وصلت بعثة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلى اسكتلندا لتعزيز قيم التواصل والحوار بين الشعوب، إضافة إلى تعليم اللغة الإنجليزية لـ 100 طالب وطالبة و50 معلما ومعلمة.
وقال نائب الأمين العام الدكتور فهد السلطان خلال محاضرة للطلاب في جامعة أدنبرة، إن أبناءنا اليوم يقفون خير ممثلين لبلادهم وشعبهم، والشاب السعودي والشابة السعودية أضحى اليوم خير سفير لوطنه وأمته ونشر قيم التسامح والمحبة.
وأضاف خلال مشروع سفراء حوار الإنسانية الذي ترعاه مؤسسة الوليد للإنسانية وتشارك فيه عدة جهات على رأسها وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم الرياض، أن التمازج بين الشعوب والثقافات أضحى لغة عالمية، وأن المملكة العربية السعودية صاحبة رسالة وريادة من خلال عضويتها في عدة جهات تحارب الإرهاب والتطرف إضافة إلى أنها راعية حوار أتباع الأديان والثقافات.
وأوضح "د. السلطان" أن هذه التجربة الأولى ولن تكون الأخيرة وسيتبعها عدة تجارب في السنوات القادمة وفي عدة دول، ولا شك أن البرنامج خاضع للتقييم والتحسين بإذن الله، حيث استمر لمدة عام كامل في المملكة تأهل الطلاب خلالها على ثلاث برامج تدريبية متخصصة في الاتصال والحوار وطبقوا من خلالها عدة مبادرات بهذا المجال.
وأشار إلى أن الطلاب والطالبات السفراء سيطلقون خلال وجودهم في أدنبره عدة مبادرات تطوعية، والتي بدأوها من خلال الحوار والابتسامة مع الشعب الاسكتلندي ومساعدة كبار السن والتعامل الحسن، والتي يستمدونها من تعاليم ديننا الحنيف.
من جانبه أكد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المانع، أن الإدارة تسعد بالمشاركة بهذا المشروع الوطني الذي يعزز قيم الحوار والتعايش والتسامح بين الشعوب والحضارات ليؤكد أن المملكة العربية السعودية راعية الحوار الحضاري والثقافي بين الشعوب.
وأضاف أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تشجع مثل هذه المبادرات النوعية، وأن الشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من أهم الشراكات الوطنية التي تسعى لها الإدارة.
الجدير بالذكر أن مشروع سفراء حوار الإنسانية يتكون من عدد من المراحل عبارة عن برامج تدريب، أنشطة، سفير، وابتعاث عبر مسارات الحوار الصفي، الحوار الفكري، تنمية الاتصال، الحوار الحضاري، والحوار المجتمعي، وجرى تدريب 13 مدربا على البرنامج واستفاد من المشروع 72 مشرفا ومشرفة تربوية، أكثر من 100 معلم، و400 طالب وطالبة في 13 مدرسة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
09-07-2017
