بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1561
|
تاريخ التسجيل : 20 - 06 - 2014
|
أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
|
المشاركات :
24,997 [
+
] |
التقييم : 17
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
تفسير: ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة
لـمن, من, أنسى, منه, تيوب, تفسير:, ربه, شاهد, على, إماما, ولن, ويتلوه, وردآت, قبله, كان, كتاب
لـمن, من, أنسى, منه, تيوب, تفسير:, ربه, شاهد, على, إماما, ولن, ويتلوه, وردآت, قبله, كان, كتاب
تفسير: ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده)
♦ الآية:﴿ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (17).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أفمن كان ﴾ يعني: النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ﴿ على بينة من ربه ﴾ بيانٍ من ربِّه وهو القرآن ﴿ ويتلوه شاهد ﴾ وهو جبريل عليه السَّلام ﴿ منه ﴾ من الله عز وجل يريد أنَّه يتَّبعه ويؤيِّده ويشهده ﴿ ومن قبله ﴾ ومن قبل القرآن ﴿ كتاب موسى ﴾ التَّوراة يتلوه أيضاً في التَّصديق لأنّ موسى عليه السلام بشر في التوراة فالتوراة تتلو النبي صلى الله عليه وسلم في التصديق وقوله: ﴿ إماماً ورحمة ﴾ يعني أنَّ كتاب موسى كان إماماً لقومه ورحمة وتقدير الآية: أفمَنْ كان بهذه الصِّفة كمَنْ ليس يشهد بهذه الصِّفة؟ فترك ذكر المضادِّ له ﴿ أولئك يؤمنون به ﴾ يعني: من آمن به من أهل الكتاب ﴿ ومن يكفر به من الأحزاب ﴾ أصنافِ الكفَّار ﴿ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ﴾ من هذا الوعد ﴿ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يؤمنون ﴾ يعني: أهل مكَّة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ ﴾ بَيَانٍ، ﴿ مِنْ رَبِّهِ ﴾، قِيلَ: فِي الْآيَةِ حَذَفٌ وَمَعْنَاهُ: أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا أَوْ مَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ هُوَ فِي الضَّلَالَةِ وَالْجَهَالَةِ، وَالْمُرَادُ بِالَّذِي هُوَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،﴿ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ ﴾، أي: ومعه من يشهد له بِصِدْقِهِ. وَاخْتَلَفُوا فِي هَذَا الشَّاهِدِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَلْقَمَةُ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ وَالضَّحَّاكُ وَأَكْثَرُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ: إِنَّهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: هُوَ لِسَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: هُوَ مَلَكٌ يَحْفَظُهُ وَيُسَدِّدُهُ. وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: هُوَ الْقُرْآنُ وَنَظْمُهُ وَإِعْجَازُهُ. وَقِيلَ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ عَلِيٌّ: مَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا وَقَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَأَنْتَ أَيُّ شَيْءٍ نَزَلَ فِيكَ؟ قَالَ: وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ. وَقِيلَ: شَاهِدٌ مِنْهُ: هُوَ الْإِنْجِيلُ. ﴿ وَمِنْ قَبْلِهِ ﴾، أَيْ: وَمِنْ قَبْلِ مَجِيءِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقِيلَ: مِنْ قَبْلِ نُزُولِ الْقُرْآنِ. ﴿ كِتابُ مُوسى ﴾، أَيْ: كَانَ كِتَابُ مُوسَى، ﴿ إِماماً وَرَحْمَةً ﴾، لِمَنِ اتَّبَعَهَا، يَعْنِي التَّوْرَاةَ وَهِيَ مُصَدِّقَةٌ لِلْقُرْآنِ شَاهِدَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾، يَعْنِي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقِيلَ: أَرَادَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ ﴾، أَيْ: بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقِيلَ: بِالْقُرْآنِ، ﴿ مِنَ الْأَحْزابِ ﴾، مِنَ الْكُفَّارِ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ كُلِّهَا، ﴿ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ﴾. أَخْبَرَنَا حَسَّانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَنِيعِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ». قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ﴾، أَيْ: فِي شَكٍّ مِنْهُ، ﴿ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
الالوكة
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
jtsdv: ( Htlk ;hk ugn fdkm lk vfi ,djg,i ahi] lki ,lk rfgi ;jhf l,sn Ylhlh ,vplm gJlk lk Hksn lki jd,f jtsdv: vfi ahi] ugn Ylhlh ,gk ,djg,i ,v]Nj rfgi ;hk ;jhf
jtsdv: ( Htlk ;hk ugn fdkm lk vfi ,djg,i ahi] lki ,lk rfgi ;jhf l,sn Ylhlh ,vplm gJlk lk Hksn lki jd,f jtsdv: vfi ahi] ugn Ylhlh ,gk ,djg,i ,v]Nj rfgi ;hk ;jhf jtsdv: ( Htlk ;hk ugn fdkm lk vfi ,djg,i ahi] lki ,lk rfgi ;jhf l,sn Ylhlh ,vplm gJlk lk Hksn lki jd,f jtsdv: vfi ahi] ugn Ylhlh ,gk ,djg,i ,v]Nj rfgi ;hk ;jhf
|