يمكن أن أقول أنها مدرسة من الزمن الجميل , وأستطيع أن أميزها بأنها رمز للعلم والمعرفة وطالب العلم نزيل , لم تكن يوماً مرتعا للجهل , ولم تبخل يوما بعلم لمن قصدها , احتوت بأجنحتها قلوبا فأشرقت بضياء , ولامست بأناملها شفاه قد جفت فارتوت , وغدت نبراسا لذوي الطموح والرقي ...
جيل الغد ولحظة ترقب
قاساها الزمن منذ بدايتها , فلم تيئس , وحكم عليها العصر , فلم تجزع ، ذاقت مرارة التنقل , لسبب أوآخر لكنها أصبحت أقوى , هواها الجميع وتغنى بها كل طالب علم رفيع , حلت في مكان أهله بحاجة إليها سعوا إلى قلبها فيما مضى , فقصدتهم ضيفة فكلهم ترحيباً بها ورضا .
رغم الظروف والعراقيل إلاَ أنها سارت على النهج القويم , جعلوها صباحاً أسوة الطبيعة فتميزت , رحلت مساء ً للظروف المحيطة فتفوقت ، لا عذر لحسادها , إلا ليس لها مثيل.
استماع وتعلم واستمتاع
إن سألت عن قائدها فقد شرب من علوم الإثارة , ما جعله مميزاً بين أقرنائه , شعاره التواضع , وحكمته الفرج مفتاحه الصبر كني بأبي رياض وله من اسمه نصيب , لكنه لا يعرف اليأس وحقه لايضيع , يفتخر به معلموه وهو لهم قدوة , أحبوه ووثقوا به فلم يتخلوا عنه , جرب بعضهم غيره فرجعوا إليه عرفاناً بكرمه ونبل أخلاقه.
قائد المدرسة ( أبو رياض )
إن افتقدته المدرسة قام مقامه من ينوب عنه , ساعده الأيمن ورفيق دربه أبو ياسر علامة فارقة يأسرك بخبرته وحنكته فله من الجميع التحية والتقدير.
وكيل المدرسة ( أبو ياسر )
وهناك من حوى العلم إرشاداً , وتمرس في تخصصه فأصبح مرجعاً يستشار ، أحبه طلابه , وقدره زملاءه , مرشداً على أصول الإرشاد ، قليل وقليل جداً من الطلاب لم تخدمهم الظروف ليستفيد وا منه , عرفناه مخلصاً متفانياً ويكفينا بأنه معطيا لعمله وقته وجهده دون تأفف أو ضجر , إن سألته علماً أعطاك , وإن قصدته حلالاً لإشكال لم يبخل عليك إنه أبو عبدالعزيز عبدالله .
أبو عبدالعزيز (مرشدنا )
مدرسة كادرها معلمون لكنهم بالفعل معلمون لأنهم اختلفوا فاتفقوا اختلفوا علماً فاتفقوا على حب كل متعلم .
أتيحت لهم الفرصة ليتفرقوا فرفضوا تعاهدوا على البناء يداً بيد .
لم يشتتهم الترحل , ولم يثنى عزمهم التنقل ، أينما وجدوا أخلصوا معاً نكون أولا نكون.
معلمون وتربويون
راحة لدور جديد
قادم جديد
تسألون ويسأل معكم آخرون لم الثناء؟
فتكون الإجابة إنهم فعلاً يستحقون ويستحقون .
ليعذرونا إن قصرنا أو أنقصنا فإنما أنا شاهد لعصر ماضي وحاضر أهبهم التقدير والإحترام.
بقلم / أبو نواف
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
يالله أخي العزيز أبو نواف
عدت بذاكرتي إلى الماضي فأنا أحد طلاب متوسطة وثانوية أبو الرديف يالله يامديرنا الفاضل/ حمودحسن آل علي والوكيل/علي مدخلي
والمرشد الطلابي /عبدالله؟؟؟ فعذرني نسيت الإسم
ولاأدري عن باقي المدرسين هل هم باقون أم ذهبوا لمدارس ثانية فأسأل الله لهم التوفيق
فأقف والله إجلالا وفخرا وحبا وتقديرا لكم فأنتم لكم الفضل بعدالله سبحانة وتعالى على ماوصلنا إليه فأسل الله أن يطيل في عمركم
رد: ثانوية أبو الرديف الواقع والطموح أخي الفاضل علي عكور
أخي الفاضل علي عكور
لقد شدني ولفت انتباهي ما رأيته هنا من نبل أخلاق وأصالة معدن يتمثل في شخصكم الكريم ويرتسم من خلال عباراتكم والفاظكم التي أتتكم طواعية وتنم عن شخصية برزت وتجلت حذاقة ونبلا وكرما وتواضعا وثقافة . فقد كان لكل لفظة مدلولها من خلال العبارات والتراكيب التي سردت بأسلوب سلس كنت مميزا ومنفردا به وذلك من خلال تقريرك الذي كتبته عن مدرسة أبوالرديف الثانوية ومنسوبيها من طلاب وكوادرعلمية فكان لك السبق في ذلك
فشكرا مني أنا ونيابة عن زملاءي معلمي المدرسة وطلابها وكل من له بصمة في دفع عجلة التقدم والنمو والرقي في هذه المدرسة نرفع قبعاتنا شكرا وامتنانا لشخصك الكريم ولما سطرته أناملك عن هذه المدرسة التي عانت الكثير ولازالت تعاني من ويلات النزوح ولكن لم ولن يثنيها عن تأدية رسالتها أي عقبات مهما عظمت وستظل شامخة ومهوى لرواد العلم الطامحون الجادون , وكل ذلك بتكاتف وتعاضد منسوبيها وكل من أراد لها البقاء .
أكرر شكري لك أخي علي وأمل ان تقبل مروري ومشاركتي مع خالص ودي وتقديري
أشكركم و مقامكم الكريم أخي أبو جود ذكراك طيبة بالمدرسة ، وزميلي قاهر الصعاب منك أتعلم ، وأخي فنان تشكيلي والله منك أخجل لأني لا أستحق كلاماتك
استنار الحرف بكم
لا عدمتكم
أخي الغالي أبو رياض لم أقم إلا بواجبي وأنت أستاذي ودوركم أجعله رمزا لكل من يعمل ولم أقم إلا بواجبي تجاه زملائي وستظل مدرستكم ذكراها معي دائما لأنها نموذج للإبداع وسمات الأخوة وتقبل تحياتي
تحية لك على أصولها يا أمير المنتدى. وصف و تحليل في منتهى الروعة و الجمال. كيف و أنت قد جعلتني أعيش في أول بداية لي مع هذه الكوكبة التي تشع بضيائها حيثما حلت . ما أجملها تلك الأيام مع أبي رياض , الأستاذ/ حمود آل حمود. الذي كان شموخه كشموخ تلك الجبال العوالي فهو إداري ناجح لا يتردد في قراراته و توجيهاته حيث أنها تصدر من بين أمواج من الخبرات. يتصف بالتواضع و الهدوء و إذا تحدث أصغيت لحديثه الذي لا يمل. أما الأستاذ/ علي عبدالله مدخلي . فهو العين الثانية للمدرسة التي لا يكتمل جمالها إلا به. و تشهد له السنوات الطويلة التي قضاها و مازال في المرحلة الثانوية الحساسة بالنجاح المتواصل.
و أما المرشد القدير عبدالله قواس فمن أول نظرة تحبه و لا تغيب عن محياه الابتسامة. صبور و مجتهد أحبه طلابه و زملاؤه و كل من عرفه. و الأستاذ/ علي فرج فهو روح المدرسة تجده في كل مكان فيها وفي كل قلب. و الأستاذ / أحمد قاضي فهو المعلم الذكي ذو الأسلوب الجذاب و المقنع يستطيع النجاح في المواقف التي يتنازل فيها حتى الأقوياء. و الأستاذ/ حسن حدادي فهو المعلم المتمكن الذي أحبه طلابه و زملاؤه فبادلهم بالحب و الإخلاص. والأستاذ / حمزة ( مدرس الرياضة) فهو فاكهة المدرسة التي لا تحلو الدنيا و لا الآخرة إلا بها شاعر و شعره وصفي جميل, و قلبه أبيض ينبض في نظراته و كلامه بالطيبة و المحبة. و الحب موصول إلى بقية زملائهم الذين أتوا بعد ذلك . ولك الشكر الجزيل مرة ثانية يا أخي علي.
شكرا أخي مجاهد ومرورك شرف لي قراءتك للموضوع يجعلني أخجل لأني لم أستطع أن أقدم لكم جميعا زملائي وإخواني ما تنتظرون مني فلي العذر إن أعذرتموني لأني لا أنال هاماتكم .
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
28-09-2011
