برافو أثناء تصديه للركلة الثالثة والأخيرة
قاد كلاوديو برافو، حارس مرمى تشيلي، منتخب بلاده للفوز على البرتغال، في مباراة ماراثونية بنصف نهائي كأس القارات، امتدت لأكثر من 120 دقيقة.
وانتصر منتخب تشيلي 3-0 بركلات الترجيح، حيث تصدى برافو لـ3 ركلات، سددها كواريزما وناني وجواو موتينيو، بينما سجل لتشيلي أليكسيس سانشيز، وفيدال، وتشارلز أرانجيز.
وتأهل بطل أمريكا الجنوبية للمباراة النهائية لكأس القارات، لينتظر الفائز من مواجهة أوروبية لاتينية أخرى، بين ألمانيا، بطل العالم، والمكسيك، بطل الكونكاكاف، مساء غد الخميس.
وكان المنتخب البرتغالي قريبًا من تسجيل هدف مبكر، من كرة عرضية لعبها كريستيانو رونالدو إلى أندريه سيلفا، الذي سدد في جسد كلاوديو برافو بدلًا من المرمى.
على الجهة الأخرى، أضاع إدواردو فارجاس انفرادًا تامًا بالمرمى، حيث سدد كرة ضعيفة في جسد الحارس البرتغالي، روي باتريسيو، وذلك بعد تمريرة ذكية من أليكسيس سانشيز.
بعدها اختفت خطورة منتخب البرتغال، ولم يشكل أي خطورة على المرمى، مرسلًا تسديدات طائشة وضعيفة عبر ثنائي الوسط، أندريه جوميز، وأدريان سيلفا.
وكان تشارلز أرانجيز مصدر خطورة على المرمى البرتغالي، بتحركاته في الجهة اليمنى، حيث هدده بضربة رأس مرت بجوار القائم الأيمن، وبعدها أهدر فرصة ثمينة بتسديدة طائشة.
وفي الشوط الثاني، اقترب الفريقان كثيرًا من التسجيل، حيث تصدى روي باتريسيو لركلة مقصية خطيرة من إدواردو فارجاس، كما أضاع أرتورو فيدال فرصتين، بضربة رأس وتسديدة قوية فوق العارضة.
كما أنقذ كلاوديو برافو مرماه من تسديدة قوية لكريستيانو رونالدو، الذي سدد أيضًا ركلة حرة قوية مرت فوق المقص الأيمن بمسافة بعيدة.
وحاول مدربا الفريقين تنشيط الصفوف، حيث أشرك فرناندو سانتوس الثنائي، ناني وريكاردو كواريزما، مكان أندريه سيلفا وبرناردو سيلفا، بينما شارك مارتن رودريجيز مكان فارجاس، قبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق.
وفي الشوط الإضافي الأول، كان عنوان الخطورة الكرات العرضية لماوريسيو إيسلا، ظهير أيمن تشيلي، فمن إحداها مرت رأسية أليكسيس سانشيز بجوار القائم الأيمن بقليل، بينما ذهبت رأسية فيدال سهلة في أحضان باتريسيو.
أجرى مدرب البرتغال تبديله الثالث، بإشراك جواو موتينيو مكان أدريان سيلفا، لإحكام السيطرة على وسط الملعب، بينما شارك فرانسيسكو سيلفا مكان بابلو هرنانديز في صفوف منتخب تشيلي.
وخلال الدقائق الأخيرة لعب جيلسون مارتينيز مكان أندريه جوميز في المنتخب البرتغالي.
وفي الدقيقة 119 بلغت الإثارة ذروتها، حيث تصدى القائم الأيمن لتسديدة أرتورو فيدال، لترتد الكرة إلى مارتن رودريجيز الذي وضعها بقدمه اليسرى في العارضة، لتضيع فرصة مزدوجة لتشيلي في وقت قاتل، وبعدها سدد سانشيز في أجساد المدافعين، وشارك فونزاليدا مكان إيسلا.
إلا أن الحظ ابتسم في النهاية لمنتخب تشيلي بعد أن عانده، وصعد للمباراة النهائية بفضل تألق حارس مرماه، كلاوديو برافو، الذي تصدى لـ3 ركلات ترجيح، ليهدي منتخب بلاده فوزًا مستحقًا.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
29-06-2017
