نادال
لقن رفائيل نادال، المصنف الأول عالميا، منافسه الروسي الصاعد اندريه روبليف، درسا في فنون التنس، أمس الأربعاء، ليبلغ قبل نهائي أمريكا المفتوحة، بالفوز عليه 6-1 و6-2 و6-2.
وقبل المباراة، لم تسع السعادة اللاعب الروسي الشاب (19 عاما)، وهو يقف بجوار نادال نجم طفولته، والذي يحتفظ بصورة كبيرة له في غرفة نومه أثناء التقاط الصور التذكارية على ملعب أرثر آش.
لكن نادال لم يرفق به ليجهز عليه في ساعة واحدة و37 دقيقة من اللعب.
وقال نادال "كانت مباراة جيدة، ومن الواضح أنها المرة الأولى لاندريه في دور الثمانية لذا ارتكب أخطاء أكثر مما يفعل في المعتاد".
وبعد انطلاق المباراة، تحولت ابتسامة روبليف المصنف 53 عالميا العريضة، إلى خيبة أمل كبيرة، وبلغ الإحباط مداه لدرجة أنه بدأ يعنف نفسه بصوت مرتفع على إهدار الكرات.
وبدا نادال، الذي لا يزال يعاني من خروجه في الدور الثالث لبطولة مونتريال في أغسطس/آب الماضي أمام اللاعب الكندي الواعد دينيس شابوفالوف (18 عاما)، في كامل تركيزه للتأهل للدور قبل النهائي.
ووضع نادال منافسه تحت ضغط دائم، وكسر إرساله ثماني مرات، وارتكب اللاعب الروسي 43 خطأ سهلا.
وبينما كانت بعض الجماهير لا تزال تجلس في مقاعدها بالملعب، أنهى نادال المجموعة الأولى في 23 دقيقة فقط.
وأبدى روبليف، بعض المقاومة في بداية المجموعة الثانية، لكنها كانت لفترة وجيزة حيث كسر نادال إرساله ليتقدم 3-2 وأنهى المجموعة لصالحه.
وبدأ نادال المجموعة الثالثة بكسر إرسال منافسه، وعندما ارتكب روبليف خطأ مزدوجا، ليمنحه كسرا اخر للإرسال والنتيجة 4-1، ترك اللاعب الروسي الحزين المضرب يسقط من بين يديه.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك