يحكى ان جنكيز خان كان لديه صقرا، يلازم ذراعه، يخرج به ويطلقه على فريسته، ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه.
ذات يوم خرج جنكيز خان في الخلاء وحده، ولم يكن معه إلا الصقر ..
وانقطع بهم المسير وعطشوا .. و أراد جنكيز أن يشرب ،
فسار حتى وجد ينبوعاً في أسفل جبل، فملأ كوبه ..
وحينما أراد شرب الماء، جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!..
حاول مرة أخرى، ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان، كان يقترب
ويضرب الكوب بجناحه، فيطير الكوب، وينسكب الماء!..
وتكررت الحالة للمرة الثالثة.. فاستشاط غضباً منه،
وأخرج سيفه، وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء،
ضربه ضربة واحدة، فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً..
أحس جنكيز خان بالألم، لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه، وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه!..
وقف للحظة، وصعد فوق الينبوع، فرأى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع، وفيها حية ٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم!..
أدرك جنكيز خان أن صاحبه كان يريد منفعته، لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف العذل،
فكر كثيرا قبل ان تعادى من يحبك
فكر كثيرا قبل ان تعادى من ينتقدك
فربما كان كل هؤلاء يعملون لمصلحتك
الفراشة رغم جمالها : حشرة !
والصبار رغم قسوته : زهرة !!...
فلا تحكم على الناس من أشكالهم , بل أحكم عليهم بما تحتويه قلوبهم ,,
كن منّ تـكونّ ; ˘
فَ اليوم تمشي وغداً مدفونّ
°◌ إهتمامنا شديد جداً بمسمّياتنا في الدنيا °◌
[ بروفيسور ،
دكتور ،
مهندس ،
معلم ] ..
لكن .. !
ماذا أعددنا لمسمّياتنا في الأخرة .؟!
[ الصائمون ،
القائمون ،
القانتون
المتصدقون
الراكعون ،
الذاكرون ] ..
◄فعلا سؤال يستحق التأمل►
آكثروا من التفكير في قوله تعالى:
( ياليتني قدمتُ لِحيَاتي )
لتَعلموا ،/أن الحياة الحقيقية *
ليسَت الآن¨¨¨
اعجبتني وارسلتها لكم
كلام جميل جدا0000000
عيوب الجسم يسترها متر قماش
ولكن عيوب الفكر يكشفها أول نقاش
قلبك إذا عطش فلا تسقيه إلا بالقرآن
وإذا استوحش فلا تشغله إلا بالرحمن
فكل شيء في هذه الدنيا إما أن تتركه أو يتركك
إلا الله
إن أقبلت إليه أغناك
و إن سألته أعطاك
وإن استجرت به حماك
فليكن قلبك كصدفة
لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة هي
حب الله
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك