اشترى لزوجته وأبكى والدته!! سلام الله عليكم ورحمته وبركاته: هذه القصة قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً ** واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً}. هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات ، يقول فيها : دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة دخلوا في المحل .. وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب وتأخذ من المجوهرات ، ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع : كم حسابك ؟ فقال له : عشرون ألف ريال ومئة ، فقال هذا الرجل ومن أين أتت هذه المئة ؟ نحن حسبناها عشرين ألف ، من أين أتت هذه المئة ؟ قال له البائع : أُمُّـك العجوز اشـترت خاتماً بمئة ريال ، قال أين هذا الخاتم ؟ قال له البائع : هذا هو ، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع وقال : العجائـز ليس لهُنَّ الذهب ، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات بَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة . فقالت زوجته : يا فُلان ماذا فَعَلتْ ؟ ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا ، سبحان الله كأنَّها أصبحتْ خادمة . فعاتبه بائع المجوهرات ، ثمَّ ذهب إلى السيارة ، وقال لأمِّـه : يله خُذِي الخاتم إذْ كُنتِ تــُريدين ، خُـذي هذا الذهب إنْ أردتيه . فقالت أُمُّـهُ : لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم ، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس ، فقـتلتَ سعادتي ، سامحك الله منقول
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
هذه قصة من قصص العقوق التي تتكرر كل يوم _ ياأخي أنت تعيش مع أمك وأبوك أكثر من عشرين سنة ثم تنتقل إلى عش الزوجية وهل تعلم أن المدة التي قضيتها مع والديك هي من أصعب وأخطر المراحل ومنها: 1- الحمل وماتلاقيه أمك من معاناه 2- المهد ويحتاج إلى عنايه أكثر من الحمل لأنك تتتعرض إلى ظروف الحياة شئت أم أبيت 3- الطفولة ونحن نعرف شقاوة الطفولة وتستمر لربما إلى نهاية المرحلة الإبتدائية أوأكثر 4-المراهقة وماأدراك ما المراهقة من أخطر أنواع المراحل ويتحمل معاناة هذه المرحلة الأم والأب وتستمر إلى أن يرزقك الله بزوجة وعند ذلك من وفقه الله يستمر في بر والديه والبعض وهم القليل إن شاء الله يتنكر لوالديه وتلوي زوجته إذا كانت لاتخاف الله بحبل على رقبته وتقوده يمنة ويسره والرجل السوي يسعد زوجته ووالديه في آن واحد ويعيش حياة السعادة في الدنيا والأخرة
أخي الفاضل بر الوالدين يجب أن تعرف مقرونة بعبادة الله وأقرأ إن شئت قوله تعالى (وقضى ربك ألاتعبدوا إلاإياه وبالوالدين إحسانا) وهناك آيات كثيرة وأحاديث نبوية تدل على ذلك ولكم مني جزيل الشكر وأشكرك (اتحادي صميم ) ولدي(.......) على طرح هذا القصة
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
20-06-2011
اشترى لزوجته وأبكى والدته!!
