حفظت هيئة التحقيق والادعاء العام بالقصيم، الدعوى المنسوبة للمتهم في قضية تزوير الشهادات العلمية في القصيم، بعد وفاته أخيراً متأثراً بمرض السرطان، إبان محاكمته والتحقيق معه، حول حيثيات التّهم الموجهة له.
ووفق نظام الإجراءات الجزائية، فقد أطلقت الجهات المختصة سراح المتهم بكفالة حضورية في وقتٍ سابق، تقديراً لحالته الصحية، نتيجة إصابته بمرض السرطان المتقدم، وجرى تمكينه من مواصلة الجرعات الكيماوية، في مستشفيات خاصة بالرياض والقصيم على نفقة أسرته وأقاربه، إلا أن حالته تدهورت للغاية، وتعطلت وظائف الكبد والرئة لديه، حتى توفي.
وعلمت "سبق" أن ديوان المظالم أغلق ملف المحاكمة بسبب وفاته، فيما واصل دور القضاء تقصي وتتبع المتهمين المتعاونين معه، والذين سُجل بحقهم حالات تزوير الشهادات العلمية.
وكانت شرطة منطقة القصيم قد أحبطت في النصف الأول من العام الجاري، أشهر معمل للأختام والأوراق الرسمية والمزوّرة، يديره مقيم عربي "50 عاماً"، واعترف حينها بارتباطه بشخصيات تتولى مناصب مختلفة، وقد منحهم درجات علمية عالية في الماجستير والدكتوراه، ليتم القبض عليه، وأثناء سير المحاكمة أُصيب بمرض السرطان وفارق الحياة.. وبناته الخمس.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
27-10-2013
