نظرتُ مُتأملاً ألا من معاصيكِ فتخففِ ..
ألا سحائبي ما أثقلكِ ..
ستوارين التراب كما همُ الأحباب ..
هم رحلوا ومنا لربنا التسليم والإنقياد ..
من معاصيكِ فتخلصِ قبل اللحاق ..
ذكري نفسكِ ..
بمختصر حياتكِ ..
حقيقة :
لا تشكو إبتلاء فهي الحياة ..
إنما أشكو معاصِ مُلئت سحاب ..
كُلنا مُفارق أرض في الأصل ليست لنا ..
صبراً أيها الشاكي هماً ..
هرول ..
سارع ..
كابد العبرات ..
فأمسُكَ سعيد .. ويومُكَ حزين .. وغدكَ خفيات..
أما معاصيكِ سحائب بيدكَ إعتصارها وتلحق بالصالحين الركاب ..
دُنياكَ ملعونة بكل ما فيها ..
سوي ذكر ربكَ فجاهد ورُب مُبلغِ أوعي من سامع ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك