وصفت المدينة الساحلية بالأسوأ في عدد الإصابات بالفيروس
سلطت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية الضوء على ازدياد وتيرة الإصابات والوفيات بسبب فيروس كرونا في مدينة جدة التي شهدت أمس فقط 7 حالات وفاة بالفيروس، مؤكدة أن استمرار تزايد الإصابات بتلك الوتيرة في المدينة الساحلية يلحق الضرر بالاقتصاد السعودي.
وأضافت الصحيفة المتخصصة في أخبار المال والاقتصاد في تقرير نشرته اليوم السبت 26 أبريل 2014، أن مدينة جدة التي تقع على ساحل البحر الأحمر تعد المركز التجاري للمملكة، الذي ينطلق منه الحجاج لمكة المكرمة، الأمر الذي يجعلها مركزا لتسوقهم.
واعتبرت أن زيادة معدل الإصابة بالفيروس سيضر بكون المدينة مركزا للتجارة، في إشارة إلى احتمالية تراجع أعداد الحجيج الذين يلعبون دورا هاما في تحريك حركة الشراء بالمدينة.
وذكرت أن جدة هي المكان الأسوأ في عدد الإصابات بالفيروس، حيث شهدت المدينة نحو 21 إصابة مؤخرًا، لافتة إلى أن مستشفى الملك فهد بالمدينة أغلق بشكل مؤقت لتعقيمه، بعدما دخل الفيروس إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.
ولفتت الصحيفة إلى أن سكان المدينة الساحلية أصبحوا يعتريهم القلق من الإصابة بالفيروس، لدرجة أن النوادل في متنزه النخيل الشهير بالمدينة أصبحوا يرتدون كمامات، كما أصبح زوار المتنزه أقل استعدادا لتبادل النرجيلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة اكتشفت في يوم 23 من الشهر الحالي وحده نحو 11 حالة، وقالت إن إجمالي عدد الإصابات في 5 أيام وصل نحو 48 حالة، معتبرة أن هذه نسبة كبيرة مقارنة بالنسبة الإجمالية لإصابة 272 حالة تم تشخصيها في الـ18 شهرا الماضية، بينهم 83 حالة وفاة بسبب الفيروس بينهم عدد من الجنسيات الأجنبية.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك