أي صُبحٍ يُضاهي إشراقتك !
وأي ليل يُشبه غيابك !
وأي حُلم هو أنت !
ماأخذت مني سوى قلبٍ وعقلٍ وروح !
وما انتزعت من داخلي سوى أنثىً عاشقة يغلي الجنون في رأسها .!
ومازادها هواك سوى حماقةً و جنونا .!
فأي رجل في الكون يُشبهك !
تتشبث بي الذكرى ..
ويهشمُ الحنين أظلع السكون ..
وتعبث بي قصيدةً وُلِدت من رحم الوجع ..
تُروادني الحروف عن نفسها اشتهاء البوح ..
تتناولي وحشية الورق على عُنق حرف يبكيك خفية ..
وتسيل لعاب البوح في ربيعُ هذياناً يملؤني رغبةً على بساط الحلم ..
يُبلل الصمت عروقي ..
ويُؤرقُ الوجع أجفاني ..
و يغسل الشوق ملامحي ..
وينغمس عقلي في كؤؤس السكرة ..
أتوشح الجنون ..
تبعثرني ذكرى لذيذة تقبع في أظلاع أمنية تاهت في رسيل الغياب ..
أسعى إليك في كل حرف ..
في كل ليل ..
في كل فرح ..
في كل حُزن ..
واجدك بين أروقة فكري ..
في ملامحي ..
في شرايين أصابعي ..
في تفاصيل يومي ..
في جلوسي
في حديثي
في ابتسامتي
في فنجان قهوتي
حتى في صلاتي
اتسلحُ بالكبرياء ..
وافتعل اللا مُبالاة ..
تسبح في خيالي ..
تجري في عروقي ..
تتوه في عالمي الممتلىء بك
وتصنع من أصابعي أوطاناً تسلو بها عن ضجيج الحياة ..
وتظلُ امنيةً ..سهلة ًمُمتنِعة
تتمايلُ على أرجوحة الليل ..
وتتسرب إلى كفوف القدر ..
وتسيحُ على عتبات الخيال ..
وتعبثُ بها الظروف ..
وما أن تسكنني
إلا و تتبخر ..
تتطاير في سماء المستحيل ..
تتوارى بين غيمات التيه ..
وأنـا ..
انا الساكنةُ بك
المحرومة ُمنك
الدفينةُ في شتاءاتِ الحُزن
الغارقةُ في وحلِ الأسى
رغم ذلك ياسيدي لا زلتُ أعِدُ نفسي بولادة ِحُب جديدٍ لي معك ..
*وللجنون دويً في رأسي فهل أدركته ؟!
أستغفر الله من حُبك ألف مرة ..!!
وأعوذ وألوذ به من شر خطيئي ..!!
فالحب ذنباً وحبك أعظم الذنوب ..
والشوق خطيئةً وشوقك أجسم الخطايا ..
آمنت أن لا حباً سوى حُبك ..
وان لا أمنية ً سوى رغبتي في إمتلاكك ..
ولا حُزناً بمثل حُزن فراقك ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
29-04-2012
