بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد : وقول الحق تبارك وتعالى ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) فالأمثال المضروبة للناس ميزان جعله الله رحمة منه وفضل لتقويم الأفهام والاستقامة على الصراط المستقيم والفطرة السوية وليقوم الناس بالقسط قال تعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) , ضرب الله للناس مثلاً العبد المملوك في آيات في كتابه قال تعالى ( ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ) فدعت هذه الآية العقول للوقوف على الهيئة اللائقة والتي يستقيم معها الحال في رق المخلوق للمخلوق والذي يطلب منه خدمة سيده وتجرده من الملكية حتى من ملكية حريته , فليس له إلا طاعة سيده , ومن هنا نقف على عتبة البوابة الضوئية للفقه الأكبر ونستعين بالله للولج لعالم العظيم والمقام الرفيع لنكون من اولي الألباب , فإذا عقل الإنسان هذه الحال والمضروبة في هذا المثل من مقام العبد المملوك مع سيده , ثم قلب حاله مع سيده لوجد أن ذلك دليل له على فقه أمر الطاعة والمعصية والإيمان والكفر والجحود والنكران والبر والإحسان , فمن تلك الأحوال التي أرشد الخالق الخلق النظر فيها كون هذا المملوك له شركاء متشاكسون أي أساد متعددة وهم مختلفون في طلباتهم منه فكل واحد منهم يطلب منه أن يطيعه هو ويقوم بخدمته هل حال هذا المملوك كمملوك آخر ليس له إلا سيد واحد قد خلص له وجه واحد لخدمته , لا تستوي الحالتان , ثم نعلم أن المقصود من هذه العبودية الطاعة , فإن كان المملوك قد خص سيده بالطاعة فقد أفرده بملكيته له , ومن هنا نأخذ هذه العبارة " جماع التوحيد الطاعة " فبالنظر لحل المخلوق المملوك إذا تعدده أسياده تعددت أومرهم فل كل واحد منهم امر فلا افراد هنا ولا حال مستقيمة أيضاً خلاف من كان سيده فرد واحد فإن أطاعه وحد فقد خصه بالخدمة والطاعة وإن أشرك معه غيره في طاعة أمره فقد أشرك مع سيده وإن خالفه لهواه هو نفسه فقد جعل هواه سيد بطاعته إياه وإن عصا أمر سيده كان عاصي وإن جحد حق سيده فقد كفر به وإن قام بطاعة أمر سيده لما له عليه من حق الملكية فهذا الإيمان بملكيته له وبحقه عليه وإن ترك طاعته كفر بحقه عليه , ولله المثل الأعلى وإن كان امر السياد في عبودية المخلوق للمخلوق إن تحول لسد غير يده قد تتقارب إلا أن السد الحق وهو الله لا يصح أبدا , فكل الخلق في مقام العبيد عنده ولمعرفة هذه الحال ضرب للناس مثل قال تعالى ( ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون ) فكل الخلق في حال هذا العبد المملوك المسلوب التصرف في الملكيات فليس هو شريك لسيده في تجارته ولا في أمره ونهيه فلا يخافه سيده كمخافة الشريك شريكه , فحال الخلق كلهم هذه الحال لا يملكون شيء في هذا الكون بل كله ملك لله فأبطل الله أن يكون له شريك يتوجه له بالعبادة فإذا تقرر كون الخلق كلهم متساوون في هذه الحال وتقرر أنه ما يملكون من قطمير فليس لهم تصرف في شيء فكان من توجه بعبوديته لغير الله قد جعل لسيده الحق شريك من الذل لا يملك شيء ولا يتصرف في شيء فقامت الحجة عليه بأنه ظالم , ثم كان على من أراد القيام بعبودية سيده الحق توحيد وإفراده بالعبودية التي جماعها الطاعة فإذا تعرف الموفق على الحق العظيم للخالق بأنه له الملك والتصرف فإن عليه القيام بالحق الذي له عليه وهنا تجد رسل الله تقول للناس بعد تذكيرهم بهذا الحق ( فاتقوا الله واطيعون ) , اللهم فقهنا في دينك وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمدبسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد : وقول الحق تبارك وتعالى ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) فالأمثال المضروبة للناس ميزان جعله الله رحمة منه وفضل لتقويم الأفهام والاستقامة على الصراط المستقيم والفطرة السوية وليقوم الناس بالقسط قال تعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) , ضرب الله للناس مثلاً العبد المملوك في آيات في كتابه قال تعالى ( ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ) فدعت هذه الآية العقول للوقوف على الهيئة اللائقة والتي يستقيم معها الحال في رق المخلوق للمخلوق والذي يطلب منه خدمة سيده وتجرده من الملكية حتى من ملكية حريته , فليس له إلا طاعة سيده , ومن هنا نقف على عتبة البوابة الضوئية للفقه الأكبر ونستعين بالله للولج لعالم العظيم والمقام الرفيع لنكون من اولي الألباب , فإذا عقل الإنسان هذه الحال والمضروبة في هذا المثل من مقام العبد المملوك مع سيده , ثم قلب حاله مع سيده لوجد أن ذلك دليل له على فقه أمر الطاعة والمعصية والإيمان والكفر والجحود والنكران والبر والإحسان , فمن تلك الأحوال التي أرشد الخالق الخلق النظر فيها كون هذا المملوك له شركاء متشاكسون أي أساد متعددة وهم مختلفون في طلباتهم منه فكل واحد منهم يطلب منه أن يطيعه هو ويقوم بخدمته هل حال هذا المملوك كمملوك آخر ليس له إلا سيد واحد قد خلص له وجه واحد لخدمته , لا تستوي الحالتان , ثم نعلم أن المقصود من هذه العبودية الطاعة , فإن كان المملوك قد خص سيده بالطاعة فقد أفرده بملكيته له , ومن هنا نأخذ هذه العبارة " جماع التوحيد الطاعة " فبالنظر لحل المخلوق المملوك إذا تعدده أسياده تعددت أومرهم فل كل واحد منهم امر فلا افراد هنا ولا حال مستقيمة أيضاً خلاف من كان سيده فرد واحد فإن أطاعه وحد فقد خصه بالخدمة والطاعة وإن أشرك معه غيره في طاعة أمره فقد أشرك مع سيده وإن خالفه لهواه هو نفسه فقد جعل هواه سيد بطاعته إياه وإن عصا أمر سيده كان عاصي وإن جحد حق سيده فقد كفر به وإن قام بطاعة أمر سيده لما له عليه من حق الملكية فهذا الإيمان بملكيته له وبحقه عليه وإن ترك طاعته كفر بحقه عليه , ولله المثل الأعلى وإن كان امر السياد في عبودية المخلوق للمخلوق إن تحول لسد غير يده قد تتقارب إلا أن السد الحق وهو الله لا يصح أبدا , فكل الخلق في مقام العبيد عنده ولمعرفة هذه الحال ضرب للناس مثل قال تعالى ( ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون ) فكل الخلق في حال هذا العبد المملوك المسلوب التصرف في الملكيات فليس هو شريك لسيده في تجارته ولا في أمره ونهيه فلا يخافه سيده كمخافة الشريك شريكه , فحال الخلق كلهم هذه الحال لا يملكون شيء في هذا الكون بل كله ملك لله فأبطل الله أن يكون له شريك يتوجه له بالعبادة فإذا تقرر كون الخلق كلهم متساوون في هذه الحال وتقرر أنه ما يملكون من قطمير فليس لهم تصرف في شيء فكان من توجه بعبوديته لغير الله قد جعل لسيده الحق شريك من الذل لا يملك شيء ولا يتصرف في شيء فقامت الحجة عليه بأنه ظالم , ثم كان على من أراد القيام بعبودية سيده الحق توحيد وإفراده بالعبودية التي جماعها الطاعة فإذا تعرف الموفق على الحق العظيم للخالق بأنه له الملك والتصرف فإن عليه القيام بالحق الذي له عليه وهنا تجد رسل الله تقول للناس بعد تذكيرهم بهذا الحق ( فاتقوا الله واطيعون ) ,راجع للفائدة ( ضرب لكم مثلا من أنفسكم ) وكذلك ( الهوس في امر (الماسونية) ), اللهم فقهنا في دينك وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك