*👈🏿 إن هذا القرآن الذي بين أيديكم تتلونه وتسمعونه وتحفظونه وتكتبونه، هو كلام ربكم رب العالمين، وإله الأولين والآخرين، وهو حبله المتين، وصراطه المستقيم، وهو الذكر المبارك والنور المبين. تكلم الله به حقيقةً على الوصف الذي يليق بجلاله وعظمته، وألقاه على جبريل الأمين أحد الملائكة الكرام المقربين، فنزل به على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبين.*
*▪️وصفه الله بأوصاف عظيمة لتعظموه وتحترموه، فقال تعالى:*
*🔹•وقال تعالى عن الجن {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}،*
*🔸•وقال تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}.*
☝🏻 *فهذه الأوصاف العظيمة الكثيرة التي نقلناها وغيرها مما لم ننقله تدل كلها على عظمة هذا القرآن، ووجوب تعظيمه، والتأدب عند تلاوته، والبعد حال قراءته عن الهزء واللعب.*
*📗 مجالس #رمضان للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله -*
——
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك