذوي الأخلاق
يالها من حقيقة تكاد تنعدم !!
[ التعاون ]
[ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ]
صفة فطرية باخلاق المسلم
وكلما أبدع في تقمصها
كلما كسب محبة الإله
ثم الاناس
ثم بساطة الرزق
نعم فطرة
ولكن من بدا ينتهكها ليميتها في قلوبنا ؟
نعم انه الشيطان الرجيم
الذي رأى قلوبنا وأرواحنا الزكية
لعبة ودمى يلعب بها
ونحن له راضخون !!
الى اين يابني آدم والى متى ؟
لنرفع أيدينا ونقول له كفى
وابتعادنا عن أخوة الإسلام لم ؟
هل هو ضعف قلب ووازع ديني ؟
ام جبن وخوف من ذلك الكائن ؟
ليعلم الجميع
ان رب السموات فوق
وكل من في هذه الحياة يخافه
فسبحانك الهي ثبتنا على دينك
التعاون في هذا الزمان
على وشك أن يصبح سراباً
وذوبان أحرفه على وشك الانتهاء
[ البشاشة و الابتسامة ]
على رغم بساطتها
فإنها ذات ثمن لايضاهى بكنوز الأرض
قال شكسبير :
شق طريقك بابتسامة
خير من ان تشقه بسيفك
أنظر الى احرف شكسبير
وأقفل عينيك وكن بمكان مظلم
وردد عبارته بقلبك قبل لسانك
واكتشف المعنى
تلك الابتسامة تتفوق على العقوبات
وتحسن من قفزك للعراقل
وتصل بك إلى الهدف
بكل يسر وسهوله
لنحسنها ونتفنن بها
لتتجدد الحياة بأعيننا
[ المجاملة والأثر الطيب ]
خصلة يصعب اتقانها على الوجه المطلوب
وليس الكل يتقن فنها الإيجابي
هذه المجاملة قد تكون ضرورة من ضروريات الحياة
لإستمالة القلوب
وزرع المحبة والود بين الانفس
ولكن لنقف عن ممارستها
عندما ندرك أثرها في امور مبهمة
بدأ فيها الكاتب أو القارئ
حتى لايسلك هذا الطريق المليء بالانتقادات
ليحسن صوغ القائه وطرحه
منقول للفائدة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك