سيطر الذعر والهلع على نظارة مخفر الرميثية بالكويت، عقب إصابة عدد من المحتجزين الأفارقة بأنفلونزا شديدة تشبه في أعراضها مرض "إيبولا"، وما زاد المخاوف تشديد أطباء في مستشفى "مبارك" على ضرورة عزل 3 من السجناء لحين التأكد من فحص العينات التي أخذت منهم.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر أمني: أن اكتظاظ نظارة مخفر الرميثية بما يزيد على 30 وافداً مخالفاً معظمهم من جنسيات أفريقية، أدى إلى انتشار وباء بين النزلاء، فسارع رجال الأمن إلى إسعاف 3 مرضى ساءت أحوالهم الصحية إلى مستشفى "مبارك"، وتم وضعهم تحت الملاحظة لمدة 6 ساعات، حيث أخذت عينات من دمائهم؛ للتأكد من خلوّها من مرض إيبولا.
وقال المصدر إن "مسؤولي المخفر خاطبوا إدارة الإبعاد لترحيل السجناء المخالفين".
ونقلت الصحيفة عن مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أنه تم وضع المصابين الثلاثة في الحجر الصحي، بعد نقلهم إلى مستشفى "مبارك"، ونتيجة فحوصهم تظهر اليوم، مشيراً إلى أن الأعراض التي بدت عليهم هي ارتفاع في درجة الحرارة والإسهال.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
21-10-2014
