( في فمي ماء ..... عمرين عريشي )

سوق الإثنين العلامة الفارقة والمميزة لمحافظة صامطة بشكل عالم ومدينة صامطة بشكل خاص ففي كل يوم إثنين ومن بعد صلاة الفجر تتحول مدينة صامطة إلى مركز تجاري يناسب كافة فئات المجتمع وتتحول ألشوارع القريبة من السوق إلى خلية نحل فترى البائعون كل منهم قد بسط فرشته ونصب مظلته وعرض بضاعته وترى البضائع وقد تعددت أنواعها وأسعارها إضافة إلى المنتجات اليدوية التي تتنتجها بعض الأسر يدويا وبعض الأكلات الشعبية التي لا تتواجد سوى يوم الإثنين كاللحم الحنيذ والحوت المالح وغيرها إضافة إلى سوق المواشي والدواجن كل ذلك كان يتم في مساحة لا تزيد عن الكيلومتر المربع داخل مدينة صامطة مما يعود بالنفع اقتصاديا على المدينة بشكل عام تستفيد من تواجد البائعين والمشترين كل المحلات التجارية من مطاعم وبقالات وغيرها .
إضافة إلى كون سوق الإثنين تظاهرة تجارية فهو تظاهرة ثقافية مجتمعية عظيمة حيث يجتمع في تلك المساحة أهالي الجبال وأهالي السهول وأهالي الساحل مع القادمين من خارج المنطقة بإرثهم الثقافي وعاداتهم وتقاليدهم وملابسهم الشعبية مما يوسع دائرة التعارف والتعرف والتقارب بين فئات المجتمع إضافة إلى أنه يمثل ناديا يجتمع فيه الأصدقاء من كل القرى ويلتقون مع بعضهم ويأخذون أخبارهم وأخبار باقي الأصدقاء ممن فرقتهم الدنيا بصروفها .
كان ذلك في الماضي حيث بدأت بلدية صامطة في قص أجنحة السوق رويدا رويدا حتى جاء المجمع التجاري الذي لا أعرف كيف سيتم توفير المواقف له وهل ستهدم البلدية كما يقال السوق الداخلي لتوفير المواقف مما يعني إنهاء آخر علامة في السوق الشعبي المهم أن المجمع التجاري قضى على سوق الإثنين بشكل كامل حيث تم تحويل السوق إلى مكان آخر على طريق البدوي في منطقة رملية تفتقد لأبسط الإحتياجات تحرق الشمس بلهيبها رؤوس البائعين والمشترين وينثر الغبار بضائعهم ويكحل أعينهم ويملأ أفواههم فلا وجود لأدنى اهتمام من البلدية بتلك المنطقة ما عدا سوق المواشي الذي تم إعداد أحواش وشبوك لهم والآن وبعد أن كان السوق يستمر حتى بعد صلاة العصر أصبح ينتهي في الساعات الأولى من الصباح هروبا من الشمس والغبار مما يحرم العديد من الإستفادة منه .
فيا سعادة محافظ صامطة وفي ظل توجه المملكة العربية السعودية للحفاظ على تراثها وإرثها الشعبي في كل المناطق والمحافظات وأكبر دليل على ذلك مهرجان الجنادرية الذي يقام سنويا لإظهار تراثنا وإرثنا الشعبي هل نطمح من سعادتكم القيام بمشروع يحفظ لسوق الإثنين في محافظة صامطة مكانته ويعيد هيبته بين أسواق المنطقة وذلك بتهيئة مكان وتجهيزة وامداده بكل الضروريات والتي تضمن عودة البائعين والمشترين من جديد ؟؟ أم هل ستحمل السنوات القادمة خبر انتقال السوق إلى رفوف النسيان ليصير أثرا وذكرى بعد أن كان ملء البصر ؟؟

( في فمي ماء ..... عمرين عريشي )

الكل يجمع على ضرورة تجديد وتطوير هذا المكان العبق (سوق الإثنين) الذي يعتبر معلم وشاهد على عراقة وأصالة هذه المدينة.. بالشكل الذي يكفل بقاء مكنونه وخطوطه العريضة..
ولكن المحافظة والبلدية ومفلسها البلدي يصرون على طمس التاريخ بـ "مول"..

لقد أبحرت بنا الى مكان له ذكريات عند الأباء والاجداد
انه سوق الاثنين بصامطة وياله من سوق تجد فيه احتياجاتك ومتطلباتك
الاسبوعية
ان قلمك كرك العقول لتتخيل ذلك السوق الذي يقصده كل أهالى المنطقة من قرى وهجر للتسوق
أحييك أيها الكاتب أخي
عمرين محمد عريشي
ووفقك الله

أبو يحيى
أبو أحمد
قاهر الصعاب
شكرا على مروركم وإضافتكم الرائعة
ودمتم بألف خير

لا أعلم أخي عمرين ..
هل كان مكانه سابقاً مناسب 100%
وهل كانت تتوفر مواقف السيارات

؟!

إن كان كذلك فلم ينقل؟! .. هل لجشع البلدية دور .. أم أن البلدية تريد التطوير

فيه تساؤلات كثيرة كما ذكرت ..

وعلى العموم .. دائماً أتمنى أن يطوروا جميع أسواق المنطقة إلى الأفضل .. وإن لم يكن هناك تطويراً وكان الغرض تجارياً فليتركوها كما هيه ..

غبير
فعلا نتمنى التطوير
ولكن للأسف مكان السوق الجديد يفتقد لأبسط الأشياء لا مواقف لا مكان مجهز ولا حتى بقالات أو بوفيات منطقة رملية بدون خدمات

انتهى شهر رمضان المبارك تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وأقبل العيد وللأسف كمثل غيري لم أشعر بالعيد .. تغير العيد لم يعد كما كان غابت الفرحة وغاب التواصل .. لنسترجع معا ما حدث يوم العيد .
بعد الصلاة السلام على الوالدين والأقارب من الدرجة الأولى ثم الانتظار في البيت استعدادا للزوار لم يحضر أحد ثم الغداء الجماعي في الحارة والسلام على المقربين من الأهل ورفاق الحارة وبعد الغداء العودة للمنزل ومحاولة زيارة بعض الأصدقاء لتصعقك المفاجأة إما نائم أو في جلسة خاصة أو في حرض القريبة وفي المساء نفس الشيء واليوم الثاني والثالث برغم أنه لا تمر ساعة إلا وتستقبل رسالة أو واتس أب أو اتصالا وقد تلتقي ببعض الأصدقاء صدفة في الشارع فتسلم عليه مع تبادل العتب واللوم والنتيجة كلاكما مخطئ فلا وصول لنتيجة لم يشعر بالعيد سوى الأطفال فكما تقول صغيرتي ميساء بكل براءة وصخب وضحك بابا اليوم عيد وتحفلنا ( احتفلنا ) وعيدنا وتزاورنا ولعبنا بابا نبغى كل يوم عيد ونتحفل ونلعب مع صحابنا ما أجمل عيد الأطفال وما أعذب تلك البراءة التي أعادت لي ذكريات الماضي والسنوات الغابرة عندما كان الجميع يحرص على التواصل وتبادل الزيارة مع جميع من في القرية والقرى القريبة والاستمتاع معهم بالعيد كبارا وصغارا وأذكر أنه كان لنا جار أحرص على زيارته في صباح العيد والسلام عليه وفي أحد الأعياد عندما ذهبت لمجلسه كما اعتدت لم أجده فدخلت وجلست وتناولت حلاوة العيد وشربت فنجان القهوة وانتظرت قليلا ثم مشيت وفي المساء تقابلنا في منزلنا ليعاتبني أمام أبي وأخي الكبير لعدم ( عيادي ) عليه ورغم قسمي لم يصدقني أحد وفي العيد التالي ذهبت لمعايدته ولم أجده فكررت ما فعلته سابقا وفي هذه المرة بيت النية على أخذ تذكار بسيط من مجلسه عبارة عن كاسين وفنجانين وبعض الأشياء الخاصة به وفي المساء وعندما زارنا ردد نفس العتب ما زارني وعيّد علي وأنا الكبير وفي هذه المرة لم اضطر لليمين ولكن انطلقت مسرعا لأحضر كيسا به الكأسين والفنجانين والأشياء الخاصة وأقدمها كدليل براءة ليضج كل المجلس بالضحك ... والآن لم يعد بالإمكان دخول البيوت في حال عدم وجود أصحابها فالأبواب مقفلة وغابات الإسمنت تحجب النداءات والتلفونات لا ترد ...
فمن اغتال العيد ؟؟؟
نحن أم التكنلوجيا والتطور أم القلوب التي ضاقت كالغرف الإسمنتية الضيقة التي نسكنها ؟؟؟
آخر همسة
من أشعاري
زمن التواصل قد مضى
يا صاحبي ولى ذهب
العيد صار رسالةً
إس إم إس أو وتس أبْ
أو باتصالٍ عاجلٍ
كسراً للومٍ أو عتبْ

وختاما : كل عام وأنتم ومن تحبون ترفلون ثياب السعادة والسرور


( في فمي ماء .... عمرين عريشي )

أقدر لك مانقش هنا بين متصفحات منتدنا حاملاً هذه
الأحاسيس التي تدل لشخصيتك الغيورة على مكانت
عهود أبائنا وأجدادنا وطفولتنا.
تقبل إطلالتي البسيطة ..
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
يا ليلة العيد آنستينا.. ويا تكنولوجيا جننتينا!

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرسول الحب

أقدر لك مانقش هنا بين متصفحات منتدنا حاملاً هذه
الأحاسيس التي تدل لشخصيتك الغيورة على مكانت
عهود أبائنا وأجدادنا وطفولتنا.
تقبل إطلالتي البسيطة ..
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
يا ليلة العيد آنستينا.. ويا تكنولوجيا جننتينا!

...

مرسول الحب
شكرا على مرورك وإضافتك
فعلا التكنولوجيا جننتنا
دمت بألف خير