*
كانت جمانه كالفراشة
بالجمال والحجم والأناقة
تجوب البيوت كزهرً
لتزرع الابتسامة
لتراقص القلوب
بالسعد وأسبابه
من سن الربعة
ألي بلوغ العاشرة
وهي تكدح لتكسب العطر وأطيافه
ألي أن أردأت حال الشيخ ومنامه
ألي أن سلبت عقله
وأصبحت همه وأماله
واليوم زوجته
و بأقفاصه
البالغ أخر عمره وأيامه
والبالغة العاشرة
ولا أسقامه
لحلو ملذاته
وسعد أيامه
يلاعبها فتفيض دموعها كغمامه
يحضنها فلا تتشكل
رمان في أحضانه
بل دمً حتى من شعرها!
يبل فراشه
وهو لايبالي إلى بمناله
هكذا تتحدى
بنت جارتي أسرها وقضبانه
هكذا تسير أيامها
وتقتل ببط جمانه
ولا تفرمن سلطانه
فما كان من وردً
في خديها
يسبح ربه من يشاهده
أصبح كفحمً يفز الكل من بيانه
جسدها البديع الطفو لي
وشعرها تنخر ،تجعد
وأصبح كصوتها لا نريد انبعاثه
أصبحنا نفر نهرب من بشاعة جمانه!!
عندما تعدونا شهرياُ بخيرات الشيخ
ككيسً صغير من الدقيق
وسكر، وتمر ،وشاي
الحق علينا أتقبضها
من سيد حينا
*سبع أشهر تعيدنا
بطله لا نريد عودتها
فكيف: : بتلك الفراشة
الرفافة الوارفة الجذابة
وعنوان الغفران والحب والبشاشة
تتجسد من زهرً
ألي فحمً
ومن حقل
إلى قحل !
وهو لا ينظر بيانه
لا يشعر بنتن في اقترابه
كأبيها الأرمد من ضلال أمواله
واليوم تسألني:::
أنا بئر الأحزان
الذي تلقى بداخلة
كل همومهما
و الذي يعود أليها بدلوً من العطف
ليضمد قليلاً جراحها
بكل براءة ؟؟ طفوله
إيه يعني حامل ؟؟
أمي تقول ألف مبروك ::صرتي حامل
وزوجي
وسعيد جدً وأهداني ملابس كثيرة
لما صرت حامل
بربك :أية يعني حامل
أية يعني حامل
لسه حزن جاني؟؟
؟؟؟؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك