ان المقصر يتأسف على تقصيره في طاعة الله، ويود لو عاد حتى يكون من المحسنين قال تعالى: "أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) سورة الزمر .
وَمَرَّالنبي صلى الله عليه وسلم بِقَبْرفَقَالَ:"رَكْعَتَانِ أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ".الصحيحة
ويتمنى لو عاد إلى الحياة حتى يتصدق وينفق ماله في سبيل الله قال سبحانه: "وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ(10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(11)سورة المنافقون
فاذا كان هذا حال من قصر في العبادة، فما حال من عصى الله وغفل عن ذكره؟!، فيامن تقرأ هذه النسمة مازلت حياً فاعمل لما بعد الموت.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك