* كلما ازددنا علماً بالله ازداد حسن ظننا به سبحانه، ولكن كيف نزداد علماً بالله سبحانه وتعالى؟
عن طريق معرفة أسمائه وصفاته، فالقلب الذي امتلأ بمعرفة أسماء الله وصفاته لا يمكن أن يسيء الظن بالله.
* محاولتنا التفكير بإيجابية لا تعني أن نحاول التخلص من التفكير السلبي.. كيف؟ حاول أن تمارس هذا التمرين:
لا تفكر في سيارة حمراء لمدة دقيقة.. بماذا ستفكر؟
في سيارة حمراء بالتأكيد، فمحاولتك عدم التفكير في سيارة حمراء نتج عنه أنك قضيت الدقيقة السابقة في التخلص من التفكير في السيارة الحمراء، وهذا ما يحدث بالضبط عندما تحاول التخلص من فكرة سلبية.
ولهذا، عندما تجد نفسك تكره نوعية أفكارك وما تحملها من أفكار سلبية لا تحاول أن تتخلص منها، ولكن غيِّر اتجاهها عن طريق تغيير الحوار الداخلي الذي تجريه مع نفسك، بحيث تأخذ أفكارك إلى اتجاه آخر غير الذي تسير فيه.
فمثلاً.. إذا كنت قلقاً من موضوع ما فلا ترهق نفسك في معرفة أسباب القلق وما سوف يحدث، ولكن اسأل نفسك: كيف يمكن أن أكون إنساناً أقوى وأكون قادراً على التعامل مع هذا الحدث؟ أو اسأل نفسك: ما أهدافي الجديدة؟ وكيف أشغل نفسي حتى أبتعد عن هذا القلق؟ وعندما تجد نفسك مفكراً في موضوع حزين أو سيئ حدث لك، اسأل نفسك: ما فائدة التفكير في هذا الآن؟ أو كيف أحوّل هذا الحدث لصالحي وأستفيد من أخطائي؟ وعندما تجد سؤالاً إيجابياً فكر به دائماً وخاصة عندما لا يكون عندك ما يشغلك، ودعه يأخذك إلى عالم جديد وأفكار أكثر إيجابية.
* مواجهة الصعاب
* قوِّ ثقتك بالله ثم بنفسك، ففقدانك ثقتك بالله أو ثقتك بنفسك سيجلب عليك الكثير من الأفكار السلبية، فالإنسان يحب أن يتعاطف مع ذاته، وفعله هذا يجذب إليه الكثير من الأحداث السيئة التي مرت به، والتي لم تحدث بعد، ويجلس في منتصفها يعددها ويواسي نفسه.
والفاقد لثقته بنفسه يحب أن يشعر بالضعف ليُرجع كل ما يحدث له من أمور سلبية إلى الآخرين، ولكن ما أن يشعر الإنسان بقوة إيمانه وبثقته بالله ويعرف إمكاناته وأنه إنسان فريد بصفاته ويثق بقدراته حتى يتحول إلى شخص قادر على أن يدير حياته ويستفيد من كل ما يحدث له ويفكر بإيجابية في كل نواحي حياته.
* استفد من الفشل، فالفشل في إنجاز بعض الأمور من مسلمات الحياة، فلن نستطيع أن نكون ناجحين دائماً، فلابد من عثرة هنا وكبوة هناك، ولكن المهم أن نطلق لأنفسنا العنان، وألا نكبلها بالخوف من الوقوع في الخطأ، بل نحاول أن نتفاداه، ولكن إذا حدث فعلينا أن نتعامل معه بإيجابية.
* "نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل".. وهذا الباطل قد يكون عبارة عن سيل من الأفكار السلبية، ولهذا لا تعطِ نفسك أي فرصة لتشعر بالفراغ، بل اشغَلها بأهداف قصيرة المدى، وأهداف طويلة المدى، ودعها تعمل وتفكر وتنجز، ولا تهدر وقتها فيما لا طائل من ورائه، وهذا لن يشغلها فقط بل سيرفع من مقدار ثقتك بنفسك.
* تقبَّل المشكلات، وحاول التعامل معها. فكما تعاملت مع الخوف من الفشل عليك أن تتعامل مع مسلّمة أخرى في الحياة وهي المشكلات، التي قد تكون خطيرة أحياناً، فالكل لديه أنواع مختلفة منها ولكل مشكلة حل؛ و"إن مع العسر يسرا".. المهم أن نبحث عن حلول ونحاول فهم ما وراء تلك المشكلة ونتعامل معها بأسرع وقت، ونراها سبباً لأن نصبح أقوى وأكثر خبرة ونكمل الحياة بروح أكثر إيجابية.
* ادخل عالم الإبداع، فلكل منا هواياته واهتماماته، وتحويل هذه الهوايات والاهتمامات إلى درجة الإبداع يشعرنا بالإنجاز ويبعد تفكيرنا عن الأفكار التي من الممكن أن تجرنا إلى السقوط في بئر السلبية والإحباط.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك