من رحمة الله ونعمه علينا .. أن جعل في خلقنا ككائنات بشرية اختلافات ظاهرة وباطنة مادية ومعنوية .. لو كانت متشابهة .. لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تطور وابتكارات وتقدم مستمر وجميع الأمور التي تميزنا بها عن سائر الخلق ..
كذلك لكانت حياتنا مملة جداً لا تطاق ....
ولعلي أركز على بعض الاختلافات التي تتعلق بالعقل والحالة النفسية والصفات الشخصية ...
.. مثل .. "طريقة استيعاب المواضيع وفهمها" أو أسلوب التفكير .. "المزاج" أو الحالة النفسية .. المشاعر المتأصلة والفريدة لشخص معين .. الميول والغريزة .. قوة الشخصية .. البنية الجسدية .. .........
إن لهذه الاختلافات مؤثرات عديدة فعّالة تغير فيها أو تعدلها ..
وتندرج جميع هذه المؤثرات بـ"اعتقادي الشخصي" إلى .. مؤثرات وراثية .. ومؤثرات مكتسبة ..
وبالنسبة للاختلافات الظاهرة أو المادية فلن أتطرق إليها لأنها تعتمد أكثر على الوراثة .. مثل لون البشرة أو العينين أو الشعر والبنية الجسدية ....
أما موضوعنا فهو عن الاختلافات المعنوية الغير ظاهرة والتي دائماً ما توقعنا في حرج أو ندم .. وأحياناً تكون السبب الرئيس في إنهاء علاقاتنا مع من نحب.......
[/TABLE1]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك