بداية الحالة التى كان عليها النبى "صلى الله عليه وآله وسلم" قبل رحلة الإسراء والمعراج، تراكم الحزن والألم فى قلبه بوفاة زوجته الحبيبة السيدة خديجة رضى الله عنها، ووفاة عمه سنده "أبى طالب" على كفره.. سرد تلك الأحداث وتسلسلها كما يلى:
وفاة أحب زوجاته إليه السيدة خديجة رضى الله عنها.
وفى نفس العام وفاة خير معين له فى وجه الكفار عمه أبى طالب، وقد كان حزنه على عمه حزنًا مضاعفًا، وذلك لإصراره على كفره وموته عليه.
زيادة إيذاء أهل قريش للنبى وحادثة الطائف، وهى خروجه إلى الطائف لعله يجد فيها السلام والخير، إلا أنه قد وجد ما لم يأمله، فعندما بدأ فى الدعوة إلى الله مع سادات الطائف، وجد ردًا قاسيًا بل كانوا يحرضون سفهاءهم وأطفالهم بأن يسبونه ويرمونه بالحجارة، الأمر الذى أدى إلى إسالة دمائه الشريفة، فقد جرح فى قدميه من جراء رميهم بالحجارة.
ويستمر إيذاء أهل الطائف للرسول الكريم حتى رسول الله قد أخذ فى الدعاء بقوله ” اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني؟ أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك”.
فبعد ما وجده الرسول الكريم فى أهل الطائف، عقد العزم إلى الرجوع إلي أحب البلاد إليه، ليكمل تبليغ رسالته للوفود والقبائل والأفراد، فما وجد الحال فيها يختلف عما وجده بالطائف، فقد كان رجالها يتبعونه فى الأسواق ويرمونه بهتانا وإثما، ويصفونه بالكذب ويحذرون الجميع من اتباعه.
فأراد الله أن ييسر على عبده ونبيه وأكرمه بهذه الرحلة الربانية لتكون بشرى له عما واجه الرسول الكريم من إهانة وإيذاء من أهل مكة والطائف، فهذه الرحلة للرسول الكريم والمؤمنين من حوله، كأنما يقول له الله عز وجل “إذا كانت هذه معاملة أهل الأرض من مهانة وذل فتعالى إلى السماء لترى كيف يرحب بك أهلها.. وكيف يستقبلونك بحفاوة وفرح”.بداية الحالة التى كان عليها النبى "صلى الله عليه وآله وسلم" قبل رحلة الإسراء والمعراج، تراكم الحزن والألم فى قلبه بوفاة زوجته الحبيبة السيدة خديجة رضى الله عنها، ووفاة عمه سنده "أبى طالب" على كفره.. سرد تلك الأحداث وتسلسلها كما يلى:
وفاة أحب زوجاته إليه السيدة خديجة رضى الله عنها.
وفى نفس العام وفاة خير معين له فى وجه الكفار عمه أبى طالب، وقد كان حزنه على عمه حزنًا مضاعفًا، وذلك لإصراره على كفره وموته عليه.
زيادة إيذاء أهل قريش للنبى وحادثة الطائف، وهى خروجه إلى الطائف لعله يجد فيها السلام والخير، إلا أنه قد وجد ما لم يأمله، فعندما بدأ فى الدعوة إلى الله مع سادات الطائف، وجد ردًا قاسيًا بل كانوا يحرضون سفهاءهم وأطفالهم بأن يسبونه ويرمونه بالحجارة، الأمر الذى أدى إلى إسالة دمائه الشريفة، فقد جرح فى قدميه من جراء رميهم بالحجارة.
ويستمر إيذاء أهل الطائف للرسول الكريم حتى رسول الله قد أخذ فى الدعاء بقوله ” اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني؟ أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك”.
فبعد ما وجده الرسول الكريم فى أهل الطائف، عقد العزم إلى الرجوع إلي أحب البلاد إليه، ليكمل تبليغ رسالته للوفود والقبائل والأفراد، فما وجد الحال فيها يختلف عما وجده بالطائف، فقد كان رجالها يتبعونه فى الأسواق ويرمونه بهتانا وإثما، ويصفونه بالكذب ويحذرون الجميع من اتباعه.
فأراد الله أن ييسر على عبده ونبيه وأكرمه بهذه الرحلة الربانية لتكون بشرى له عما واجه الرسول الكريم من إهانة وإيذاء من أهل مكة والطائف، فهذه الرحلة للرسول الكريم والمؤمنين من حوله، كأنما يقول له الله عز وجل “إذا كانت هذه معاملة أهل الأرض من مهانة وذل فتعالى إلى السماء لترى كيف يرحب بك أهلها.. وكيف يستقبلونك بحفاوة وفرح”.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك