تسبب توقف الإنتاج المحلي للطماطم في ارتفاع أسعارها في أغلب الأسواق ما جعل سعرها الـ100 ٪ خصوصاً في المنطقة الغربية حتى تضاعف سعر الصندوق الذي كان يباع بخمسة عشر ريالاً وأصبح يباع بأكثر من ثلاثين ريالاً، ما جعل البعض يطلق عليها اسم "المجنونة"، بسبب تقلب أسعارها وعدم استغناء المستهلك عنها.
وأوضح بعض أصحاب محال الخضار أن سبب ارتفاعها الحالي، يأتي في ظل كثرة الطلب على الطماطم، واختفاء الإنتاج المحلي، الذي كان يدعم الأسواق التي لا يوجد بها في الوقت الحالي سوى المستورد، الذي هو الآخر يعاني الشح لأنه لا يصل إلا من دول محدودة مثل الأردن وتركيا والقليل من سوريا، بسبب الأزمة التي تشهدها الأراضي السورية.
وتوقع البعض أن تستمر أزمة الطماطم إلى منتصف شهر محرم القادم؛ لأنه بعد ذلك التاريخ قد يصل الإنتاج المحلي من مزارع وادي الدواسر، وبعض المناطق التي ينتج أصحابها الطماطم، بعدما توقفت في الأشهر الماضية.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك