عدد الضغطات : 9,162عدد الضغطات : 6,667عدد الضغطات : 6,385عدد الضغطات : 5,598
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > الاقسام الأدبية والثقافية > عالم القصة والروايات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :عميد القوم)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)       :: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك (آخر رد :ابو يحيى)       :: أبي ... (آخر رد :السموه)       :: لِ .. أَحَدُهُم ‘ ..| (آخر رد :السموه)       :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :محمد الجابر)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 01-12-2012   #21


الصورة الرمزية الملتاع
الملتاع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2011
 أخر زيارة : 16-02-2019 (08:00 PM)
 المشاركات : 10,672 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيني تخايل للسحب...والسحب فوق!!
مدري: عطش ولا شموخ ...وطناَخه!!
لوني المفضل : Crimson
رد: قصة جريمة حب



.......الفصل الحادي عشر....(انتقمت ولكن....)......

....فسكتت لبرهة ثم أضافت بحزم"على كل حال يجب أن أهرب هذه الليلة بأي طريقة"
مضت الساعات سريعاً وكلوديا تخطط للهروب بأي طريقة حتى أرخى الليلة سدوله وحل الظلام وحانت ليلة الهروب.....
أتت كريستين لي كلوديا بغرفتها لتدعوها للعشاء لكن كلوديا رفضت بحجة أنها تريد أن تنام وهذا ماأحبط ويليام وجعله يذهب للخارج دون أن يتعشى....
وفي الساعة الثانية عشر ليلاً نزلت كلوديا من سريرها فهذه فرصتها للهرب فالجميع نائمون في مثل هذا الوقت....فخرجت من غرفتها بحذر وترقب وقلبها ينبض بشدة فهي تدرك أن فشلها في الهروب هذه الليلة سيحدد مصيرها...فمرت بجانب غرفة ويليام فاشتمت رائحته الفريدة فانتابها شعور غريب...شعرت أن شيئاً ما من هذه الغرفة يدفعها للبقاء ويحثها بكل قوة عليه...شعرت أن قلبها متشبث بهذه الغرفة وهي تحاول جاهدة إبعادة عنها...شعرت أن لها بقايا في هذا المكان يجب أن تأخذها قبل أن ترحل.....
رفضت كلوديا الأستسلام لتلك المشاعر وواصلت طريقها حتى أستطاعت أن تخرج من الجناح خلسة....وبقيت الآن الخطوة الأصعب...فليس بينها وبين البوابة الخارجية سوى ممر واحد ماإن تجتازة حتى تقف أمام البوابة ولكن هناك العديد من الحراس يقفون عليها وليس من السهل خداعهم جميعاً....
سارت كلوديا بهدوء وبخطوات غير مسموعة وبأعين متيقظة حتى وصلت للبوابة الحديدية المفتوحة فرأت رجلين يقفان عليها وبأيديهم مطارق سوداء...خافت كلوديا من هيئتهم لكنها طردت هذا الخوف بسرعة فلامجال للخوف هنا...تحيرت كلوديا بماذا سوف تفعل كي تجعلهم يبتعدون عن البوابة...فأدركت أن لابد من أستخدام الحيل التي تراها دائماً بالأفلام البوليسية ففائدتها حانت الآن....
أخذت كلوديا حجارة من الأرض وتقدمت بضع خطوات ثم رمت بها يميناً فأصدرت الحجارة صوتاً عالياً لأنها على مايبدو ارتطمت بسيارة ما...فذهب الحارسان لأستقصاء الأمر فانتهزت كلوديا الفرصة وخرجت بسرعة من البوابة وركضت شمالاً متجاهلة إلى أين يؤدي طريقها فكل همها أن تبتعد عن هذا المكان إلى غير رجعة...فأخذت تركض في الطريق الشبه مظلم الذي لاتضيء به سوى أنوار برتقالية لاتكاد توضح معالم الطريق حتى تعبت من الجري فتوقفت عن ركضها المحموم وكانت قد أبتعدت كثيراً عن مكان العصابة فقالت وهي تتنفس بسرعة والعرق يتصبب منها"لاأصدق أني أستطعت الهروب...الحمد لله..."
فجلست على حافة الطريق وهي متعبة جداً فلقد قطعت بقدميها مسافة كبيرة ثم أسندت مرفقيها على ركبتيها وشدت بيدها مقدمة شعرها للخلف....بدا منظرها مرهقاً وحزيناً فهي حزينة لأنها لم تنفذ وصية توماس وتنتقم من ويليام...حزنت لهذا الأمر كثيراً فقالت"آسفة توماس لقد فشلت بذلك...أرجو أن تسامحني"
جلست كلوديا وقتاً حتى ركدت أنفاسها ثم نظرت حولها فلم ترى أحداً...كان الطريق خالياً لايوجد به سوى بعض القطط الجائعة التي تبحث لها عن طعام في صناديق القمامة...وكان مظلماً أيضاً....فالضوء الخافت الذي يضيء به كان يضيء المكان بشكل مخيف...ومن الواضح جداً أن هذا الشارع عشوائي وهذا ماأشعل مخاوفها منه...وزاد من مخاوفها أنهانسيت الطريق الذي يخرجها من هنا أي ببساطة أنها خرجت من متاهة لتدخل في متاهة أخرى...خافت كلوديا كثيراً حتى أنها تمنت لو أنها لم تخرج من مقر العصابة...لكنها تردك أنها لايمكنها العودة إليه مرةً أخرى...فلم تجد أمامها حل سوى أن تواصل سيرها بهذا الطريق المجهول لترى إلى أين سيأخذها....
سارت كلوديا على قدميها طويلاً حتى أحست بالتعب فقالت بقنوط وهي تكاد أن تبكي"ياإلهي...إلى أين أذهب؟؟"
فسمعت في هذه اللحظة صوت سيارة آتية من الخلف فالتفتت بسرعة خلفها فرأت سيارة سوداء تتجه نحوها فانقبض قلبها فماذا تتوقع من شخص يسير بسيارته في هذا الطريق العشوائي إلا أن يكون مجرماً أو لصاً...فاستدارت للأمام كي تهرب فشعرت أن ضوء السيارة يغمر جسدها فعلمت أنه رأها فزداد خوفها وركضت هاربة بأقصى سرعة لديها....فلاحظت أن سرعة السيارة بدأت تزداد حتى لم يبقى بينها وبين السيارة سوى بضعة أقدام...وكاد قلبها أن يسقط من مكانه عندما شعرت به يوقف سيارته وينزل منها ليلاحقها...ذعرت كلوديا لهذا وحاولت أن تركض أكثر لكن التعب ألم بها ومع هذا لم تستسلم وواصلت ركضها لكنها أدركت أنه لاجدوى من الركض فخطواته تقترب منها أكثر وأكثر....وعندما شعرت بأنه على وشك الإمساك بها وقفت وصرخت بأقوى مالديها فخرجت صرختها متعبة وخائفة ومبحوحة قليلاً...فأمسك الرجل بها بسرعة من الخلف وأحكم قبضته عليها بذراعيه وقال بعصبية"كلوديا...إلى أين تظنين نفسك ذاهبة؟؟"
شعرت كلوديا أن هذا الصوت الدافئ مألوفاً جداً عليها فأتى جوابها سريعاً وقالت بصوت منخفض وكأنها تحدث به نفسها"ويليام..."
ويليام"هيا لنعود بسرعة قبل أن يكتشف الجميع أمر خروجك.."
فأخذت كلوديا تردد في نفسها"أعود...مستحيل متستحيل.."
فحاولت أن تبعد فبضة ذراعي ويليام عن جسدها لكنها لم تستطيع فصرخت باكية"اتركني...لن أعود معك...اتركني"
ويليام وهو يحكم قبضته أكثر عليها"كلوديا...كفي عن المقاومة فلن تستطيعي الإفلات مني"
لم تستمع كلوديا لكلامه بل ظلت تدفع ذراعيه عنها بأقوى مالديها وعندما خارت قواها قالت بعصبية"دعني...أتظن بأني سأحب رجل مجرم مثلك"
وقع كلامها كالسيف على قلب ويليام ليمزق قلبه لأشلاء فتراخت ذراعيه عنها لكنه لم يتركها...فشعرت كلوديا بمدى قسوة كلماتها تلك فهي لم تتخيل بأنها سترفضه بهذه القسوة فزداد أصرارها على عدم العودة بعد أن قالت هذا الكلام....فحاولت ان تحرر جسدها المنهك منه لكن ويليام لم يكتفي هذه المرة بإمساكها بل سحبها نحو سيارته وسط صراخها وأعتراضها....فأدخلها السيارة رغماً عنها ثم أوصد الباب عليها وركب هو الآخر ثم قاد سيارته...كانت كلوديا تعيقه بإعتراضها عن القيادة ففكرة أنها ستعود إلى ذلك المكان الكئيب تصيبها بالجنون....فكاد ويليام أن يصطدم بإحدى المنازل جراء مضايقة كلوديا له فأوقف سيارته ونظر لكلوديا بحدة فتجمدت كلوديا عند نظراته المخيفة تلك فهي لم تراها على وجهه سوى هذه الليلة فقال لها بغضب"كفي عن تصرفاتك تلك...وإلا سأضطر لفعل شيء قد لايعجبك.."
غضبت كلوديا من تهديده لها وقالت بانفعال"لن أتوقف وسأصرخ هكذا حتى تدعني وشأني..."
ويليام"كما تشائين كلوديا...أنتي أجبرتيني على ذلك"
فسحبها من مقعدها إلى مقعده فصرخت كلوديا بخوف فهي لاتعلم شيئاً عن جانب ويليام المظلم...فلم تشعر سوى برائحة نفاذة تخترق أنفها لتتركها بسبات عميق...

فاستيقظت من سباتها كالمغمى عليها وفتحت عيناها على السقف مباشرة فحاولت تذكر ماحدث لها فلم تتذكر سوى انها كانت تقاوم في سيارة والظلام يحيط بها من كل جانب فنظرت إلى جسدها المغطى بغطاء بني فعرفت ذلك الغطاء الذي ضمها ذات مرة وعرفت تلك الرائحه الزكية فأدارت بصرها بالغرفة لتتاكد أنها هي...نعم هي غرفة ويليام...أصبحت الصورة لديها واضحة الآن وأوضح صورة أنها عادت من حيث أتت...فنهضت بنصف جسدها بفزع وكأنها أستيقظت من حلم مزعج ثم نظرت حولها فرأت ويليام مستنداً على الحائط الذي بجانب الباب ونظره على الأرض وهو مقطب الجبين فأشاحت نظرها عنه واتجهت به للأسفل بحزن فأمل الهروب تلاشى وهاهي الآن تعود لصراعات نفسية وجسدية تعب قلبها منها...فانهمرت الدموع من عينيها وأخذت تبكي مصدرة نحيب خفيف سمعه ويليام...فرفع ويليام رأسه لينظر إليها فارتسم الحزن على وجهه...فذهب إليها بخطوات هادئة لم تسمع بها كلوديا فشعرت به كلوديا وهو يجلس بجانبها على السرير فتوقفت عن البكاء توتراً من جلوسه عندها فأحست بيده وهي تطوق خصرها ثم ضمها نحوه...فاتسعت عينا كلوديا بذهول وهي تشعر بأن رأسها يميل على صدره...فحاولت أن تبتعد لكن ويليام في كل مرة كانت تفكر بذلك كان يضمها أكثر إليه فاستسلمت لحضنة بوجنتين متوردتين فهي بحاجة إلى هذا الحضن في هذا الوقت....فهي تشعر بأن هناك جروح بحاجة إلى من يشفيها ومشاعر مبعثرة بحاجة إلى من يلملمها وتناقضات بحاجة إلى من يوحدها.....
بقيت كلوديا تستشعر حضنه الدافئ الذي لم تشعر بدفء مثله قط حتى ذرفت عيناها بدموع غزيرة وقالت بصوتها المتأثر بتلك الدموع"أرجوك ويليام أريد الهرب من هذا المكان...أريد أن أعود لمنزلي...أرجوك"
فأبعدها ويليام عنه ثم أمسك بعضديها ونظر مباشرة إلى عينيها القريبة من عينيه وقال بنبرة رجاء"لا كلوديا...فكري بأي شيء سوى الهروب" ثم أضاف بنفس لكنته السابقة لكنه مزجها بقليل من التردد"فأنا...لاأستطيع أن أعيش دون أن أراك...لاأريدك أن تحبيني ولكن لاتهربي"
أصاب كلامه كلوديا بالدهشة وتأثرت بذلك لكنها صممت على رأيها السابق وقالت"أرجوك أنت ويليام بأن تدعني أهرب...وصدقني ستجد من هي أفضل مني"
فابتعد ويليام عنها ونزل من السرير وانتصب واقفاً ثم قال بنبرة ساخرة ومقهورة"أفضل منكِ...؟؟"
فطأطأت كلوديا رأسها فهي لاتستطيع رؤية الحزن الذي بعينيه فهي تخشى أن يغير رأيها بالأمر....
فضغط على شفتيه بقهر"إذن تريدين الهروب...؟؟"
هزت كلوديا رأسها إيجاباً...ثم قال وهو يتصنع الرضا"آه..حسناً...لابأس...ولكن أتريدين الذهاب قبل أن تنتقمي مني؟؟"
فكاد الذهول أن يقتل كلوديا في هذه اللحظة...فهل يعقل أنه يعرف السر الذي أتت من أجله...لكن كيف؟...فقالت بعدم إستيعاب"ماذا...؟؟"
وضع ويليام يديه بجيبه ونطق"أنا أعلم أنكِ أتيتِ إلى هنا من أجل الأنتقام مني لأنك تظنين أني قتلت توماس"
فاندفعت الدموع بغزارة على خدي كلوديا ثم قالت بانفعال"أظن؟؟...بل أنا متأكدة من ذلك لقد أخبرني توماس بكل شيء قبل أن يموت...أخبرني أنك أنت الذي قتلته وقتلت بذلك فرحتي بزواجي"
أغمض ويليام عينيه وأخذ نفساً عميقاً وكأنه يحاول التصدي لشيء بداخله ثم فتح عينيه وقال"لااعلم ماذا أقول كلوديا؟...ولكن كل ماأستطيع قوله أنني لست أنا من قتل توماس أعرف أنكِ لن تصدقيني ولكن هذه هي الحقيقة وليس لدي شيء أثبت به بكلامي...وحتى ولو كان هناك شيء فعلى الأقل لاأستطيع إخبارك به الآن..."
لم تهتم كلوديا كثيراً بما قاله كل همهما هو عودة مشاعر الأنتقام إلى قلبها مرةً أخرى فشعرت بالقهر لأنها تقف أمامه مكتوفة الأيدي فصرخت باكية"أنت كاذب...أنت من قتل توماس ليتني أستطيع الأنتقام منك"
فترجاها ويليام"أرجوك صدقني...فكيف أقتل صديقي..؟؟"
كلوديا ودموعها تتقافز من خديها"ليس بمستغرباً عليك هذا فكم من الناس الذين قتلتهم...فمالذي يمنعك من قتله؟...ضميرك...لاأعتقد ذلك"
فعض ويليام على شفتيه السفلى بقوة بقدر ماكان كلامها مؤلماً بالنسبة له ثم قال"حسناً إذا كنتِ ترين ذلك...فاقتليني"
فأشاحت كلوديا وجهها عنه واتجهت به للأسفل وقالت بحزن"مشكلتي أني لاأستطيع ذلك..."
ويليام بنبرة قوية"بل تستطيعين...."
ثم أخرج مسدسه من جيبه ورماه عليها ثم قال وهو يفرد جسده أمامها"هيا خذيه وانتقمي"
نظرت كلوديا للمسدس المرمي عليها فاقشعر جسدها ثم نظرت لويليام بنظرات خائفة ومتوجسة فقال لها ويليام"هيا ماذا تنتظرين؟...أقتليني الآن"
أخذت كلوديا المسدس بيدين مرتجفة فنطق ويليام"إذا كنتِ تظنين أني قتلت توماس فاقتليني الآن..."
شعرت كلوديا أنه بهذا الكلام يتحداها فأغمضت عينيها بأعصاب مشدودة فرأت صورة توماس أمامها وكأنه يريد منها الأنتقام منه ويحثها عليه....وفي قمة ظغوطها العصبية تلك ضغطت على مقبض المسدس فأرعبها صوت القذيفة التي خرجت منه فرمت المسدس من يدها لاشعورياً ثم فتحت عينيها بقلق لترى ماحدث....فرأت ويليام وهو يسقط على الأرض تدريجياً والدماء تنزف من صدره ولايبدو على وجهه الوضيء أي علامة تدل على الألم الذي يصارعه بل رأت إبتسامه خفيفة بين شفتيه....ذهلت كلوديا وهي ترى مااقترفته يداها فقامت من على السرير وهي تنتفض هلعاً ثم نزلت منه بصعوبة وماإن أستقرت أقدامها المرتعشة على الأرض حتى سقطت على ركبتيها عند ويليام المنطوي على نفسه الذي على مايبدو انه يصارع الموت والحياة....فرفعت يداها المرتجفة ووضعتها على ساعد ويليام وتجمعت الدموع من عينيها لكنها لم تسقط من هول ماتراه...هل يعقل أنها قتلته؟...هذا التساؤل كاد أن يصيب عقلها بالجنون....فحاولت تحريك شفتيها بأسمه لكنها لم تستطيع حتى شعرت أنها بكماء....حاولت أن تشد يديها على ساعديه لتواسيه لكنها لم تستطيع....لقد شلتها الصدمة بشكل نهائي....
أخذ ويليام يقاوم حتى سقط أمامها فنظرت كلوديا بذهول إلى جسده المرتمي بجانبها فكاد قلبها أن يتوقف....ياإلهي ماهذا الشعور الذي أجتاحها وشل جوارحها حتى أنها لم تعد قادرة على تحريك أي شيء حتى الدموع وقفت على مشارف خديها....هنا أتت كريستين مسرعة فلقد سمعت صوت الرصاصة وعندما رأت ويليام صعقت بقوة وذهبت مسرعة إلى مكان تجهله كلوديا....فنظرت كلوديا إلى ويليام المغمض العينين والذي تساقط شعره الأشقر الناعم على الأرضية فانهمرت دموعها أخيراً بغزارة لم تأتي بها من قبل....عندها أتى كلب ويليام مسرعاً وارتمى عليه ليس هو وحده من فعل ذلك فلقد ارتمت كلوديا عليه وهي تبكي بحرارة.....


.....................
_هل ستكون هذه نهاية ويليام؟
_هل سيشفى؟واذا كان ذلك فهل سيسامح كلوديا؟
_كيف ستكون نفسية كلوديا بعد هذا الموقف وهي التي لم تقتل نملة بحياتها فما بالكم بإنسان؟
_كيف ستكون ردة فعل جميع من في العصابة؟

كل هذا في الفصل القادم لاتنسون تحياتي لكم
الملتاع



 
 توقيع : الملتاع

الصف الأول ماهو بصفي ولا الصف....


الأخير
أنا أنا من حيث ماأجلس هنا يبدا الرقم


قديم 01-12-2012   #22


الصورة الرمزية الملتاع
الملتاع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2011
 أخر زيارة : 16-02-2019 (08:00 PM)
 المشاركات : 10,672 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيني تخايل للسحب...والسحب فوق!!
مدري: عطش ولا شموخ ...وطناَخه!!
لوني المفضل : Crimson
رد: قصة جريمة حب



.....الفصل الثاني عشر.....(امل جديد).........

.....هنا أتت كريستين مسرعة فلقد سمعت صوت الرصاصة وعندما رأت ويليام صعقت بقوة وذهبت مسرعة إلى مكان تجهله كلوديا....فنظرت كلوديا إلى ويليام المغمض العينين والذي تساقط شعره الأشقر الناعم على الأرضية فانهمرت دموعها أخيراً بغزارة لم تأتي بها من قبل....عندها أتى كلب ويليام مسرعاً وارتمى عليه ليس هو وحده من فعل ذلك فلقد ارتمت كلوديا عليه وهي تبكي بحرارة.....

في غرفة بيضاء لاصوت فيها سوى صوت جهاز عداد القلب كان ويليام مستلقياً على السرير الأبيض والأنابيب المغذية تجتاح صدره العاري بينما شريط لاصق أبيض اللون يلف صدره وكانت كلوديا تضع رأسها بجانب رأسه وهي تجلس بجانب سريره والدموع مازالت بنفس قوة أنهمارها السابقة....
فدخلت الممرضة لتتطمئن على الوضع ثم نظرت إلى كلوديا الحزينه وقالت"يجب أن تخرجي...فلايجوز أن تبقي هنا في غرفة العناية الفائقة"
تشبثت كلوديا بالغطاء وقالت"لا...لن أخرج منها...لن أخرج إلا عندما يفيق.."
فخرجت الممرضة باستياء فهذه المرة العاشرة التي يحاولون بها إخراج كلوديا من الغرفة لكن دون جدوى حتى أنهم قرروا في إحدى المحاولات إستدعاء رجال الأمن لكن كريستين وجون الواقفان خارجاً رفضا ذلك وتحملا المسؤولية كاملة ليس خوفاً على كلوديا بالدرجة الأولى بل لأن عملهم لايسمح لهم بالأحتكاك مع أي شخص له علاقة بالأمن....

على غرفة ويليام كان جون واقفاً بجانب كريستين والقلق يعلو وجوههم فقال جون وعينيه على باب غرفة العناية"كريستين هل تصدقين أن كلوديا أطلقت الرصاصة على ويليام؟...أنا عن نفسي لاأصدق ذلك"
فزفرت كريستين بتعب ثم نطقت"لاأعلم...ولكن لاأحد بالغرفة سواها.."ثم أضافت بعد صمت"على العموم إذا أفاق ويليام سنعرف كل شيء"
في هذه اللحظة أتى الطبيب ومعه رجلان من الشرطة فقال جون مستفسراً بقلق"ماذا هناك أيها الطبيب؟...لما هذان الرجلان؟"
الطبيب"لقد أتى هذان الرجلان من أجل التحقيق بالحادثة"
جون وقد أزداد قلقه"أي حادثة....؟؟"
الطبيب"محاولة قتل الشاب هاري..."
جون بتعجب"هاري..؟!!.."ثم تدارك الأمر".آه..آه...ولكن لم يقدم أحداً على قتله لقد أخبرتك أنه فعل هذا بنفسه"
الطبيب"نعم...ولكن هذه إجراءات رسميه لابد منها ويجب أن يأخذوا أقوال الضحية..."
جون بعدم ارتياح"آه...حسناً"
فقال رجل الأمن الذي يقف على يسار الطبيب"هل بإمكاننا أخذ أقواله الآن..؟؟"
فنظر الطبيب إليه "لاأظن...فهو لم يفق إلى الآن"
رجل الأمن"ألهذه الدرجة حالته صعبة؟؟"
الطبيب"لا...فالرصاصة لم تدخل بأكملها في جسده على مايبدو أنها أُطلقت عن طريق الغلط...وهو الآن بحالة مستقرة"
أومأ الرحل برأسه ثم ذهب مع الرجل الذي معه فتبعهما الطبيب فالتفتت كريستين لجون فور ذهابهم وقالت"هل تخشى من أن يكتشفوا أمرنا؟"
جون"لاتقلقي...لن يكتشفوا ذلك"
فتنهدت كريستين"أتمنى ذلك...ولكن لاتنسى أنك أسميت ويليام هاري فقد كدت أن تورطنا قبل قليل"
فضحك جون"لاتقلقي...لن أنسى"
فاتكأت كريستين على الحائط ثم أخذت نفساً عميقاً وقالت"يااااااه ماأجمل الحرية....منذ سبع سنوات وأنا لم أخرج إلى الدنيا سوى اليوم"
فشاطرها جون هذا الشعور وقال"أنتي محقة فليس هناك أجمل من الحرية..."

وفي داخل الغرفة التي هم واقفان عليها كانت كلوديا على وضعيتها السابقة لكن هذه المرة مغمضة العينين فلقد استسلمت لنوم مفاجئ.....كانت نائمة والدموع مازالت تنزل على خديها ويديها مازالت متشبثة بالغطاء....فطوال ماكانت جالسة بجانب ويليام كانت تشعر بتأنيب ضمير ليس له مثيل حتى عندما نامت لم ترتاح من أحزانها فلقد حلمت بكل الذي فعلته بويليام...فاستيقظت من نومها مفزوعة ثم نظرت إلى ويليام الذي مازال على حاله فانهمرت الدموع من عينيها بشده.....دموعها التي كانت أشبه بسيل جارف لا أحد يستطيع الوقوف أمامه... فرمت نفسها على صدر ويليام وأخذت تبكي بحرقة وهي تقول"لو حدث لك أي شيء فلن أسامح نفسي...لن أسامحها أبداً"
وفي أثناء ذلك شعرت بيد تمسح على شعرها بلطف فنظرت على الفور لويليام فإذا به ينظر إليها بإبتسامه لم ترى كلوديا أحن منها بحياتها فابتسمت هي وسط دموعها الغزيره وهي تراه حي يرزق أمامها فقال لها بنبرة دافئة"لما البكاء...؟؟"
تراجعت كلوديا عنه وجلست على الكرسي الملاصق لسريره ثم قالت وهي تنظر إلى الأسفل"أنا...أنا آسفه"
فاستنشق ويليام الهواء بارتياح ثم قال"أتعلمين كلوديا أني تمنيت لو أنني مت...."
فنهرته كلوديا قائلة"كف عن هذا الكلام...ولاتأتي بسيرة الموت امامي مرة أخرى...أسمعت؟؟"
فابتسم ويليام بهدوء ثم ثبت عينيه بعينيها الممتلئة بالدموع وقال"لماذا...هل تخافين علي؟؟"
التزمت كلوديا الصمت إزاء ماقاله وهي تجول بنظرها يميناً ويساراً وتضغط على شفتيها مانعتاً نفسها من ادلاء أي أعتراف يقربها منه....
فابتسم ويليام لرفضها الأعتراف ثم أخذ كفها بكفه وقربه من وجهه وقال وهو عاقداً حاجبيه بإبتسامه"إذن هذه التي أطلقت علي الرصاصة...."
أسبلت كلوديا عينيها بخجل لكنها رفعتها بسرعة عندما أحست بأن ويليام يطبع قبله على كفها الناعم فتجمع الدم بوجهها وأرادت أن تسحب كفها منه لكن ويليام أغلق عليه براحة كفه...ثم قال بدفء"تعالي...."
هزت كلوديا رأسها بعد أستيعاب"أتي إلى ماذا...؟؟"
ويليام"تأتين إلي"
كلوديا بحرج"و...ولماذا؟؟"
مال ويليام برأسه تجاهها"لأسلم عليكِ..."
كلوديا بتعجب"تسلم علي....!!!"
ويليام بإبتسامه لم تفهم مغزاها"أظن أنك تعلمين كيف أسلم عليكِ فعلت هذا مره...هيا كلودي تعالي"
فأخفضت كلوديا رأسها بحرج فلقد زاد مسمى"كلودي"من حرجها وأرتباكها فهي لم تسمع أسمها يدلع من قبل فقال ويليام"هيا كلوديا...أم أنكِ تخافين من الأنابيب الموضوعة علي إذا كان الأمر كذلك فسأنزعها"



فوقفت كلوديا بتوتر وخوف من أن يتهور ويفعل ذلك فلاتعلم كلوديا لماذا أصبحت صحة هذا الرجل أهم من كل شيء بحياتها....فدنت منه حتى أصبحت قريبه من وجهه ولأول مرة ترى وجهه الملائكي بقرب كهذا...فنظرت لعينيه العسلية التي كانت لاتستطيع النظر إليها من بعد فكيف هو الحال إذن وهي تشاهدها عن قرب.....فسحبها ويليام من كفها الأسيرة كفه وكادت أن تسقط عليه لكنها تماسكت بكتفيه ثم قبل وجنتيها من الجانبين وبعد ذلك حوط ذراعيه على رقبتها بشكل سريع مانعاً أي فرصة يمكن ان تبتعد بها ثم ضمها إليه حتى أصبحت وجنتاها ملاصقة لصدره....فقالت كلوديا بلهجة المسلوب الإرادة"لم تكن تحيتك هكذا أيها المخادع..."
فضحك ويليام ضحكته الفريدة التي يمزج بها رجولته وحنيته وعذوبة صوته فاستمتعت كلوديا بالأستماع إلى ضحكته التي تشعر بها وهي تخرج من صدره المتوسدة عليه....ثم رفع ويليام رأسها بأطراف أصابعه وأخذ يمرر أصابعه الطويلة بمحاذاة وجنتيها ثم بدأ يتحسس ملامحها الرقيقة كالأعمى وقال وهو يضيق عينيه بحنان"لاتلوميني إذا تمنيت الموت...فإذا كان مرضي يجعلك قريبة مني هكذا فكيف إذا مت....كلوديا هل تعدينني أن تكوني قريبة مني دائماً؟؟"
طأطأت كلوديا رأسها وهي في حيرة من أمرها فامسك ويليام ذقنها بسبابته وإبهامه ثم رفع رأسها إليه وقال"عديني..."
صمتت كلوديا قليلاً ثم نطقت تاركة كل شيء خلف ظهرها"أعدك....."
أبتسم ويليام دون أن تبرز أسنانه ثم قرب وجهها منه وطبع قبلة سريعة على شفتيها...فابعدت كلوديا وجهها بسرعة عنه بعد هذه القبلة وهي تستشعر وقع شفتيه الدافئة على شفتيها....كانت لقبلته السريعة تلك مذاق خاص بالنسبة لها ونقطة ضعف جديده....فقال ويليام بصوت أقرب للهمس"أظن أن أحدهم أتى...."
فابتعدت كلوديا كلياً عنه بسرعة كبيرة ضحك منها ويليام وقال بسخرية"لما كل هذه السرعة...كدتِ تقعين..."
التزمت كلوديا الصمت بحرج منتظرة من سيأتي......

فدخلا جون وكريستين فتغير كل شيء بويليام فلقد عادت تلك العيون العسلية لحدتها وتبددت الملامح الهادئة والحانية إلى ملامح حازمة....فذُهلت كلوديا من هذا التغير وكذبت أن هذا الرجل الذي تراه الآن هو نفسه الرجل الذي كانت معه قبل قليل....فقالت كريستين بسعادة أخوية"ويليام...تبدو بخير"
ويليام"نعم..." ثم أتجه بنظره إلى جون وقال"ألهذه الدرجة أنا رخيص عندك حتى تأخذني إلى هذا المستشفى البالي؟"
فكتمت كريستين ضحكتها وقال جون"آسف ويليام...لقد تعمدت ذلك فأنت تعلم أن المستشفيات المتواضعة لاتوجد بها مراقبة أمنية كبيره"
أومأ ويليام رأسه مقتنعاً بما قاله...ثم أضاف جون"ولكن ويليام هل أطلقت كلوديا الرصاصة عليك...أنا لاأستطيع تصديق ذلك"
فأخفضت كلوديا رأسها بحزن فرأى ويليام ذلك وقال"لقد أخطأت كلوديا عندما كنت أدربها...فقط هذا كل شيء"
ابتسم جون وكأن الأمر شرح صدره ثم قال"توقعت ذلك..."
"أوه هاري أخيراً أفقت"...التفتت الجميع لصاحب هذا الصوت فرأو الطبيب يقف بابتسامه وخلفه رجلا الأمن...فقال ويليام بنفسه"هاري...أسم لابأس به"
فأضاف الطبيب"بما أنك أفقت فاسمح لرجل الآمن بأن يأخذ أقوالك بشأن الحادث"
فتقدم رجل الأمن وقال معرفاً بنفسه"أهلاً أنا المحقق جيرمن أتيت لكي أسألك بشأن الحادث..."
عقد ويليام ذراعيه على صدره وقال"تفضل...."
المحقق جيرمن"كيف حدث لك الحادث؟؟"
ويليام بنبرة لاتدعو للشك"لقد كنت ممسكاً بمسدسي وكنت أذكر أنه لاتوجد به ذخيره فضغطت على مقبضه وحدث ماحدث"
جيرمن"إذاً أنت لاتشك بأحد..."
ويليام"إطلاقاً...."
فخجلت كلوديا من نفسها وهي تسمع ويليام يتستر عليها فلم تطق هذا وقالت"سيد جيرمن أنا........."
فنظر ويليام إليها بحده جعلتها تتجمد بمكانها وأفقدتها نظرته المخيفة تلك جميع الحروف التي كانت تود أن تقولها...فقال المحقق لها"أنتي ماذا..؟؟"
فارتبكت كلوديا ولم تعرف ماذا تقول فأنقذها ويليام بقوله"سيد جيرمن أظن ان التحقيق أنتهى أليس كذلك؟؟"
فتنحنح جيرمن وقال"أنت محق...."
ثم دقق النظر بويليام وقال"أشعر بأني رأيتك من قبل ولكن لاأذكر أين..."
فابتسم ويليام ابتسامه جانبيه وقال"وهل سأنتظر حتى تتذكر أين...؟؟"
فابتسم جيرمن بحرج ثم قال"حسناً....إلى اللقاء"
فاقترب الطبيب من ويليام فور خروج جيرمن ثم كشف عليه وقال"لقد تحسنت كثيراً...لذلك سأمر بنقلك من غرفة العناية إلى غرفة عادية"
ثم نظر إلى الجميع "لذلك لاداعي لوجودكم معه أنه بحالة جيده..."
اومأ جون وكريستين رأسيهيما موافقين لكلامه...فخرج الطبيب من الغرفة فقالت كريستين"هيا لنذهب...فسيغضب جيسون إذا تأخرنا أكثر من ذلك"
جون"أنتي محقه.." ثم التفت لكلوديا"هيا كلوديا لنذهب..."
فهمت كلوديا بالذهاب لكن ويليام أمسك معصمها وقال"لا...كلوديا ستبقى معي"
نظر جون وكريستين إلى ويليام بتعجب فزجرهم ويليام قائلاً"لماذا أنتم واقفين هكذا؟..هل لديكما أعتراض؟؟"
هزت كريستين رأسها بالنفي وعلامات التعجب مازالت على وجهها ثم خرجت من الغرفة وخرج جون ورائها وعلامات الضيق باديةً على وجهه.....فسارا في الممر الطويل الذي يؤدي إلى خارج المستشفى وكان جون لايكف عن إطلاق زفرات تدل على ضيقه....فتوقفت كريستين وسألته"جون ماذا بك؟"
أجابها جون بعصبية"أريد أن أعرف لماذا طلب ويليام من كلوديا البقاء معه؟"
كريستين بدهشة"ومالذي يزعجك بالأمر...؟"
فضغط جون على أسنانه بقهر وهو عاجزاً عن إجابة كريستين إجابة صادقة....فقال بضيق مثير للشفقة"كريستين ماذا تعتقدين برغبة ويليام عندما أراد أن تبقى كلوديا معه؟"
كان سؤاله مسلياً بالنسبة لكريستين فقالت له"لااعلم ولكن أشعر أن ويليام يحبها وهذا واضح من تصرفاته معها" ثم رفعت كتفيها للأعلى بنشوة طفولية وقالت"أني حقاً أغبط كلوديا...فبمجرد أني أعلم أن ويليام يهتم بي فسأموت فرحاً"
فضحك جون بسخرية من كلامها كاتماً قنبلة من الغضب تكاد أن تتفجر بداخله وقال"لاأعرف ماهو الشيء المثير بويليام...عصبي وصارم ومخيف....هل هذه الصفات تدعو للأعجاب به؟"
نظرت كريستين للأعلى تاركتاً العنان لأحلامها الوردية ثم قالت بصوت حالم"كيف تقول هذا الكلام عن ويليام؟...وهو الرجل المثالي...فلقد ذكرت صفاته السيئة وتناسيت صفاته الجميلة...فهو وسيم جداً ولايترك العنان لعينيه...كما يفعل الرجال بالعادة"(قالت الجملة الأخيرة بعد أن وكزت خاصرة جون بمكر)....
فواصل جون سيره مظهراً إستهتاره بكلامها والغضب يغلي بقلبه.....



...........................................

_لماذا جون غاضب من بقاء كلوديا مع ويليام؟هل يكن بمشاعر لها؟
_كيف ستقضي كلوديا أيامها مع ويليام بالمستشفى؟
_هل سيحدث شيئاً ما؟
_هل تتوقعون أن كلوديا أحبت ويليام خصوصا بعد الوعد الذي قطعته له؟


تابعوني كل هذا في الفصل القادم تحياتي أعطرها بقبلاتي
الملتاع



 

قديم 01-12-2012   #23


الصورة الرمزية الملتاع
الملتاع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2011
 أخر زيارة : 16-02-2019 (08:00 PM)
 المشاركات : 10,672 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيني تخايل للسحب...والسحب فوق!!
مدري: عطش ولا شموخ ...وطناَخه!!
لوني المفضل : Crimson
رد: قصة جريمة حب



......الفصل الثالث عشر......(كومة مشاعر).....

....في أجواء هادئة لأبعد الحدود وفي مكان تطغى عليه الأجهزه كانت كلوديا تجلس على الكرسي الذي بجانب ويليام وكأنها تجلس لمقابلة شخصية فجلستها رسمية جداً....كان ويليام ينظر إليها ويبتسم أما هي فكانت تقلب نظرها في أرجاء الغرفة ولكنها تشعر بإبتسامات ويليام الجريئة نحوها....وبينما هي تجول بنظرها وقعت عيناها على عينين ويليام المتلألئة فابتسمت نظير إبتسامته الساحره فضحك هو ثم قال"ساذجة...."
أخفت كلوديا إبتسامتها بغضب فكيف يقول عنها ساذجة وبهذا الشكل المعلن؟...فرأى ويليام ذلك الغضب على شفتيها المطبقتان بإحكام فابتسم مستمتعاً بذلك وأضاف"ومغفلة أيضاً......"
فلم تتحمل كلوديا ذلك فوقفت بغضب وقالت"أظن أن جون وكريستين لم يغادرا المكان إلى الآن...سألحق بهما"
فقطب ويليام جبينه بإبتسامه"ماذا....هل غضبتِ؟؟"
كلوديا وهي تكاد تفقد أعصابها"مارأيك...؟؟"
ويليام"لما الغضب...ألستِ كذلك؟"
فدمعت عينا كلوديا دون سابق إنذار وقالت منفعلة بصوت خنقته عبراتها"أنت محق....فأنا ساذجة ومغفله وغبيه أيضاً ولولم أكن كذلك لما أتيت إلى هنا دون أن أتأكد من قاتل توماس فلو فعلت ذلك لما أقحمت نفسي في هذه الدوامة...ولولم أكن كذلك لما بقيت هنا مع الشخص الذي أشك بأنه قاتل توماس....أنت محق ياويليام أنا فعلاً كذلك" ثم أشاحت وجهها عنه مخفية ألمها العميق....
فنظر ويليام إليها بأسى وأراد أن ينهض لها لكن ألم الرصاصة منعه من ذلك فعاد لفراشة بعد أن أصدر صوتاً خفيفاً يدل على ألمه...فهرعت كلوديا إليه عندما سمعت صوته الأليم وقالت وهي تدنو منه"ويليام أياك أن تنهض وأنت على هذا الحال.."
فلف ويليام يده التي تعلوها الأنابيب على خصرها ثم ضمها إليه فوقعت خصلات شعرها الناعمة على وجهها وهمس بأذنها"أنا لم أقصد أنك ساذجة ومغفلة...قصدتك كذلك عندما أردتي الأعتراف لجيرمن بالحقيقة...فإذا أزعجك كلامي فأنا أعتذر"
فوضعت كلوديا يديها تحت ظهره وضمته هي بدورها كأول خطوة جريئة تقوم بها نحوه وتركت هذا الخطوة شعوراً عميقاً في نفس ويليام.....لم تقدم كلوديا على هذه الخطوة إلا تبريراً للهم الذي تشعر به والحيرة التي تدور في رأسها....أشياء كثيرة كانت كلوديا بحاجة إلى من يقاسمها إياها....
فقالت بصوت أشبه بالأنين"لم يزعجني كلامك بقدر ماتزعجني الحيرة التي أنا بها...ويليام أنا لاأعلم هل أصدقك أم أصدق توماس...أنا حائرة فعلاً"
فرفعت كلوديا رأسها بعينين متعطشه للأجابه فقال ويليام وهو يمسح على شعرها بلطف"صدقينا نحن الأثنين..."
فظهر التعجب على حاجبي كلوديا اللذان أرتفعا للأعلى"وكيف ذلك..؟"
ويليام"صدقينا الآن...ومع مرور الأيام ستظهر لك الحقيقة عندها ستصدقين أحدنا"
أومأت كلوديا رأسها باقتناع فهذا الحل سيريحها قليلاً ثم توسدت صدره بارتياح وماكاد رأسها أن يرتاح على صدره حتى سمعت صوت الستارة التي بين سرير ويليام والباب وهي تسحب فأدركت أن أحدهم أتى فنهضت بسرعة كالملدوغة وانتصبت قائمة ثم نظرت للذي أتى فإذا بممرضة حسناء قادمة ومعها سرير اتجهت به نحو ويليام ثم ابتسمت له وقالت برقه"أسمح لي سيد هاري أن أنقلك للغرفة المجاورة..."
اومأ ويليام رأسه بإيجاب فقربت الممرضة السرير حتى أصبح ملاصقاً لسرير ويليام ثم وضع ويليام أرجله على السرير أستعداداً للأستلقاء عليه لكن ألم الرصاصة منعه من النهوض بجسده العلوي فالتفت إلى كلوديا"ساعديني...."
فسعدت كلوديا لهذا الشيء وعندما همت بذلك سمعت الممرضة تقول لويليام"أنا سأقوم بذلك فأنا هنا من أجل مساعدتك"
فأسرعت كلوديا للجانب الآخر حيث ويليام ثم قالت للمرضة"شكرا ولكن أنا التي سوف تساعده...."
غضبت الممرضة وقالت وأثر ذلك واضح في صوتها"لايحق لك التدخل في عملي" ثم وضعت يدها على كتف ويليام وقالت بدلاال"كما ان هاري سيرغب بذلك مني أكثر منك...أليس كذلك ياهاري؟"
فسحب ويليام كتفه من تحت يديها بغضب ثم قال وهو يحد نظراته بها"أنا قلت كلوديا وإياك أن تتدخلي مرة ثانية...اسمعتي؟"
أشفقت كلوديا على الممرضة من نظرات ويليام الحادة فهو كما يمتلك عيوناً تقتل من سحرها فإنه يمتلك عيوناً تقتل هلعاً....
فأومأت الممرضة رأسها بانصياع وهي تعقد يديها أمامها ثم ابتعدت عن مكانها لتترك لكلوديا حرية التواجد به...فأتت كلوديا بمكانها فقال لها ويليام"أجلسي فقط على السرير وأنا سأستند عليكِ.."
كلوديا"لا...بل سأحمل نصف جسدك"
فابتسم ويليام إبتسامه مشككه بقدراتها"صدقيني ستسقطين...أنا ثقيل عليكِ"
فدنت كلوديا من"بل سأفعل..."



فطوقت يدها على صدره بلطف ثم سحبته للسرير فاختل توازنها قليلاً لكنها أستعادته بسرعه فلامجال للسقوط ثم وضعته على السرير...وقد قام ويليام بمعظم هذه المهمة دون أن تشعر كلوديا بذلك فهو يدرك أنها لن تقوى على حمل نصف جسده ولو فعلت المستحيل....
فاستوى ويليام على السرير ثم أخذت الممرضه المغذيه معه ونقلت ويليام للغرفة المجاورة...كانت الغرفة أصغر من غرفة العناية ويوجد بها سريران تفصل بينهما ستارة زرقاء...نام ويليام عللاى السرير الأيسر ثم جلست كلوديا بجانبه ثم عم الهدوء على أجواء الغرفة التي لايسمع بها سوى صوت حذاء الممرضة وهي تنتقل بين أرجائها مؤدية عملها...وبعد أن انتهت من عملها خرجت من الغرفة...فتعجبت كلوديا من الممرضة فبعد أن عنفها ويليام بما لايقل عن جمله واحده أصبحت مطيعه وصامته فلقد بدأ يخيفها ويليام فهو عندما يغضب يصبح شرساً ومخيفاً...هو لم يفعل هذا بها لكنها رأته يفعله مع الآخرين...ومالذي يضمن أن تصبح يوماً هي من ضمن الآخرين؟؟...
وبينما كانت كلوديا تسترسل بأفكارها المخيفه عنه أتى صوته المخملي إلى مسامعها قائلاً"كلوديا...."
ارتعدت كلوديا من صوته فلقد أتى بتوقيت سيء بالنسبة إلى أفكارها السوداء عنه فقالت بتلبك"ن...نعم"
فابتسم ويليام"ماذا...هل أخفت حبي وأنا لاأدري؟"
فابتسمت كلوديا"لا..لا..كنت مشغوله بالتفكير بأمر ما...ولكن مالذي تريده مني؟"
ابتسم ويليام مجدداً"كنت أريد ان أسألك هل تودين النوم الآن؟"
أجابته كلوديا بتعجب"أنام...أظن الوقت مازال مبكراً"
ويليام"إنها الثانية عشرليلاً..أظن الوقت مناسباً للنوم"
فتعجبت كلوديا من سرعة الوقت فهو يمضي سريعاً عندما تكون معه...حقاً لاتعلم لماذا....وافقت كلوديا ويليام بمكانه فهي أعتادت على النوم بمثل هذا الوقت فنهضت من كرسيها وتوجهت نحو السرير الأخر وعندما همت بالصعود سمعت ويليام يقول بهدوء"لا تخافي كلوديا...أقسم أني لن أؤذيك أبداً"
أقشعر جسد كلوديا عندما سمعته فكيف علم بما تفكر به فانتابتها هواجيس حمقاء عنه لازمتها حتى أستوت على السرير ففضها ويليام بقوله"تصبحين على خير حبيبتي...."
فنظرت كلوديا لويليام مستنكرة كلمته الأخيره فابتسم بسحر لنظراتها المستنكره تلك ثم أوى إلى سريره فابتعدت هي بنظرها عنه وأصداء كلمته مازالت تتردد في ذهنها...كان لتلك الكلمة مذاق خاص وشعور غريب عندما تخرج من بين شفتيه الجذابه...أشعرتها تلك الكلمه أنها ملكه فلقد أعطتها ملكاً تمنت دائماً أن تعتلي عرشه...أشعرتها تلك الكلمه بأهمية وجودها بدفء قلبه بحنين لمشاعر جياشه لم تعهدها في السابق...مع كل هذا ليس له الحق بأن يقولها...
نامت كلوديا مجبره عينيها على النوم فالنوم بالمستشفى لايروق لها أما ويليام فقد طلب صحيفة اليوم وانهمك بقرائتها حتى خلد للنوم...

على صوته الهادئ والدافئ الذي كان يناديها استيقظت كلوديا من نومها وعرفت من رتابة صوته أنه كان يناديها لفترة من الوقت...فنظرت على الفور إليه فلقد اشتاقت لرؤيته بالرغم أنها أغمضت عينيها عليه فرأته مستنداً على مقدمه السرير ينفث دخان سيجارته وشعره الأشقر الناعم يغطي جانبي وجهه...فنطق ويليام دون أن ينظر إليها"هيا أذهبي للأستحمام...فجيسون سيأتي لأخذك"
فتقلصت معدة كلوديا وقالت بقلق"و...ولماذا؟؟"
أخذ ويليام صحيفه كانت بجانبه ثم رماها على كلوديا وقال"أفتحي الصحيفه وأنتي ستعرفين"
أخذت كلوديا الصحيفه بيدين تعتريها القلق فكل شيء أصبح يقلقها ثم فتحت الصفحه الثانيه فرأت صورتها تتوسط الصفحه فقالت بفرح بريء"إنها صورتي...."
ويليام بشيء من التهكم"هل الأمر سعيد إلى هذه الدرجة؟"
لم تجبه كلوديا بل ضمت شفتيها بتفاخر وقرأت الخبر الذي يضم صورتها فتبدل تفاخرها بحزن أعتلى قسمات وجهها الفاتن...فقال ويليام"يبدو أن أبويك هما من قدما هذا الخبر"
كلوديا وهي مازالت تحت وطأة حزنها"لا...إنها خالتي جاكلين فأبواي متوفيان"
ويليام بنبره حزينه"حقاً...أنا آسف لهذا"
فأومأت كلوديا رأسها على الخبر للإطلاع عليه مجدداً فقال ويليام لها"هيا كلوديا استحمي...فجيسون على وصول"
فنظرت كلوديا إليه وهي مقطبه جبينها بهم"أرجوك ويليام...لاأريد العودة إلى هذا المكان الكريه"
أخذ ويليام نفساً عميقاً فهو أيضاً لايرغب بذلك فقال مستسلماً للأمر"يجب أن تذهبي فبعد خبر فقدانك الذي نشرته خالتك فسيتعرف الجميع عليكِ كماأن خالتك دفعت مبلغاً لابأس به لمن يجدك" ثم نفث الدخان للأعلى وأردف"وأنا ليس لدي أي أستعداد لأن أخسرك"
أسعد كلامه كلوديا وبنفس الوقت أغضبها فلقد أسعده أهتمامه بها وأغضبها شعورها بسلطته عليها لكن سعادتها كانت أكبر لذلك نزلت من السرير ثم التفتت حولها باحثة عن دورة المياه فلم تراها...فقالت لويليام بصوت منخفض بالكاد سمعه"أين دورة المياه؟؟"
ابتسم ويليام ثم أشار لممر يقع عن يمينه وقال"هنا...."
ابتسمت كلوديا شاكره واستدارت ذاهبه إليها فقال ويليام"أتعلمين كلوديا إن أمر ظهورك بالصحيفه أزعجني"
توقفت كلوديا عن السير وقالت دون أن تخمن ماهو السبب"لماذا...؟"
ويليام مصحباً كلماته بجرعات أنفاسه"يزعجني ان يراكِ أكبر قدر من الناس"
استغربت كلوديا من كلامه فهي لم تعتقد أنه من الرجال الغيورين فقالت له"هل أفهم من كلامك أنك تغار؟"
فضحك ويليام وكأنها قالت طرفه ثم قال"أذهبي بسرعه للأستحمام..."

دخلت كلوديا دورة المياه واستغرقت وقتاً قصيراً ثم خرجت وشعرها مبلل فهي لم تجد سوى منشفه واحده في الحمام ونشفت بها جسدها...وعندما رأها ويليام هكذا رمى عليها منشفه بيضاء لاتعلم كلوديا من أين اتى بها...فالتقطتها كلوديا ثم لفتها على شعرها وجلست على سريرها فقال ويليام وهو يقرب صينيه الطعام منه"تعالي وتناولي طعام الأفطار..."
هزت كلوديا رأسها بعدم إرادة فقال ويليام"يجب أن تأكلي حتى أطمئن عليكِ قبل أن تذهبي"
فشعرت كلوديا بحزن الفراق الذي يعتصر في القلب فقالت مستاءة من ذلك"ويليام أنا لاأرغب بالعودة..."
ويليام"وأنا كذلك...ولكن هذا في مصلحتك"
أخفضت كلوديا رأسها وقالت بصوت منخفض"ومتى ستعود أنت؟"
ابتسم ويليام لسؤالها الذي أسعده كثيرا وقالً"قريباً...وعندما أعود سأعود لكي بمفاجاة"
اتسعت عينا كلوديا بشوق"حقاً وماهي؟"
قرب ويليام الصينيه أكثر منه حتى أصبحت على صدره ثم قال"كلوديا كيف ستصبح مفاجأة إذا أخبرتك؟...ثم تعالي بسرعه للأفطار سيبرد أو سأقضي عليه حتماً"
ابتسمت كلوديا ثم نزلت من سريرها وجلست على مؤخرة سريره فلايمكنها الوصول لصينيه الطعام التي عليه فسحبها ويليام بيدها حتى أصبحت بمقربه من وجهه ثم قال"كلي الان..."
رفعت كلوديا يدها للطعام بخجل فرأى ويليام يدها المتردده نوعاً ما فأمسك يدها ووضعها بالطعام فظنت كلوديا أنه سيضع الطعام الذي ألتقطه بيدها بفمها لكنه فاجأها عندما وضعه بفمه ثم قال وهو يمضغه"لن أساعدك...كل شخص يؤكل نفسه...سيستغلك الأخرون إذا بقيتِ ضعيفه هكذا مثل مافعلت الان"
فعقدت كلوديا حاجبيها بغضب مصطنع وقال"هكذا إذن..." ثم أخذت الصينيه منه وقالت"كلها لي..."
فضحك ويليام"آه منك...وانا الذي كنت اظن بأنك خجوله"
فابتسمت كلوديا بدلال فلأول مرة تشعر بالمرح معه....
هنا دخل جيسون ومعه سامنثا المتأبطه ذراعيه بتعالي والمرتديه معطف أحمر يصل إلى ركبتيها وملطخه شفتيها بأحمر شفاه صارخ....فقفز قلب كلوديا عندما رأتهما فأزاحت الصينيه عنها ونظرت إليهما بنظرات قلقه أما ويليام فنظر أليهما بسخريه وقال لجيسون"أظن أني طلبت حضورك وحدك..أليس كذلك جيسي؟"
فغضب جيسون من دلعه الذي يتهكم به عليه دائماً لكنه ابتسم وقال"محق...ولكن سامنثا أتت من اجل كلوديا لتأخذها للمقر أما أنا فسأبقى معك قليلاً ريثما ينتهي الموضوع الذي أريدك به"
فتقلصت معدة كلوديا بقهر عندما سمعت كلامه فليس هناك أسوأ من مرافقة تلك المغرورة ...فقال ويليام بتعجب بعيد عن مساوئها"موضوع..."
فسحب جيسون ذراعه من ذراع سامنثا ثم توجه نحو ويليام وجلس على الكرسي الذي بجانبه وقال وهو يضع رجله فوق الآخرى"نعم ياويليام فأنا أريد بموضوع مهم...والآن دع الفتيات يذهبن لكي يبدأ كلام الرجال"



........................
_ماهو الموضوع الذي يريد به جيسون ويليام؟هل للأمر علاقة بكلوديا؟
_هل سيحدث شيئاً بأمر أصطحاب سامنثا لكلوديا؟
_ماهي المفاجأة التي سيحضرها ويليام لكلوديا؟
_كيف ستقضي كلوديا أيامها في المسكن الخالي من مصدر أمانها"ويليام"؟

تابعوني عن قريب تحياتي الملتاع


 

قديم 01-12-2012   #24


الصورة الرمزية الملتاع
الملتاع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2011
 أخر زيارة : 16-02-2019 (08:00 PM)
 المشاركات : 10,672 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيني تخايل للسحب...والسحب فوق!!
مدري: عطش ولا شموخ ...وطناَخه!!
لوني المفضل : Crimson
رد: قصة جريمة حب




.....الفصل الرابع عشر....(اشياء صعبه).....


....فسحب جيسون ذراعه من ذراع سامنثا ثم توجه نحو ويليام وجلس على الكرسي الذي بجانبه وقال وهو يضع رجله فوق الآخرى"نعم ياويليام فأنا أريد بموضوع مهم...والآن دع الفتيات يذهبن لكي يبدأ كلام الرجال"
ذهبت سامنثا عندما سمعت كلامه إلى كلوديا الجالسه على السرير ثم أخذت يدها وكأنها تأخذ شيء مقرف وقالت بصوتها المتكسر"هيا كلوديا...."
فسحبت كلوديا يدها منها وقالت بسرها"متعجرفه...أكرهها"
ثم ذهبت وتبعتها سامنثا وبعد أن أغلقت الأخيره الباب خلفها نظر جيسون إلى ويليام وقال"لقد سألت الطبيب عن موعد خروجك وأخبرني أنك ستخرج بعد يومان...إذاً بإمكانك القيام بالمهمه التي ستنفذ بعد أسبوع فلن أطمئن على نجاح هذه المهمة إلا عندما تكون أنت قائدها"
أمعن ويليام النظر ليمينه قليلاً ثم التفت إلى جيسون"أهي مهمة إلى هذه الدرجة؟؟"
أومأ جيسون رأسه موافقاً لكلامه"كثيراً..لأن الرجل الذي ستسطو عليه رجل غير عادي"
ويليام بتساؤل"ومن هو..؟"
حدق جيسون بويليام وكأنه يتجهز لردة فعله ثم قال"إنه ريتشارد إدموند...."
فنهض ويليام كالمستيقظ من حلم مفزع وقال بذهول"عمي هذا مستحيل...لن أسرقه"
رد عليه جيسون"ولماذا؟...الذي أعرفه أن علاقتك بعمك ليست حميمه وهو لم يرك منذ سنوات...كما أن الأموال التي ستسرقها هي بالأصل لك و............"
فقاطعه ويليام"لكني أنا الذي تركتها بين يديه ولم أهتم لها بعد وفاة أبواي أو بمعنى أصح بعدما خطفتموني"
مال جيسون برأسه لليمين وقال وهو يربت على فخذه"لكن هذا لايعني أن الأموال له..."
فرفع ويليام أحد حاجبيه بإبتسامه ماكره"حسناً جيسون أتفق معك...فالأموال لي..إذاً لماذا أسرقها مادامت لي؟"
أنزل جيسون رجله عن الأخرى بغضب مصدره صوتاً عندما ارتطمت بالأرض وقال"ويليام أياك أن تتلاعب معي...أنت نذرت حياتك للعصابه ولخدمتها" ثم أضاف بتهكم"ثم لماذا ترغب بالأموال فأنت لن تستفيد منها أي شيء فلا عائله لديك ولن يكون لديك عائله...بكل بساطه أنت مختطف وستظل كذلك"
لم يشعر جيسون بويليام عندما نزل من السرير إلا عندما لكمه لكمه أسالت الدم من شفتيه ثم جذبه من قميصه وأقتاده إليه وقال بصوت أخرجه من بين أسنانه المطبقه بغضب"إذا سمعتك تتهكم بي مرة أخرى فسأجعل ذلك الكلام آخر ماتتفوه به أيها الحقير..."
ابتسم جيسون باستخفاف ثم دفع يد ويليام عن قميصه بشده وقال"أفعل ماتشاء ويليام لكن المهم لدي أن تنفذ المهمة..."
ويليام بنظراته الحاده التي تكاد تقتل جيسون"لن أفعل...وسأكون ساذجاً إذا نفذتها"
أخرج جيسون من جيبه بنطاله منديلاً ثم مسح به دماء شفتيه وقال وهو يقوم بذلك"إذا يؤسفني أن أقول لك أنك ستصبح ساذجاً وتفعل..." ثم أضاف بخبث"أما إذا صممت على رأيك فستدفع الثمن فتاة جميله وبريئه ذات شعر أحمر جذاب...أياك أن تقول لي أنك لاتعرفها"
فأشاح ويليام وجهه عنه فهذا مايخشاه أن يلوي جيسون ذراعه بكلوديا....لم يعلم ويليام بماذا يرد عليه وهذا ماأزعجه وجعله يخرج سيجاره من جيبه ويشعلها لاشعورياً ويضعها بفمه....فلما رأى جيسون استسلامه للأمر ذهب نحوه وأخذ سيجارته من فمه ووضعها بفمه وقال"نلتقي بالمهمة أيها الوسيم..." ثم رحل بعد ذلك....
رمى ويليام بجسده على السرير ناسياً ألم الرصاصه التي بصدره والملفوفه بشريط أبيض فتألم لهذا لكن ليس كقهره فأول مره يضعف بها أمام جيسون ولايستطيع الرد عليه....

أمام مبنى المقر توقفت سامنثا بسيارتها ثم نظرت ليمينها حيث كلوديا وقالت"هيا أنزلي..."
فنظرت كلوديا إليها بغبن فهي تكره مبالغتها بإظهار أنوثتها ثم نزلت من سيارتها التي أختنقت برائحة عطرها الذي على مايبدو أنه مستخلص من زهور النرجس التي تسبب لكلوديا الحساسيه ففارقت سيارتها غير آسفه على ذلك وأقشعر جسدها عندما مرت بين الرجلين الفولاذيين الذين يحرسان الباب ثم دخلت باب المبنى وسلكت الممر المؤدي للجناح الذي تقطن به وفتحت باب الجناح فوقعت عيناها على شيء لم تتوقعه أبداً فلقد رأت روبرت ممسكاً بكريستين بحميميه ويبدو أن بينهما كلام أحمر وهذا واضح من رمشات كريستين السريعه وعينيها المسبله....فتفاجأت كلوديا وأحست بالحرج عندما رأوها وابتعدا عن بعضهما ورأت بعيونهما الخوف والقلق وكأنها ضبطتهما بجريمه حب...فذهب روبرت هارباً من الموقف فرأت كريستين ترمقه بغضب لهروبه....فاقتربت كلوديا من كريستين بغية أن تحدثها بكلاماً يخفف من وطأة الأمر عليها لكن كريستين نطقت قبلها وقالت"لاتستغربي من هذا ف...فنحن زوجان"
دهشت كلوديا واندهشت أكثر من أعترافها السريع لها وكأنها جيسون وليست هي فقالت"حقاً...ولكن كيف ومتى حدث ذلك؟"
أطرقت كريستين رأسها بصمت حتى ظنت كلوديا أنها لن تجيبها لكنها تفوهت بنبره حزينه وكأنها تتحدث عن ضحايا كارثه"حدث ذلك بعد سنه ونصف من قدومي إلى هنا وذلك بعد إعجاب بيننا دام عدة أشهر...وبما أنه لاحياة للحب في هذا المكان وأنه يعتبر جريمه فلقد قررنا الزواج بالسر وفعلاً نفذنا ذلك ونجح الأمر"
كلوديا"وهل يعرف أحداً بالأمر غيركما؟"
رفعت كريستين رأسها"نعم..."
كلوديا بتلقائيه"ومن هو...؟"
كريستين"ويليام.."
فتعجبت كلوديا"ويليام....."
كريستين"يحق لك التعجب فأنا مازلت متعجبه إلى الأن فعندما علمت أنه علم بالأمر أجزمت أن هذه نهايتنا حتى أني كتبت وصيتي لكنه فاجأني بأنه سخر من روبرت بجملتين جعلت وجهه يحمر ثم ذهب ولم يتحدث بالأمر إلى الآن حتى عندما يعاملنا...يعاملنا وكأنه لايعرف شيء..."
استغربت كلوديا من الأمر وقالت"وكيف عرف ذلك؟؟"
كريستين"ويليام ذكي جداً...يصعب أن تخفين عنه شيء"
هزت كلوديا رأسها موافقه لها فهي تعرف جيداً مدى صحه كلامها فهي لم تستطيع أخفاء أي شيء عنه حتى انتقامها أكتشفه....بعد ذلك ذهبت كلوديا لغرفتها وحكاية كريستين تسيطر على تفكيرها...ثم استلقت على السرير....كان المكان بدون ويليام كئيب جداً ومثير للإحباط....توسدت كلوديا شعرها الطويل ونامت واستيقظت على صوت كريستين وهي توقظها لطعام الغداء انزعجت كلوديا لإيقاظها لها لكنها بالطبع لم تبدي ذلك بل سألت عن الموجودين على طاولت الغداء فأجابتها كريستين"جينفر وروبرت..."
تنهدت كلوديا مصحبه ذلك بنطق أسم جينفر باستياء ثم قالت"لاشكراً كريستين لاأرغب بتناول الغداء..."
ذهبت كريستين ثم عادت كلوديا للنوم...
.


بعد أن انتهت جينفر من تناول غدائها ذهبت ولم يبقى سوى جينفر وروبرت...فنظر الأخير لكريستين المنهمكه بالأكل المتعمده ذلك فقال لها"كيف سويتي الأمر مع كلوديا...؟"
كريستين بلا مبالاه"لقد أخبرتها بالحقيقه..."
هنا غضب روبرت وضرب الطاوله بيده وقال"كيف تعترفين لها بشيء كهذا..؟؟"
فغضبت كريسيتن أيضاً ووقفت وقالت"لايحق لك مناقشتي بالأمر عندما تركتني وحيده أواجه الموقف" ثم غظت طرفها بالدموع وقالت"لقد خيبت أملي..."
أخفض روبرت رأسه فهو يعلم أن تصرفه غير لائقاً فذهب نحو كريستين ووضع يديه على عضديها وقال"أنا آسف...صدقني ارتبكت ولم أعلم كيف أتصرف"
فانهمرت دموع كريسيتن بغزارة ورفعت يدها لتمسحها ففعل روبرت ذلك بدلاً عنها وقال"لاتبكي عزيزتي...لاأريد رؤية دموعك مرة أخرى"
فابتسمت كريستين ثم مالت على صدره فضمها روبرت بدوره....

عندما حل المساء نهضت كلوديا من نومها وتوجهت على الفور لدورة المياه بعد ذلك جلست على سريرها بتعب فقد أتعبها النوم الطويل الذي نامته....وبعد أن جلست لبرهه ذهبت ألقت نظره أستطلاعيه على الجناح فلم ترى أحداً ثم أغلقت الباب واتكأت عليه وقالت"المكان كئيب حقاً...." ثم فتحت الباب مرة أخرى علها ترى شيئاً يبعد الملل عنها فرات كلب ويليام نائماً بجانب باب غرفته فابتسمت لرؤيته ثم أغلقت الباب واستلقت على سريرها بسعاده لاتعلم من أين مصدرها...ربما الشيء الذي يتعلق بويليام هو الشيء الذي تود رؤيته ليضفي عليها هذه السعادة...

مرت اليومان على كلوديا بروتين ممل مرت عليها كشهرين كانت عندما تمر من عند غرفة ويليام تشعر بخيبه امل لتعود لغرفتها بغية ان تنام لكي تمر الدقائق بسرعه ولكن المفاجأة التي أخبرها بها ويليام كانت تشوقها وبنفس الوقت تصبرها...انقضى اليوم ببطء واشرقت صباح اليوم الثالث فاستيقظت كلوديا وكأنه يوم عيد ثم ذهبت لدولابها واختارت أجمل الفساتين لديها وهو فستان سكري اللون ضيق له حمالات رفيعه ينسدل معصمه على كتفيها بطريقه جميله...ارتدت كلوديا الفستان ثم سرحت شعرها وخرجت من غرفتها....
فرأت كريسيتن تجهز طعام الإفطار فذهبت إليها بخطوات هادئة ثم سألتها"هل أتى ويليام؟"
فاجابتها كريستين وهي تفرش المفرش على الطاوله"لا..."
أطرقت كلوديا رأسها قليلاً ثم رفعته وجلست على الطاوله وما إن جلست حتى أتى جون وروبرت ومن خلفهما جينفر فجلس جون مقابل لها وروبرت بجانبها وجينفر بجانب جون...هنا ذهبت كريستين وبدأ الجميع بالأكل كانت هذه المره الأولى التي ترى كلوديا بها جون بعد أن عادت من المستشفى فعلى مايبدو أنه كان بمهمه خلال اليومين الماضيين فبدأت هي بتناول الإفطار وماكادت أن تضع الشوكه بفما حتى قال لها جون بابتسامه"كيف حالك اليوم...؟"
فبادلته كلوديا بإبتسامه رقيقه وقالت"بخير...."
جون"أنا سعيد لهذا..."
فجعل كلامه كلوديا تتوقف عن كل شيء مستغربه من معاملته اللطيفه جداً لها فلم رأها جون كذلك قال بابتسامه"أكملي أفطارك لن أحدثك..."
أجبر كلامه كلوديا على الأبتسام ثم أكملت إفطارها....
هنا دخل ويليام وهو يرتدي بنطلوناً من الجينز وستره بيضاء ناعمه وحذاء رياضي ويبدو متعباً وهذا بادياً على وجهه وعلى خصلات شعره المتساقطه عليه....فسقطت أدوات الطعام من يدي كلوديا لاشعورياً عندما رأته وظلت تحدق بوجهه الصافي كصفاء هذا الصباح....سار ويليام حتى وصل إليهما ثم رمى نفسه على مقعد فارغ بجانب جينفر وقال"صباح الخير...."
رد الجميع عليه بالمثل سوى كلوديا التي أنشغلت بالنظر إليه وعندما شعرت بذلك ردت عليه بخفوت"صباح الخير...."
كان ردها متأخراً وهذا ماجعل الأمر مضحكاً فنظر ويليام إليها من بين خصلات شعره المتناثره على وجهه ثم ابتسم وذهب بنظره للطاوله....فرفعت جينفر شعر ويليام عن وجهه بلطف وقالت وهي تمسح عليه"كيف حالك ويليام؟...لقد أشتقنا إليك كثيراً"
ويليام"شكراً جينفر...وأنا كذلك" ثم نظر إلى جون بإبتسامه مبهمه وقال"وأنت ياجون هل أشتقت إلي؟...أشك بذلك"
فلم يجبه جون بل رفع يمين شفتيه بكره فابتسم ويليام مستمتعاً برؤيته مستاء هكذا عندها أتى جيسون وحيا الجميع فاستغربوا من قدومه إليهم في مثل هذا الوقت....


..........................
_ماذا وراء قدوم جيسون؟
_هل سيرضخ ويليام لجيسون وينفذ المهمه؟
_هل ستفرح كلوديا بالمفاجاة على قدر أشتياقها لها؟
_ماهي قصة مجيء ويليام للعصابه؟هل تكمن وراء ذلك حكاية معقده؟

تابعوني ولاتنسو الفصل القادم تحياتي لكم
الملتاع



 

قديم 01-12-2012   #25


الصورة الرمزية الملتاع
الملتاع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2011
 أخر زيارة : 16-02-2019 (08:00 PM)
 المشاركات : 10,672 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيني تخايل للسحب...والسحب فوق!!
مدري: عطش ولا شموخ ...وطناَخه!!
لوني المفضل : Crimson
رد: قصة جريمة حب




......الفصل الخامس عشر....(المفاجأة)....



....عندها أتى جيسون وحيا الجميع فاستغربوا من قدومه إليهم في مثل هذا الوقت فاتجه نحو ويليام ثم انحنى عليه وهمس بأذنه"تعال إلى غرفة الجلوس أريد التحدث معك..."
ويليام بنفس همسه"أجّل ذلك..."
عض جيسون على أسنانه"ويليام لاتماطل...الموضوع مهم"
أخذ ويليام كوب قهوته ثم ذهب إلى غرفة الجلوس وذهب جيسون خلفه....
هناك بدأ ويليام بالحديث قائلاً"هيا قل ماعندك...."
جيسون"سوف أأجل المهمه...."
أرتشف ويليام كوب قهوته"ولماذا...؟؟
طأطأ جيسون رأسه وقال"لقد توفي الرئيس..."
ضحك ويليام"الآن عرفت لماذا تبدو حزيناً هذا الصباح...هل تخشى أن تُقصى من منصبك؟"
أومأ جيسون رأسه بقلق ثم قال"ويليام أنا بحاجه إلى مساعدتك فأنا.........."
فوقف ويليام مقاطعاً له وقال"آسف جيسون لن أغلط مرتان...لن أدعك تفعل الذي فعلته بمايكل بأي واحد منا...لن أرشحك لرئاستنا أبداً مهما كلف الأمر"
وقف جيسون وقال"لكن مايكل يستحق كل الذي جرى له...لقد حاول قتلي"
أحتد نظر ويليام بجيسون"وليته فعل...فأنت تستحق أكثر من ذلك أيها الحقير...لقد قتلت زوجته وأطفاله بعد أن أستأمنهم عندك مقابل عمله معنا لكنك خنته وبعد أن أكتشفت
أنه يحاول قتلك عذبته حتى فقد عقله وبعد ذلك ألقيت به بمصحه للأمراض العقليه..ومع كل ذلك لم تكف عن إذائه بين الحين والأخر...ألم يكفيك أنه فقد عقله؟....وتريدني
بعد هذا أن أرشحك هذا في أحلامك جيسون"
فقال جيسون متودداً"ويليام دعك من الماضي ودعنا نفكر في المستقبل.... لن تندم إذا رشحتني"
ابتسم ويليام باستهتار وقال"جيسون لاتدعنا نضحك على بعضنا...كلانا نعرف كيف نكره بعضنا لذلك لاداعي للمجاملات التي من هذا القبيل...وإذا كنت نسيت الذي بيننا فأنا
لن أنسى مافعله والدك بي أبداً"
جيسون"لكن.............."
فأخرسه ويليام بإشاره من يده ثم قال"رأيي واضح ولن أغيره فلن أدنس نفسي بأي شيء بعد هذا اليوم...وسواءً عيُنت الرئيس أو لا فهذا لايهمني.."
فذهب ويليام دون أن يترك لجيسون مجال للرد عليه وتوجه نحو طاوله الطعام التي ليس عليها سوى كريستين ونظر إلى الكراسي الفارغه وقال"أين الجميع...؟"
كريستين"لقد ذهبوا...."
فصمت ويليام قليلاً ثم قال"وأين كلوديا..؟"
ابتسمت كريستن وقالت"إنها في المطبخ لقد تبرعت بغسل الأطباق بدلاً عني...."
ابتسم ويليام ثم ذهب إلى المطبخ بخطوات هادئة...

في المطبخ كانت كلوديا منهمكة بتغسيل الأطباق وهي تجول بأفكارها وبالطبع هو سيدها فسمعت صوت خفيف من خلفها فأدركت أن أحد ما أتى فهمت بالألتفات نحو
الصوت ففاجأها ذلك الجسد الذي ضمها من الخلف...جهلته في البدايه لكن عندما أستقرت رائحة عطره العبقه بأنفها عرفت من هو....وعندما أستقر ذقنه على كتفيها قال
"أتمنى أني نجحت بإخافتك...."
فقالت كلوديا محاوله تبديد خجلها إلى مرح"لايمكنك ذلك...أنا لست من النوع الذي يسهل إخافته..."
قطب ويليام حاجبيه مع إبتسامه خفيفه"أعي ذلك...والدليل عندما أختبرتك في المره الأولى..."


خجلت كلوديا من كلامه أكثر من خجلها لقربه منها فوقعت عيناها على يديها التي تغطيها رغوة الصابون فوجدت كلاماً يجعله يبتعد عنها"هلا كففت عن إزعاجي وجعلتني
أكمل تغسيل الأطباق...ستغضب كريستين
مني لولم أكملها على أكمل وجه"
ابتسم ويليام إبتسامه لم تراها كلوديا بل سمعت صوتها ثم قال بنفس سحر صوت إبتسامته"إذا قلت لكِ أني لاأستطيع ذلك...هل تصدقيني؟"
فمطت كلوديا شفتيها متجاهله التفكير بماذا يعني وقالت"بالطبع لا..."
ابتعد ويليام عنها بجسده فقط دون أن يخطو بقدميه ثم قال"كلوديا أنا سوف أذهب لخارج المقر هل ترغبين بأن أجلب لكِ أي شيء؟؟"
كانت بذهن كلوديا العديد من الأشياء التي ترغب بها والتي لاتستطيع طلبها منه لكنها تذكرت شيئاً كان يؤرقها وترغب به بشده فقالت"ويليام والمفاجأة...هل نسيتها؟"
فكان لابد لكلوديا أن تنظر إليه لتنتظر إجابته لكن لامسافه بينها وبينه تمكنها من ذلك فاحتارت ماذا تفعل؟...فهي تخشى أن تستدير وتصطدم به أو تهوي بالمغسله لكن
لابد من ذلك فشل الأمر أم نجح...فأدارت نفسها بشكل سريع متفادية الأحتكاك به ونجحت بذلك...ووقفت أمامه منحنيه قليلاً للوراء حيث المغسله فقال هو"لا...لم أنسى
ولكن أخشى أنه ليس وقتها الآن"
جعل كلامه كلوديا تتشوق أكثر لمعرفة ماهي فقالت مبديه ذلك على ملامحها"الوقت مناسب لها الآن...أرجوك أخبرني بها"
فوضع ويليام يديه بجيبه ثم أستدار لليمين متردداً في إخبارها فضاقت المسافه بينه وبينها أكثر وأصبحت كلوديا على مشارف أن تسقط بالمغسله فلم تجد ملاذاً من أن تتمسك
بذراعيه فأجفل ويليام عندما شعر بيدها الباردة على ذراعه فهذا شيء لم يكن يتوقعه أبداً بل بتاتاً وبالطبع سعد هو بذلك فقال متعجباً"كلوديا ماذا جرى لكِ؟"
فقالت كلوديا بحروف متعسره"سأسقط إذا لم تفسح لي..."
فنظر ويليام لجسدها المحشور على حوض المغسله ثم ضحك وقال"لماذا كل هذا العناء...كنتِ قلتِ لي وأنا سأفسح لكِ"
فغضبت كلوديا من ضحكه منها...فهو لايعلم أن السقوط بالمغسله أهون عندها من محادثته والتفكير ولو لمرة أنه مصغياً لكلامها...
فابتعد ويليام عنها مسافة كبيره نوعا ما فاستعادت كلوديا وقوفها الطبيعي أو بمعنى أصح الشبه طبيعي فهي لم تبدو طبيعيه قط أمامه...فقالت بعد أستوائها"هيا أين المفاجأة؟"
ابتسم ويليام لحرصها على معرفتها ثم قال"حسناً إذهبي خلفي..."
فذهبت كلوديا خلفه وكلها شوق للمفاجأة فسار ويليام بها إلى غرفته وعندما وصل عند بابها توقف ثم جلس على قدميه بجانب كلبه النائم ومسح على فروه الناعم بلطف
فانتابت كلوديا الغيره من نظرات الحب الممزوجه بشفقه التي ينظرها له....فمتى سوف تمتلك هي تلك النظرات؟....فاستيقظ الكلب على مسحات ويليام اللطيفه وما إن رأى
ويليام حتى قفز من نومه وكسله وصعد على ويليام وهو ينبح بأنفاس سريعه وكأنه رأى شيئاً أذهله....فابتسم ويليام أمام مضايقة الكلب له بالعناق واللعق وقال له"وأنا أيضاً
أشتقت إليك يادوك..."
فتوقف الكلب عن أنفعاله ثم أمسك برقبة ويليام بيديه ونام على كتفه بعيون تغفو بحزن فرأت كلوديا ذلك الحزن الممزوج بفرح بعينيه الناعسه....لم ترى كلوديا بحياتها كلب
يكن هذه المشاعر التي تختص بالبشر لصاحبه....ألهذه الدرجه هو يحب ويليام؟...
فأومأت كلوديا رأسها بحزن فهي تخشى أن تحزن شوقاً على ويليام مثل مافعل دوك....من يضمن ذلك؟....فاليومان التي غاب بها ويليام عنها فضحت مشاعرها أمامها وهي
التي حاولت جاهدة أن تكبتها بداخلها وتسجنها بقلبها...هذه المره الضحيه دوك....وفي المره القادمه بالتأكيد ستكون هي....
حاول ويليام إنزال دوك لكنه كان رافضاً فأنزعج ويليام من هذا وقال له بصوت غاضب"دوك...هيا إنزل"
ومثلما تمنت كلوديا في البداية أن تكون بمكان دوك فهي تتحمد ربها أنها ليست بمكانه الآن وتتلقى تلك الكلمات الغاضبه منه....فنزل دوك مستسلماً للأمر ثم رقد بمكانه
المعتاد"بجانب الباب"....فوقف ويليام بعد ذلك وقال باستياء"لا اعلم ماذا حل بدوك أصبح متعلقاً بي لدرجة لاتطاق.."
فقالت كلوديا وهي تنظر لكلوديا بشفقه"لايلام أبداً...."
رد عليها ويليام بإبتسامه"يبدو أنكِ تتحدثين عن الأمر من واقع عايشتيه..."
فانتبهت كلوديا لماذا يعني فقالت مغيرة سير الحديث"ويليام أين المفاجأة...؟؟"
ابتسم ويليام فهو عرف أن هذه حيلة للهروب من الأمر....لكنه أنصاع لهذه الحيله وفتح باب غرفته لها فهمت كلوديا بالدخول لكن أنفاس الكلب الغاضبة التي أطلقها عندما
مرت بجانبه أخافتها فركضت نحو ويليام وقالت"ماذا به..؟"
أطال ويليام النظر بكلبه ثم قال"حقاً لاأعلم لماذا يتصرف دوك بعنف عندما يراكِ...ولكن لاتخافي يبدو أنه يجهلك لذلك يتصرف هكذا وسيعتاد عليك مع مرور الأيام"
فأتى ويليام بينها وبين كلبه ثم دخل بها إلى الغرفة فجلست كلوديا على أريكه بنيه بنفس لون السرير وجلس ويليام على سريره وأصبح مقابل لها ثم قال"المفاجأة ستسعدك
كثيراً لأني سأحقق لكِ شيء ترغبين به..."
فراحت كلوديا تخمن ماهي....فهي لاتتذكر أنها أخبرته بشيء ترغب به فقالت متسائله بشوق"ماهو..؟؟"
أحست كلوديا ببريق حزن بعينيه قبل أن يجيبها قائلاً"سوف أحقق لكِ رغبتك بالهروب...سأجعلك تخرجين من هذا المكان إلى الأبد وتعودين إلى حياتك السابقه"
أول مرة تتخلى كلوديا عن هذه الفكره فقالت بفرحه فاترة"حقاً...."
فقال ويليام بنفس عميق"نعم...وسيكون ذلك غداً..."



.............

_هل ستكون هذه آخر مرة ترى فيها كلوديا ويليام؟
_كيف سيستطيع ويليام تهريبها؟
_هل ستنسى كلوديا ويليام؟هل سينساها هو؟
_هل سيعين جيسون الرئيس للمره الثانيه؟



 

قديم 01-12-2012   #26


الصورة الرمزية الملتاع
الملتاع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2011
 أخر زيارة : 16-02-2019 (08:00 PM)
 المشاركات : 10,672 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيني تخايل للسحب...والسحب فوق!!
مدري: عطش ولا شموخ ...وطناَخه!!
لوني المفضل : Crimson
رد: قصة جريمة حب




......الفصل السادس عشر....(حبيبك إلى الأبد)....



....أحست كلوديا ببريق حزن بعينيه قبل أن يجيبها قائلاً"سوف أحقق لكِ رغبتك بالهروب...سأجعلك تخرجين من هذا المكان إلى الأبد وتعودين إلى حياتك السابقه"
أول مرة تتخلى كلوديا عن هذه الفكره فقالت بفرحه فاترة"حقاً...."
فقال ويليام بنفس عميق"نعم...وسيكون ذلك غداً..."
أصاب كلامه كلوديا بخيبه امل...فيبدو أن فراقها أمراً عادياً بالنسبة له ليقدمه لها كمفاجأة...فقالت متجاهلة كل شيء بغضب"حسناً...ولكن يجب أن تعطيني خارطة توضح
لي طريقة الخروج من هذا الشارع فلا أريد الفشل كما حدث في المرة السابقة..."
ابتسم ويليام نصف إبتسامه وقال"ومن قال لكِ بأن سأدعكِ تهربين وحدك؟...بل سنفعل ذلك سوياً"
أسعد كلامه قلب كلوديا ولم تستطيع منع نفسها من الإبتسام ولكنها لم تستطيع تصديق الأمر فهل يعقل أن يتخلى ويليام عن الجريمة فقالت مستفسرة عن ذلك"حقاً ويليام..."
ويليام"نعم...وهل عندك شك بالأمر؟"
مالت كلوديا برأسها لليمين وقالت وهي ترمقه بنظرات طفوليه"قليلاً..."
فقال ويليام بجديه نادراً ماتراه بها"أعرف ياحبي أن فكرة أعتزالي للأجرام قد تبدو مستحيله لرجل قضى نصف شبابه بالإجرام...ولكن عندما رأيتك فتحتي عيني على شيء
جميل غير مبادئي بالحياة وأصبحت الفكره لدي بعيده عن المستحيل..." فصمت لبرهه ثم قال بحيره"لكن عمي وعدني بمكان آمن ولكن أنتي بأي صفة ستذهبين معي إلى
هناك؟...سيبدو الأمر وكأني خاطفكِ خصوصاً بعد الإعلان عنكِ"
فاتجهت كلوديا بعينيها لأعلى اليمين باحثه عن حل لكن ويليام وفر عناء ذلك بقوله"هناك حل واحد فقط....هو ان تصبحي خطيبتي أو ماشابه وهذا الحل لن أقدم عليه أبداً"
أقشعر جسدى كلوديا عندما سمعت بالحل الذي حكم عليه ويليام بالإعدام....فهي كانت تخشى من هذا الشيء عندما أخبرها ويليام بحبه فهي تخشى أن تخون توماس إذا وافقت
على ذلك...ولكن مع مرور الأيام خف ذلك الذي تخشى منه....فانزعجت كلوديا من رفضه للأمر بهذه الطريقه فشعرت انه أنتقص من قيمتها فقالت بشيء من الغضب"لماذا..
ألا تود ذلك؟"
فابتسم ويليام عندما شعر بغضبها ثم قال"بالطبع نعم ولكن لن أظلمك معي فالجميع لن يرحموك إذا علموا عن إرتباطك بمجرم ولو كان مجرم سابق...كما أنني لاأود تعذيبك
معي فيكفي العذاب الذي نلتيه بوفاة توماس"
فعنفته كلوديا"الجميع لايهمونني...كما أني لن أفقدك كما فقدت توماس"
فرد ويليام بمرارة"بلى ياكلوديا...فالهرب يعني الموت...فعندما أهرب سأكون محاصراً من العصابه والشرطه وإذا أفلت من احدهما فلن أفلت من الآخر"
لم تقتنع كلوديا بكلامه فالحياه بذهنها أسهل من هكذا بكثير فقالت بعصبيه"إذا كنت لاتريدني فدعني أهرب لمنزلي ولاداعي للتفكير بأي صفة ستهرب بي بها..."
وقف ويليام وقال"لن يدعوك العصابه بحال سبيلك فسيخطفوك ويهددوني بك...كما أني أود أن أراك حتى آخر يوماً بحياتي ولا أتوقع بأنه سيتأخر ذلك اليوم..."
أصاب كلامه كلوديا بالقلق وجعل عيناها تذرفان بالدموع...فأسوأ كلمه في قاموسها هي الفراق فقالت وهي تبكي"ويليام أرجوك لاتقل هذا الكلام...فأنا لن أفارقك أبداً مهما
حصل...أرجوك ويليام وافق على أن نذهب كمخطوبين عندها ستفلت من أستجواب الشرطه إذا أكتشفت مكاننا...أرجوك ويليام"
فصمد ويليام أمام توسلاتها الباكيه التي لاتشجع على ذلك وقال"آسف كلوديا...لن اجازف بكِ"
فصرخت كلوديا باكيه"إذا كنت لاتسمع كلامي...فأنا أيضاً لن أسمع كلامك وسأبقى هنا...أكرهك ويليام...أكرهك أكثرمن أي شيء"
فذهبت من أمامه وهي تبكي فحاول ويليام أن يمسك منها أي شيء لكنه لم يفلح...

خرجت كلوديا من غرفته وقلبها منكسر من صده لها العنيف على قلب أي أمرأة...فرأتها كريستين وهي تركض باكيه إلى غرفتها من غرفة ويليام فأصابها القلق فذهبت
إلى غرفة ويليام المفتوحه فرأت ويليام جالساً على سريره مستنداً على فخذيه بمرفقيه واضعاً يده على رأسه بغم فقالت له"ويليام ماذا بها كلوديا..؟؟"
أجابها ويليام دون أن يحرك ساكناً"من فضلك كريستين أذهبي وأغلقي الباب خلفك.."
فلم تجادله كريستين بمعرفة الأمر فهي تعلم ماذا سيكون مصيرها عندئذ فنفذت ماقاله ثم ذهبت لكلوديا لعلها تجد نفسيراً للأمر منها لكنها وجدت الباب مغلقاً فطرقته ولكن
دون جدوى فعادت لعملها....

حان وقت الغداء فاجتمع الجميع على طاولة الطعام وذهبت كريستين لدعوة ويليام فأتى ثم ذهبت لدعوة كلوديا لكنها لم تفتح لها فعادت خائبه فسألها ويليام عن كلوديا وقالت"
إنها لم تفتح لي..."
أطرق ويليام رأسه ثم قال"أرجوكِ حاولي مرة آخرى..."
فلم تجد كريستين مهرباً من العودة مرة آخرى لها...فبدأ الجميع بالأكل سوى ويليام الذي ظل ينتظر عودة كريستين....فعادت كريستين وقالت"لقد فتحت لي لكنها أبت
المجيء..."
هز ويليام رأسه فهذا ماتوقعه ثم قال لكريستين"حسناً...شكرا لك"
أخذ ويليام الملعقة بيده وبدأ بتقليب الطعام بعدم رغبه بأكله كيف لا وهو يدرك أن كلوديا تتألم الآن ثم مالبث أن وضع الملعقة بمكانها وقام من المائدة وسط دهشة الجميع
واتجه نحو الممر المؤدي للخروج وعندما وصل للباب نادى كريستين وعندما أتت قال"أرجوكِ حاولي مع كلوديا أن تأكل أو على الأقل أخرجيها مما هي فيه..."
كريستين"لااعلم إذا كنت أستطيع ذلك ولكن سأحاول..."
فشكرها ويليام ثم ذهب....
وعندما حل الظلام عاد ويليام للمقر وهي المرة الأولى التي يتأخر بها خارجاً لهذا الحد فصادف كريستين في المطبخ فسألها على الفور"هل حاولت مع كلوديا..؟؟"
أخذت كريستين نفساً عميقاً كان كافياً بإعلام ويليام عن مدى الذي عانته معها ثم قالت"أنا آسفه....إنها تبكي وترفض من أي كلمه"
فنظر ويليام لغرفتها بأسى ثم سار إليها وكريستين ترقبه فطرق الباب مرة واحدة ثم فتح الباب ودخل ونظر لكلوديا المتغمغمه بالغطاء فذهب إليها ثم جلس على السرير
بجانبها وقال"كلوديا...دعكِ من تصرفات الأطفال هذه...هيا انهضي"
لم تحرك كلوديا ساكناً فألح ويليام عليها وقال"كلوديا...كلوديا انهضي حالاً.."
فلم تستجيب كلوديا له فاقترب منها قليلاً ثم قال"كلوديا...هيا انهضي فأنا أود معرفة ماإذا كان الخاتم مقاسك أم لا.."
هنا أزاحت كلوديا الغطاء عنها وقالت"مـ.....ماذا؟؟"
فابتسم ويليام"أخيراً نهضتي..."
ابتسمت كلوديا بحرج من ردة فعلها السريعه فرأت ويليام يخرج من جيبه علبه حمراء ففتحها أمام عينيها ثم أخرج منها خاتم ذهبي ملفوفه عليه حبات كريستال شديدة اللمعان
...فأخذ ويليام يدها اليمنى الباردة بيده اليسرى ثم أتى بيده اليمنى الممسكه بالخاتم وأدخله ببنصرها الممسك به بين بسبابته وإبهامه وقال"رائع...إنه مقاسك"
فابتسمت كلوديا بخجل ثم سحبت يدها من يده وأخذت تنظر بسعادة لذلك الخاتم الذي زاد من رقة يدها ونعومتها وبدت غير مصدقه لما تراه...فابتسم ويليام لرؤيتها سعيده
هكذا فهذا ماكان يتمناه إدخال السعادة على قلبها البريء...كان شعور كلوديا ممتلئ بالفرح شعور جميل أقف عاجزه عن وصفه...
كانت لحظات جميله يعيشها الأثنان وكان ويليام سعيد لأنه رأى كلوديا تبتسم بعد ان أمضت نصف اليوم وهي تبكي...فقال وهو يقرب وجهه من وجهها"هل أنتي غاضبه مني
الآن؟"
ابتسمت كلوديا وهي تسمع سؤاله الغبي بالنسبة إليها وقالت"لا...فلن أغضب منك بعد اليوم"
ابتسم ويليام ثم قال بتنهيده"والآن بعد أن ارتبطنا يجب أن تعرفي شيء مهم عني..."
كلوديا"ماهو...؟"
فوقف ويليام ووضع يديه بجيبه وقال"ليس الآن...فأنا سأتناول طعام العشاء" ثم أضاف"مارأيك لو نتناوله سوياً؟"
كانت الفكره مذهله بالنسبة لكلوديا فهي تريد معرفة المزيد عن ويليام فرحبت بالفكره قائله"ليس لدي مانع.."
فانحنى ويليام عليها ثم قبل شفتيها ومن ثم خديها وبعدها وقف ونظر لكلوديا المسبله رأسها بخجل وقال"لن ينفع هذا...لقد أصبحنا خطيبين"
لم تعلق كلوديا فذهب ويليام وقال وهو كذلك"حسناً....سأخبر كريستين بأن تعد الطعام لنا في غرفتي.."
فراقبت كلوديا خطواته المتفاوته إلى أن ذهب ثم قفزت من السرير بفرح ودارت على نفسها بفرحه عارمه وهي تردد"لاأصدق ذلك..."
كان فرحها بشكل جنوني نوعاً ما فأحست كلوديا بأن هناك من ينظر إليها فالتفتت بهلع فمن هذا الذي رأها تتصرف كالمجانين؟...فرأت ويليام يقف على الباب....


........
_كيف ستواجه كلوديا هذا الموقف المحرج؟
_ماهو الشيء الذي يريد ويليام من كلوديا أن تعرفه عنه؟
_هل سينجح الأثنان في الهروب من المقر؟



 

قديم 01-12-2012   #27


الصورة الرمزية الملتاع
الملتاع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2011
 أخر زيارة : 16-02-2019 (08:00 PM)
 المشاركات : 10,672 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
عيني تخايل للسحب...والسحب فوق!!
مدري: عطش ولا شموخ ...وطناَخه!!
لوني المفضل : Crimson
رد: قصة جريمة حب



هذا الفصل وأعذروني يمكن الفصل الجاي يتأخر شوي


......الفصل السابع عشر.....(مقابله)...
.


....فأحست كلوديا بأن هناك من ينظر إليها فالتفتت بهلع فمن هذا الذي رأها تتصرف كالمجانين؟...فرأت ويليام يقف على الباب....فطأطأت رأسها بحرج وتمنت لو أن
الأرض تنشق وتبلعها فلما رأها ويليام كذلك ابتسم وذهب إليها ورفع وجهها بسبابته وانحنى لمستواها ثم طبع على شفتيها قبله طويله...أحمرت وجنتا كلوديا على الفور
وأستقام ويليام من إنحنائه ثم نطق بصوته الدافئ"لاتتأخري في القدوم ياآنستي فقد يخطفني النوم في أي لحظه..."
ابتسمت كلوديا برقه"هل أفهم من هذا أنك فريسه سهله للنوم؟"
طغت على وجه ويليام إبتسامه ساحره"أنا أكره الأنتظار...إنه يجلب لي النوم"
كلوديا"وأنا أيضاً.."
ويليام"شيء رائع أن هناك صفة مشتركه بيننا...والآن سأذهب...لاتتأخري"
استدار ويليام ليذهب وعندما وصل إلى الباب التفت لكلوديا وظهرت على شفتيه إبتسامه غامضه ثم قال"سأذهب... بإمكانك أن تكملي موجة الفرح التي قبل قليل"
أحست كلوديا بالحرج الشديد فكم هو مخجل أن يراها هكذا...فأخفضت رأسها ولم تعلق....وأغلق ويليام الباب خلفه فسمعت كلوديا صوت ضحكته التي لاتسمعها منه إلا
نادراً تأتي من خلف الباب فجلست على سريرها بحرج ثم نظرت إلى نفسها بالمرآه فأخذتها الأفكار حتى مر الوقت دون أن تدركه....فانتبهت لهذا وركضت بسرعه للمرآه
وأعادت تصفيف شعرها وهي تقول"ياإلهي...لقد تأخرت من المؤكد أنه نائم الآن"
خرجت كلوديا من غرفتها واتجهت لغرفته التي لاتفصلها عنها سوى بضع خطوات فطرقت الباب بلطف ولم تسمع أية إجابه ثم فتحت الباب بهدوء فرأت ويليام مستلقي على
سريره عيناه مغمضتان ويداه مشبوكتان على صدره وساقه ممدوده والأخرى منثنيه فقالت بنفسها"كما توقعت...إنه نائم"
فهمت بأن تغلق الباب لكنها تراجعت وقالت"لماذا لاأوقظه؟...لن يغضب إذا فعلت هذا"
فدخلت الغرفه التي لايضيء بها سوى ضوء برتقالي خفيف يجلب النوم ومشت حتى وقفت بجانب سريره فعزمت على أن تناديه لكن ويليام فتح عينيه"لم أنم...."
أجفلت كلوديا لكنها لم تبدي ذلك وقالت"آه..ظننتك نائماً.."
ابتسم ويليام ثم نهض من سريره واتجه لطاوله صغيره عليها كرسيان وعلى تلك الطاوله طعام العشاء ثم جلس على أحد الكرسيين ونظر لكلوديا وقال"تعالي وتناولي عشائك"
فذهبت كلوديا إليه وهي تشعر بتوتر تجهل سببه وجلست على الكرسي المقابل له فبدأ ويليام بالحديث قائلاً"لماذا تأخرتي...ألم أنبهك؟"
كلوديا بإبتسامه محرجه"لقد...لقد كنت أستحم"
تناول ويليام ملعقه من الطعام وقال وهو يمضغها"حسناً سأصدقك...." ثم رفع سبابته"لأنك خطيبة ويليام فقط..."
فأخذت كلوديا تفكر بقلق...فما هذا الرجل الذي لاتستطيع إخفاء عنه أي شيء؟...هل يمتلك شيء تجهله؟....أوقفت كلوديا أفكارها السخيفه بالأمر وأرجعت الأمر لكونه ذكي
ويفهم حركاتها المتوتره وبدأت بتناول الطعام فعم الصمت بينهما لاصوت سوى صوت حركة الملاعق التي كان ويليام يحدثها بينما كلوديا تمد يدها للطعام على مضض...بعد
فترة قصيره أخذت كلوديا المنشفه ومسحت فمها"الحمد لله...شبعت"
فنظر ويليام إليها وحاجباه معقودتان باستغراب"كلوديا لم تأكلي شيئاً..."
كلوديا"صدقني شبعت..."
فشرب ويليام كوب من الماء وقال"حسناً كما تشائين...."
صمتت كلوديا قليلاً ثم قالت"ويليام...حدثني عن نفسك"
ويليام ونظره على الطاوله"ماذا تريدين أن تعرفي...؟؟"
كلوديا"كيف أتيت إلى هنا؟..."
فتوقف ويليام عن كل شيء فقد طلبت كلوديا منه أن يفتح آلاماً وهموماً كثيره هو في غنى عنها فقال بعد أن أسترخى على الكرسي وتنفس بعمق"لقد خطفني والد جيسون..."
ارتفعا حاجبا كلوديا بذهول ممزوج بحزن"ماذا؟...خطفك...كيف حدث ذلك"
فتنهد ويليام بحزن ثم قال"لقد كان ذلك عندما كنت في الرابعة عشر من عمري...كل الذي أذكره أن العصابه كانت تريد مني أن أعمل لديها وبالطبع أبي لم يوافق على ذلك
بالرغم من الجهود المتواصله لإقناعه وهذا شيء طبيعي فكيف لمحقق أن يقبل بأن يعمل أبنه بأعمال كهذه........."
قاطعته كلوديا بتعجب"أبيك محقق...."
ويليام"نعم...ووالدتي كذلك...وكان أبي يطارد هذه العصابه وكان حلمه أن يمسك بها ربما يكون هذا سبب رغبة العصابه بي"
كلوديا"وكيف تم إختطافك...؟؟"
فعقد ويليام كفيه تحت ذقنه"لن أستطيع أن أنسى ذلك اليوم الذي عدت به من المدرسه ووجدت العصابه بمنزلنا...وجدتهم ممسكين بوالداي ومن ثم أمسكوا بي وهددوا أبي... إما القتل أو أن يرضخ لطلبهم ولكن أبي أصر على رأيه فما كان منهم إلا أن قتلوه هو ووالدتي أمام عيني...."
فسقطت الدموع من عيني كلوديا لاشعورياً فنظر ويليام إليها وهو مقطب حاجبيه بإبتسامه والألم يعتصر بداخله وقال"لماذا تبكين...؟؟"
كلوديا بنبره باكيه"كيف أستطعت تحمل ذلك؟...هذا قاسي جداً...."
فأخذ ويليام يدها بيده وقال وهو يضغط عليها"كفي عن البكاء...لم يؤلمني الأمر بقدر ماتؤلمني دموعك الآن"



فمسحت كلوديا دموعها وقالت"هيا أكمل ماذا حدث بعد ذلك...؟"
ويليام"لن أتحدث عن حياتي...لاأريد أن أرى دموعك مرة آخرى"
فأظهرت كلوديا على شفتيها إبتسامه لتمحو بها ذلك الحزن الذي اعتلى ملامحها ثم قالت"أرجوك أكمل لن أبكي مرة آخرى...أعدك"
ويليام"حسناً سأكمل...بعد ذلك أخذتني العصابه وعندما علم عمي بالأمر لم يكلف نفسه حتى بالسؤال عني" وأردف بسخريه"فقط سأل عن الأموال التي تركتها..."
كلوديا"ألم تحاول أن تكلمه...ربما ظن أنك قتلت مع والديك؟"
ويليام"لقد حاولت وجربت كل شيء حتى الهروب ولكن جميع محاولاتي باءت بالفشل...فماذا بمقدرة طفل بالرابعة عشر من عمره أن يفعله؟....وعندما كبرت بالسن قليلاً
أستطعت الوصول إلى عمي ووعدني بأنه سيخرجني بأقرب وقت فقد تفاوض مع العصابه على أن يخرجني لكن العصابه طلبت عشرين مليون يورو مقابل ذلك...وبالتأكيد
رفض عمي الآمر فهو ليس لديه أستعداد على أن يخسر هذا المبلغ مقابل خروجي ولو كان هذا المبلغ من أموالي.."
فهزت كلوديا رأسها بعدم تصديق"لاأصدق بأن شخص يضحي بأبن عمه من أجل الأموال..."
ويليام"بل صدقي ياعزيزتي...ولكن سيصبح طيبا معنا وسيساعدنا بالهروب"
اتسعت عينا كلوديا بفرح"ومتى سنهرب...؟؟"
ويليام"غداً...في الساعة العاشرة ليلاً لذلك قد لاتريني طيلة اليوم لأني سأخرج باكراً وأرتب الأمور...لكن كوني مستعدة جيداً بنفس الوقت"
كلوديا بوجه بشوش"لاتقلق سأستعد من الآن"
فأخذ ويليام يدها الناعمه بيده وقال وهو يمسح عليها بلطف"هل أنتي سعيدة لأجل ذلك..؟"
كلوديا"بالطبع...وأنت؟"
قبل ويليام يدها وقال"سأقبل أن أعيش في أي مكان طالما أنتِ معي..."
رمشت عينا كلوديا بخجل ثم أبعدت يدها عنه وقالت"وكيف عشت حياتك بعد ذلك...ألم تفكر بالحب؟"
ضحك ويليام بسخريه"الحب....أرجوك قولي كلمة غير تلك أنها تشعرني بالتقيؤ بهذا المكان"
كلوديا"لاأصدق أن رجل مثلك لم يجرب الحب أو حتى الإعجاب..."
ارتفع حاجب ويليام الأيسر"مثلي!....وهل هناك شيء مميز بي يجعل أمر تجريبه غريباً علي؟"
ففركت كلوديا أصابعها ونطقت بصوت منخفض"ألا تدرك أنك وسيماً...."
فرفع ويليام رأسه بغرور مصطنع"طبعاً أدرك... لاداعي بأن تقولي لقد سمعت ذلك مراراً"
فتخيلت كلوديا أن فتاة فاتنه يسيل لعابها قبل كلامها أعترفت له بهذا فقالت ونار الغيره تشب بداخلها"ومن هي..؟؟"
تعجب ويليام"هي..!!"
فأدركت كلوديا أن لسانها زلق بهذا الكلمه فلم تستطيع تفادي الأمر خصوصاً أمام عيني ويليام التي يتجدد سحرها الذي يربكها كل دقيقه...فقال ويليام وهو يغمز لها بعينيه
اليسرى"لاتخافي لم أتعرف على(هي)سواك..."
سعدت كلوديا لهذا لكنها لم تبدي ذلك وأكتفت بإبتسامه خجوله بعد ذلك قال ويليام بعد أن أسند ذراعيه على الطاوله"أريد أن تحدثيني عنكِ...ماذا تعملين؟"
كلوديا"لقد كنت أعمل في مجال التمريض....ولكني لم أستطيع تحمل رؤية الدماء لذلك اتجهت للغناء وسجلت بفرقه غنائيه وستكون أول إطلاله لي في عيد الحب"
فاحتضن ويليام كرسيه من الخلف"لاأصدق بأنك تركت التمريض لهذا السبب....يبدو أن أبويك كانا يدللانك كثيراً لو كنت مكانهما لما سمحت لكي بذلك"
فزمت كلوديا شفتيها"إذن الحمد لله أنك لم تكن مكانهما...."
فضحك ويليام ثم تناول كوب من الماء فوقعت عينا كلوديا على ساعة ويليام الكريستاليه والتي يرتدي خاتم مشابهاً لها على سبابته بالأضافه إلى خاتم الخطوبه فرأت الساعه تشير إلى الثانية فجراً فتعجبت من سرعة الوقت وقالت"سأذهب الآن...لقد تأخر الوقت"
فأمسك ويليام ذراعها وقال"أبقي قليلاً...الوقت مازال مبكراً يامعشوقتي..."
ابتسمت كلوديا من كلمته الأخيره فرفع ويليام حاجبيه"ماذا؟...هل علي أن أشتري كتاب نزار قباني؟"
كلوديا بإبتسامه"لا...غزلك رائع جداً ثق بي..."
قطب ويليام جبينه مع إبتسامه خفيفه على شفتيه"كلوديا لاتجاملي فأنا أكره نفسي عندما أتغزل...."
كلوديا"أنت تظلم نفسك....بل أنت رائع"
ويليام"حسناً سأصدقك إذا بقيت معي أطول وقت ممكن..."
لم تستطيع كلوديا سوى الموافقه فهزت رأسها معلنه ذلك فعم صمت قصير بينهما إلى أن قالت كلوديا"أخبرني عن هواياتك....؟"
ويليام بعدم أهتمام"امممم...القراءة"
كلوديا"وأنا أيضاً...أنا أحب قراءة الروايات...وماذا تحب أن تقرأ أنت؟"
ويليام"أحب القراءه عن حضارات الشعوب وأيضا كتب علم النفس"
كلوديا"ألم تجرب قراءة روايه..؟؟"
ويليام"نعم...لقد قرأت روايه شيفرة دافنشي كانت رائعه"
مطت كلوديا شفتيها بتململ"أكره هذا النوع من الروايات...إنه يجلب لي الملل"
ويليام بابتسامه"حسنا...ماهي الرواية التي تفضلينها؟"
كلوديا"رواية نساء صغيرات إنها رائعه فعلاً..."
ويليام"لقد سمعت عن هذه الروايه...سأقرئها في وقت لاحق"
فتنبهت كلوديا لشيء هو سبب قدومها إلى هنا وهذا ماجعل صوتها يخرج عالياً"ويليام ماهو الأمر الذي أردتني أن أعلمه عنك عندما ارتبطنا؟"
تغيرت ملامح ويليام وكأنه لايريد الإجابه على السؤال لكنه قال"كلوديا يجب أن تعرفي أني شخص ذو مزاج غاضب دائما ولاأستطيع السيطره على أعصابي فطبيعة عملي أجبرتني على هذا...كنت لاأهتم لهذا لأني الذين يكونون أمامي هم في الغالب مجرمين لذلك لايهمني بماذا أفعله بهم..."
فازدردت كلوديا ريقها"وهل تضرب...؟"
فأجاب ويليام"وألكم أيضاً..."
شعرت كلوديا بالخوف والقلق في آن واحد وهذا واضح على عينيها التي لاترمش فاستغل ويليام الوضع وأمسك ذراع كلوديا بحركه سريعه فصرخت كلوديا وضحك ويليام"أيتها الجبانه...."
فوضعت كلوديا يدها على قلبها"لقد أخفتني...لن أسامحك"
فوقف ويليام ثم ذهب إليها وأجبرها على الوقوف بعد أن أمسك عضديها وجعل عينيها تواجه عينيه مباشره"لاتخافي لن اؤذيك أبداً....وإذا كنت تخشين من ذلك أقتربي مني فقط..."
فأشاحت كلوديا وجهها عنه"أنت تعرف أني لن أفعل ذلك...أفضل غضبك على هذا"
أخذ ويليام يداعب وجنتبها الرقيقه"أيتها الخجوله....ماذا أفعل بك؟"
كلوديا"لست خجوله..."
ويليام"هل تراهنين...؟؟"
أدركت كلوديا أنها ستفشل لامحاله فقالت متحاشيه الأمر"هل لي أن أذهب الآن..؟"
ويليام"مازال الوقت مبكراً..."
كلوديا"لو بقيت طوال الليل فلن تقول أن الوقت متأخر..."
ابتسم ويليام"بهذه أنتي محقه....مارأيك بأن تقضي هذه الليله معي؟"
فابتعدت كلوديا عنه بوجنتين متوردة ثم قالت"سأذهب..."
فاستدرات ذاهبه وأدار ويليام وجهها إليه وقبل خدها الأيمن ونطق"تصبحين على خير...."
كلوديا"وأنت كذلك..."
بعدها ذهبت كلوديا إلى غرفتها وأستلقت على سريها وهي تفكر بكل اللحظات التي قبل قليل إلى أن سرقها النوم ولم تستيقظ سوى على صوت كريستين وهي توقظها في الثامنه صباحاً"كلوديا...كلوديا هيا انهضي"....انزعجت كلوديا من أيقاظ كريستين لها فكريستين لاتعلم أن كلوديا لم تنم سوى قبل بضع ساعات بالطبع كلوديا لم تعلل لها رغبتها بالنوم أكثر ولم تستطيع أيضاً معاودة النوم وسط ألحاح كريستين فأجبرت نفسها على النهوض وذهبت لدورة المياه بكسل وخمول لكن الحمام البارد الذي أخذته أمدها بالحيويه والنشاط فخرجت من دورة المياه وارتدت بنطلونا ضيقاً من الجينز الأسود وارتدت عليه بلوزه بلا أكمام باللون الزهري...كلوديا لاتحب البناطيل كما ذكرت سابقاً لكن هذا سيكون مناسب لعمليه لليلة هروب...
خرجت كلوديا من غرفتها وذهبت لغرفة الطعام التي ليس عليها سوى جون وكريستين وروبرت فجلست بجانب الطعام ولم تأكل سوى القليل من الطعام فالنظرات الغريبه التي يرمقها بها جون أزعجتها وجعلتها تعود لغرفتها وعندما همت بأن تفتح الباب سمعت صوت جون يأتي من خلفها"كلوديا...."
نظرت كلوديا إليه بسرعه وقالت"نعم...."
فنظر جون إلى الخاتم الذي ببنصرها وقال"لماذا تضعين خاتم الخطوبه بيدك؟"
انزعجت كلوديا من تدخله بها بهذا الشكل فلكنة سؤاله كانت تدل على أنه يتحدث عن شيء يملكه فقالت باستياء"لقد قلتها بنفسك خاتم خطوبه...هذا يعني أني مخطوبه"
جون بغضب"ولماذا...؟؟"
كلوديا"هذا لايعنيك...."
فجذب جون أعلى بلوزتها وشدها إليه بطريقه وقحه وهو يقول"كل شيء فيكِ يعنيني...أفهمتِ؟"
فأحست كلوديا بحرارة تلفح ظهرها من شدة الخوف فحاولت أن تبعد يده عنها لكنها لم تفلح ففكرت بأن تصرخ فخرجت صرختها مبحوحه وخائفه وهذا ماجعل جون يبتسم بخبث ويقول"لن يسمعك أحد...الجميع بأعمالهم"
فأخذت كلوديا تبكي بشده"أبتعد عني أيها الأحمق..."
فقربها جون أكثر إليه لكنه سمع صوت هز أركانه"جون ماذا تفعل...؟"
فنظر جون لمصدر الصوت وأسقط كلوديا على الأرض لاشعورياً ونطق"ويليام...."



...............
_كيف سيتصرف ويليام مع جون؟
_هل سينجح ويليام وكلوديا في الهروب؟ولو نجحا كيف ستكون حياتهما بعد ذلك؟
_هل سيحدث شيئاً يغير من الأحداث؟


 

قديم 01-12-2012   #28


الصورة الرمزية استغفر الله
استغفر الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 979
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2012
 أخر زيارة : 08-07-2023 (05:37 AM)
 المشاركات : 11,181 [ + ]
 التقييم :  369
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
رد: قصة جريمة حب



الـــــــــــــــــــــــــــووووووووووووووو


ملتاااع اين انت


 

قديم 02-12-2012   #29


الصورة الرمزية ميما
ميما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل :  06 - 04 - 2012
 العمر : 30
 أخر زيارة : 31-08-2018 (09:50 PM)
 المشاركات : 6,654 [ + ]
 التقييم :  621
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
خــــانــوك ياقلـــبي ...
لوني المفضل : Black
رد: قصة جريمة حب



يسلمؤؤؤ عالقصه
وووووومتى البااارت



 

قديم 19-12-2012   #30


الصورة الرمزية عازف حزين
عازف حزين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 760
 تاريخ التسجيل :  21 - 04 - 2012
 أخر زيارة : 07-02-2013 (12:36 AM)
 المشاركات : 7 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon406332 رد: قصة جريمة حب



قصه مررررررره حلوه00000



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جريمة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القبض على 50 سكراناً.. وثلاثة ارتكبوا جريمة قتل ابو عمر منتدى الاخبار المحلية والعالمية 1 07-12-2014 02:29 PM
بالفيديو.. جريمة قتل وسط الطريق بالرياض اسامة منتدى الاخبار المحلية والعالمية 2 01-04-2014 02:26 PM
جريمة الصمت محمد الجابر منتدى عالم المرأة 1 16-10-2013 11:40 AM
العلم والإيمان - اكتشاف جريمة قتل عمرها 2500 سنة ابو يحيى قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه 4 03-09-2013 09:23 PM
أغرب جريمة خطط لها شاب فأنقذه الله من ارتكابها محمد الجابر عالم القصة والروايات 4 30-11-2012 05:40 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:01 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant