يخضع العقل الباطن لعدة قوانين تشكل نوع يومبات الإنسان
حسب درجة استيعابه وتحكمه لتلك القوانين وهي
التفكير المتساوي
اي ان ما تفكر به من امور ستجعلك ترى شبيهاً لها ، على سبيل المثال
لو حصرت تفكيرك بالسعادة ، فستجد أموراً تذكرك بها .
الإنجذاب
كل ما يفكر به الإنسان من فرحٍ وحزن سوف ينجذب اليه ، فالعقل كالمغناطيس يجذب ما يفكر به اٌنسان
وهو من أخطر القوانين ، فلا حدود ولا مسافات للطاقة البشرية
ولا تعرف زماناً ولا مكاناً ، فتفكير الإنسان بشخص يبعد عنه آلاف الأميال
فستلامس طاقته ذلك الشخص البعيد وتقفل عائدةً اليه هو نفسه .
المراسلات
أي أن العالم الداخلي لكل شخص يؤثر على عالمه الخارجي .
الإنعكاس
أي أن أحداث العالم الخارجي تعود بالتأثير على العالم الداخلي للإنسان
فعند توجيه الثناء لشخصٍ ما على عملٍ قام به ، تكون ردة الفعل لذلك الشخص
بمقدار الثناء الموجه اليه .
التركيز
أي أن التركيز بالتفكير على أمر ما ينعكس على الطبيعة النفسية للشخص ، فالتركيز
على التفكير بالسعادة سيفرز أحاسيس ومشاعر جيدة ، ويطلق الشخص أحكاماً ايجابية
على ما يحدث حوله .
التوقع
أي توقع أي شيء مع دمج الأحاسيس والمشاعر مع هذا التوقع ، سيتحقق في العالم
الخارجي ، وهو من أقوى القوانين لأن الإنسان يطلق من خلال هذا القانون ذبذبات تحتوي
على طاقة ، ستعود تلك الطاقة على صاحبها من نفس النوع
الإعتقاد
يعني الإعتقاد بحصول أمرٍ ما مع تكرار هذا الإعتقاد ، ستتبرمج صورة هذا الإعتقاد في العقل اللاواعي
كشعور الإنسان على الدوام بأنه أتعس مخلوق ، لتصبح سلوكياته لا إراديا
ودون أن يشعر تعكس ما اعتقد به ، وتؤثر على تصرفاته
التراكم
أي تكرار الفكرة بنفس الأسلوب و الطريقة ، ستتمركز فكرته تلك في عقله اللاواعي
كأن يكرر الشخص مقولة أنا متعبٌ نفسياً ليصبح متعباً مع تكرار نفس الفكرة يومياً في عقله .
العادات
وتكرار الفكرة كل يوم تتحول لعادة ، صعب أن نتخلص منها بسهولة
الفعل ورد الفعل
أي تكرار نفس الفكرة دوما يعطيك النتائج ذاتها في كل مرة ، لا تتغير تلك النتائج إلا بتغيير
الفكرة المكررة التي تسببت بتلك النتائج المكررة
الإستبدال
من أجل تغيير أي قانون من ما ذكر سابقا ، فلا بد من استخدام القانون ذاته والعمل
على تغيير الأفكار المطروحه أو الصادرة للحصول على أفكارٍ ايجابية وبالتالي نتائج ايجابية
في العالم الخارجي . بعد البحث نستنتج مدى خطورة هذا القانون وانعكاسه على يومياتنا
لذا لنحرص على أن نجعل الفكرة الإيجابية ملازمةً لنا على الدوام
مهما حاولت الأفكار السلبية أن تهاجمنا ، لنحاول إقصائها بعيداً عنا
ومع تكرار المحاولة سننجح بكل تأكيد للوصول إلى نتائج ايجابية
إذا إصلاح حيتنا وطرق عيشنا يبدأ من داخلنا ومن أعماقنا نحن
~
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك