(1) الماء المغيض :
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
يقول تعالى ( وغيض الماء وقضى الأمر) هود 44
(2) الماء الصديد:
وهو شراب أهل جهنم
يقول تعالى (من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد) ابراهيم16
(3) ماء المهل:
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي .
يقول تعالى ( وأن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه) الكهف 29
(4) ماء الأرض :
الذي خلق مع خلق الأرض
ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة,
يقول تعالى (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) المؤمنون 18
(5) الماء الطهور:
وهو العذب الطيب
يقول تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا) الفرقان48
(6) ماء الشرب:
يقول تعالى (هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب )
النحل 10
(7) الماء الأجاج:
شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب
يقول تعالى ( مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) الفرقان53
ويقول تعالى (هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج) فاطر12
ويقول تعالى ( لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون) الواقعه 70
(8) الماء المهين:
هو الضعيف والحقير ويقصد به منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
يقول تعالى ( ثم جعل نسله من سلاله من ماء مهين) السجده8
ويقول تعالى (الم نخلقكم من ماء مهين) المرسلات20
(9) الماء /غير الآسن:
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى واصفا أنها الجنة (فيها انهار من ماء غير آسن) محمد15
إضافة :
معنى الآسن: غير متغير الرائحة، والآسن من الماء مثل الآجن، وقد أسن الماء يأسن أسناً وأسوناً إذا تغيرت رائحته
(10) الماء الحميم :
حم الماء: أي سخن والماء الحميم: شديد السخونة والغليان
ويقول تعالى (وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم) محمد15
(11) المـــــــــــــاء المبـارك :
الذى يحى الآرض وينبت الزرع وينشـرالخيــر
يقول تعالى
( ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد) ق9
(12) المـــاء المنهـمر:
المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
ويقول تعالى (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) القمر 11
(13) الماء المسكوب:
الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحة للعين
يقول تعالى ( وظل ممدود وماء مسكوب) الواقعه30_31
(14) الماء الغور:
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه
يقول تعالى
(قل أرأيتم أن أصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا ) الكهف41
(15) الماء المعين:
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى (فمن يأتيكم بماء معين) الملك30
(16) الماء الغدق :
الوفير . . يقول تعالى :
( ولو استقاموا على الطريقة لاستقيناهم ماء غدقا) الجن 16
(17) الماء الفرات :
الشديد العذوبة يقول تعالى ( واسقينا كم ماء فراتا) المرسلات27
(18) الماء الثجاج:
وهو السيل يقول تعالى ( وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا) النبأ14
(19) الماء الدافق :
وهو منى الرجل يخرج في دفقات . .
يقول تعالى ( خلق من ماء دافق) الطارق16
(20) ماء مــــدين :
يقول تعالى: ( ولما ورد ماء مدين) القصص 23
(21) الماء السراب:
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء . .
يقول تعالى ( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء) النور39
(22) الأنهار والينابيع :
الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه يقول تعالى
(الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض)
الزمر 21
(23) الماء السلسبيل:
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهوله المرورفي الحلق من شده
العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لآن ماءها على
هذه الصفة يقول تعالى ( عينا فيها تسمى سلسبيلا)
سورةالإنسان
انتهى
في إنتظار ردكم بارك الله فيكم وحفظكم ..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يصحّ اعتبار كل ما ذُكِر مِن أنواع المياه ؛ لأن بعضها
أوصاف وليست أنواعا ، كما أنه تم التفريق بين المتماثلات ،
وهي تدخل تحت مُسمّى واحد ، أو تحت نوع واحد .
وخذ على سبيل المثال :
(الماء المغيض) لا يصح اعتباره ماء ،
ومثله (الماء الغور) ، وإنما هي حال مآل الماء إلى باطن الأرض .
(ماء المهل) لا يصح اعتباره ماء ؛ لأن الله عَزّ وَجلّ شبّه الماء بالْمُهْل ،
فقال : (بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) أي : مثل الْمُهْل ؛ لأن الكاف حَرْف تشبيه .
قال الجوهري في " الصحاح " :
وقوله تعالى: (يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) يُقال : هو النحاسُ المُذابُ .
وقال أبو عمرٍو : المُهْلُ : دُرْدِيُّ الزَيْتِ .
قال : والمُهْلُ أيضا : القَيْحُ والصَديدُ . اهـ .
وما اعتُبِر (ماء الأرض) هو ما اعُتبِر (الماء الطهور)
وهو (ماء الشُّرب) وهو (الماء المبارك) ؛ لأن كل ذلك مما أنَزله الله مِن السماء ، وامْتَنّ به على عباده ، فهو شيء واحد .
وكذلك (الماء الغدق) ولا (الماء الفرات) ولا (الماء الثجاج) لا يصح اعتبارها أنواعا مُتغايرة ؛ لأنها ترجِع إلى أصل واحد ، مثل التي قبلها .
ولا يصح اعتبار ماء الرجل ولا ماء المرأة مِن أنواع المياه !
وكذلك ما يتعلّق بالسراب ؛ لأنه ليس ماء في الحقيقة ، وإنما يُخيّل إلى الناظِر أنه ماء !
واخْتُلِف في : (سلسبيل) هل هو اسم عَيْن في الجنة ، أو هو وصْف ؟ .
قال ابن منظور في " لسان العرب " :
يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسْمًا للعَين فنُوِّن ،
وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ، ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة ...
ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتًا له ،
فإِذا كان وصفًا زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء . اهـ .
وقال البغوي في تفسيره :
ومعنى قوله : " تسمى" أي تُوصَف ؛
لأن أكثر العلماء على أن سلسبيلا صِفة لا اسْم . اهـ .
وما مدْيَن : نِسبة إلى المكان ، الذي نُسِب إلى مدين ،
وليس نوعا من أنواع المياه ، بل هي بئر معروفة ، يَرِدها الناس للسقيا .
والماء المنهمر : وصْف أيضا .
ولو قيل : مواطِن ذِكْر الماء في القرآن ، لكان التعبير صحيحا .
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة الإرشاد بالرياض